محكمة عراقية تقضي بسجن وتغريم ابنة إسلامية ألمانية
٦ فبراير ٢٠١٨
ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن محكمة عراقية حكمت على فتاة ألمانية بالسجن لمدة عام، وإلزامها بدفع غرامة مالية لإدانتها بدخول البلاد بشكل غير مشروع. وكانت محكمة عراقية قد أدانت والدة الفتاة لتقديمها الدعم لـ"داعش".
إعلان
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن محكمة عراقية أصدرت حكما بسجن ابنة إسلامية ألمانية لمدة عام، وإلزامها بدفع غرامة مالية لإدانتها بدخول البلاد بشكل غير مشروع. وأوضحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن المتهمة المدانة هي ناديا ك. (21 عاما) التي كانت أمها لميا ك.. قد أصطحبتها نهاية 2014 من ألمانيا إلى المنطقة التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا.
ولم يثبت لدى المحكمة أن ناديا كانت عضوا في التنظيم. وحسب التقارير، فإن محكمة عراقية كانت قد أصدرت، في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، حكما بالإعدام شنقا على والدتها لميا الألمانية المغربية، المنحدرة من مدينة مانهايم، حيث أدانتها المحكمة بتقديم الدعم لـ"داعش" في جرائمه، والمشاركة في هجوم على قوات الأمن العراقية.
يذكر أن الحكم ليس نهائيا ويمكن الطعن عليه. وحسب "شبيغل"، فإن ناديا كان عمرها 17 عاما عند قدومها إلى سوريا، وكانت قوات الأمن العراقية قد ألقت القبض عليها ومعها زوجات أخريات منتميات إلى "داعش"، بعد استعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم في صيف 2017.
وذكرت التقارير أن السلطات الألمانية لا تعتبر ناديا ك. مؤيدة قوية لـ"داعش"، وأضافت التقارير استنادا إلى دوائر أمنية، أنها رافقت أمها كفتاة ساذجة إلى سوريا، وكانت الأم لميا معروفة بتعاطفها مع "داعش"، قبل مغادرة ألمانيا.
ونقلت شبيغل عن والد ناديا قوله إن زوجته السابقة هربت الإبنة ناديا بالإضافة إلى ابنة أخرى إلى المنطقة التي يسيطر عليها "داعش"، مضيفا أنه يسعى من أجل عودتهما إلى ألمانيا.
ز.أ.ب/و.ب (د ب أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف