محكمة الجنايات المركزية المتخصصة بالنظر في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة تقضي بالإعدام شنقا على تركية بتهمة الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وبإطلاق سراح جهادية فرنسية من معتقلي الموصل بعد محاكمتها.
إعلان
أفاد متحدث باسم محكمة عراقية اليوم الاثنين (19 فبراير/ شباط 2018) بأن محكمة الجنايات المركزية المتخصصة في النظر في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، قضت بإعدام مواطنة تركية منتمية إلى تنظم "الدولة الإسلامية" ( داعش). وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى، في تصريح صحفي، إن "المحكمة الجنائية المركزية في استئناف الرصافة نظرت بقضايا مجموعة نساء ينتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي من جنسيات مختلفة بينها التركية والآذرية".
وأضاف أن "المحكمة أصدرت أحكاما بالسجن المؤبد بحق 10 نساء بعد إدانتهن بالإرهاب، فيما قضت بالإعدام شنقاً بحق إرهابية أخرى تحمل الجنسية التركية". وذكر بيرقدار أن "تلك الأحكام تأتي وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، وقابلة للتمييز التلقائي في محكمة التمييز الاتحادية".
كما أصدرت ذات المحكمة حكما بالسجن لسبعة أشهر بحق فرنسية بعد إدانتها بدخول العراق "بطريقة غير شرعية"، وأطلق سراحها فورا بسبب انقضاء مدة الحكم خلال فترة توقيفها، وفق ما أفاد صحافي من وكالة فرانس برس.
وأوقفت ميلينا بوغدير (27 عاما) في مدينة الموصل بشمال العراق الصيف الماضي مع أطفالها الأربعة الذين أبعد ثلاثة منهم إلى فرنسا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وكان القضاء العراقي قد قضى الشهر الماضي بإعدام ألمانية بتهمة الانتماء للتنظيم المتشدد كما حكم على مقاتل روسي بالإعدام أيضا في العراق العام الماضي لنفس التهمة.
وأعلن العراق النصر على "الدولة الإسلامية" في ديسمبر/ كانون الأول وذلك بعدما سيطر التنظيم على قرابة ثلث أراضي البلاد عام 2014. وطرد التنظيم من كل المراكز السكانية التي كانت تحت سيطرته يوما ما على جانبي الحدود بين العراق وسوريا لكن مقاتليه ما زالوا ينفذون تفجيرات وهجمات أخرى في العراق.
ح.ز/ و.ب (رويترز/ د.ب.أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف