توجيه اتهامات لإسرائيليين في قضية حرق منزل فلسطيني
٣ يناير ٢٠١٦
وجه الادعاء الإسرائيلي تهمة القتل ضد إسرائيليين شأن قضية إضرام النار بشكل متعمد ما أدى لمقتل ثلاثة أفراد من أسرة فلسطينية واحدة، فيما دان رئيس الوزراء الإسرائيلي عملية إطلاق نار أودت بحياة شخصين برصاص شاب من عرب إسرائيل.
إعلان
قالت الإذاعة الإسرائيلية إن ممثلي إدعاء إسرائيليين وجهوا اتهامات بالقتل اليوم الأحد (الثالث من يناير/ كانون الثاني 2016)، إلى يهوديين في حريق متعمد وقع في 31 يوليو تموز وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من أسرة فلسطينية واحدة. وأضافت أن أحد المتهمين بالغ ووجه إليه اتهام بالقتل وأن الآخر قاصر واتهم بأنه شريك في القتل. ولم يؤكد متحدث قضائي التقرير بعد وقال إن الاتهامات لم تعلن رسميا إلى الآن.
من جهة أخرى دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت إطلاق النار الذي وقع مساء الجمعة أمام حانة في تل ابيب وأسفر عن قتيلين برصاص شاب من عرب إسرائيل لا يزال فارا، متعهدا مكافحة الجريمة وبسط سلطة القانون في الوسط العربي. والسبت أضاء نتانياهو شمعة أمام الحانة حيث قتل إسرائيليان وأصيب آخرون برصاص رجل قالت الشرطة إنه عربي إسرائيلي يدعى نشأت ملحم ورجحت "بشدة أن يكون ما جرى هجوما إرهابيا". ولكن نتانياهو لم يستخدم هذا المصطلح لوصف عملية إطلاق النار، مفضلا وصف ما جرى ب"الجريمة الدنيئة".
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
8 صورة1 | 8
وقال "بالأمس وقعت هنا جريمة دنيئة لا يمكن وصف مدى وحشيتها". ودان عملية إطلاق النار كل من مجلس بلدية عرعرة في شمال إسرائيل التي ينحدر منها المتهم بإطلاق النار وكذلك القائمة المشتركة التي تضم أبرز الأحزاب العربية في الكنيست. وقال نتانياهو "أثمن إدانة الوسط العربي لهذه الجريمة. انتظر من جميع النواب العرب، الجميع بدون استثناء، أن يدينوا هذه الجريمة". وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود "جيوب لا يطبق فيها القانون ويسود فيها التحريض الإسلامي والجريمة، وتطلق فيها باستمرار نيران الأسلحة في مناسبات مثل الأفراح".