محكمة تركية تأمر بحبس 17 مشتبها به على خلفية تفجير اسطنبول
١٨ نوفمبر ٢٠٢٢
أمرت محكمة تركية بحبس 17 شخصا، احتياطيا، للاشتباه في تورطهم في انفجار وقع هذا الأسبوع في وسط اسطنبول وأسفر عن مقتل ستة أشخاص. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
إعلان
أمرت محكمة تركية بحبس 17 شخصا، احتياطيا، للاشتباه في تورطهم في انفجار وقع هذا الأسبوع في وسط اسطنبول وأسفر عن مقتل ستة أشخاص. والمعتقلون ضمن مجموعة من نحو 50 شخصا اعتقلتهم شرطة اسطنبول في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد الهجوم، الذي نسبته السلطات إلى مقاتلين أكراد من حزب العمال الكردستاني وحلفائهم في سوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية الجمعة (18 تشرين الثاني/نوفمبر 2022).
وأسفر التفجير الذي وقع في 13 تشرين الثاني/نوفمبر ظهراً في هذا الشارع المزدحم المخصص للمشاة، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
ومن بين هؤلاء الموقوفين امرأة متهمة بوضع القنبلة على مقعد في شارع الاستقلال في وسط اسطنبول. وأودع المشتبه بهم السبعة عشر، وبعضهم متهم بتقديم مساعدة مباشرة لتنفيذ التفجير، في سجن مرمرة الذي كان يدعى حتى وقت قريب باسم سجن سيليفري والواقع في ضواحي اسطنبول.
وألقي القبض على 51 شخصاً في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتم توقيف المشتبه بها الرئيسية أحلام البشير (23 عاماً) التي تحمل الجنسية السورية ودخلت تركيا بطريقة غير قانونية من شمال سوريا، ليل الأحد في شقة بضواحي اسطنبول، وقد اعترفت بالوقائع، بحسب السلطات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن تقرير للشرطة أن المتهمة تواصلت لأول مرة مع حزب العمال الكردستاني في عام 2017 عبر صديقها السابق وبقيت على اتصال بالمنظمة بعد انفصالهما.
نفى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية التي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، أي علاقة لهما بتفجير اسطنبول.
ويقود حزب العمال الكردستاني تمردا على الدولة التركية منذ 1984.
كانت وحدات حماية الشعب مدعومة من عدة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، وشكّلت لسنوات رأس حربة في المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وتُصنّف أنقرة المنظمتين على أنهما "إرهابيتان"، كما تعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة "إرهابية".
ولم يرد متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية بعد على طلب من رويترز للتعليق.
خ.س/ف.ي (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
مصارعة الإبل في تركياـ موروث تقافي قديم
مصارعة الإبل تقليد قديم يعود إلى حياة البدو في تركيا. وتقام مهرجانات عدة له، أهمها في مدينة سلجوق الواقعة غرب البلد. وتشارك غالبا جمال التولو في النزالات، وهي إبل هجينة من الإبل العربية والإبل الوحشية ذات السنامين.
صورة من: Reuters/M. Sezer
يُنظم سنويا في مدينة سلجوق التركية، غرب البلاد مهرجان مصارعة الإبل. ويبدأ المهرجان بمسابقة اختيار ملكة الجمال، حيث تلبس الإبل ملابس ملونة مليئة بالأجراس وتمشي بصحبة مالكها ترافقها أصوات الطبال وعزف الآلات الموسيقية.
صورة من: Reuters/M. Sezer
بعد مسابقة ملكة الجمال تبدأ التحضيرات للسباق الكبير بين الإبل. ويدرب المشاركون غالبا إبلهم لعدة أسابيع قبل بدء السباق. والمهرجان هو فرصة لتطويد العلاقة التاريخية بين البدو السابقين وإبلهم.
صورة من: Reuters/M. Sezer
هذا المهرجان هو تقليد قديم يعود إلى حياة البدو، كما ذكر بعض المشاركين. وكان المهرجان يعد الأكثر شعبية عندهم، وخاصة عندما تلتقي إبلهم مقابل إبل الخصوم في السباق.
صورة من: Reuters/M. Sezer
أما السباق فيجري بعيدا عن الروح الرياضية وتبدأ الإبل بالركض والمصارعة ورفس الخصم. فيما يحاول الرجال الملتفين حول الإبل إبعادها عن الإصابات الخطيرة وسحبها. وتخوض السباق في الغالب جمال التولو، وهي إبل هجينة من الإبل العربية والإبل الوحشية ذات السنامين، وتعد هذه الجمال من الإبل الثمينة التي يحرص أصحابها على الحفاظ عليها.
صورة من: Reuters/M. Sezer
الجمل الفائز هو الذي يستطيع إجبار خصمه على الخضوع أو الصراخ أو السقوط.
صورة من: Reuters/M. Sezer
يقام المهرجان في الوقت الراهن في ساحات وملاعب كرة القدم، أما سابقا فكان يقام في الحلبات الرومانية القديمة أو في الحلبات الطبيعية. وتستقبل مدينة سلجوق نحو 20 ألف شخص و120 إبلا سنويا للمشاركة في المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Sezer
ما يميز عرض المصارعة أيضا هو الحضور المبكر للجماهير منذ ساعات الصباح الأولى الذين يجلبون معهم كراسيهم للحصول على مقاعد الرؤية الأفضل في الملعب. كما تقام أكشاكا لبيع الأغذية والمشويات والمشروبات للجماهير. ويمكن بالطبع جلب الشوايات والتمتع بالشواء أثناء مشاهدة نزالات المصارعة.
صورة من: Reuters/M. Sezer
تقام العديد من مهرجانات مصارعة الإبل في تركيا، وذلك بين شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وآذار/ مارس. وأصبحت بعض الجمال والإبل محترفة للمصارعة كونها تشارك في الكثير من النزالات وفي العديد من مهرجانات المصارعة في العام الواحد. الكاتب: نينا نيبرغال / زمن البدري