في مدينة الإسماعيلية بمصر أصدرت محكمة عسكرية أحكاما بالسجن لمدد طويلة على أكثر من 300 من الإسلاميين بسبب أحداث وقعت قبل أكثر من ثلاث سنوات. وينص قرار جمهوري مصري على المحاكمة العسكرية لمن يعتدي على منشآت عامة.
إعلان
أصدرت محكمة عسكرية مصرية اليوم الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني) أحكاما بالسجن تتراوح بين عام واحد و25 عاما على 305 من الإسلاميين أدينوا بالتحريض والمشاركة في أعمال عنف وقعت في مدينة الإسماعيلية عام 2013، بحسب أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين. وقال المحامي عبد المنعم عبد المقصود لفرانس برس إن المحكمة العسكرية في الإسماعيلية "برأت 6 متهمين".
وأضاف عبد المقصود أن المحكمة عاقبت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و3 من قيادييها هم محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد وهدان بالحبس 10 سنوات لكل منهم بعدما أدانتهم بـ"التحريض على أعمال العنف"، التي وقعت في الإسماعيلية (على قناة السويس). وتم خلال تلك الأعمال، بحسب قرار الاتهام، اقتحام مجمع محاكم المدينة واضرام النيران فيه يوم 14 آب/ أغسطس 2013 تزامنا مع فض قوات الشرطة والجيش اعتصامي أنصار الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في القاهرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 من أنصاره، حسب روايات رسمية.
وتابع المحامي عبدالمنعم عبدالمقصود إن المحكمة قضت بحبس "83 متهما 25 عاما و205 متهمين 15 عاما ومتهمين اثنين 5 سنوات و8 متهمين 3 سنوات ومتهمين اثنين سنتين ومتهم واحد سنة".
وكان قرار جمهوري قد صدر في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 قضى بإحالة المتهمين في قضايا تتعلق بالاعتداء إلى منشآت عامة على القضاء العسكري.
وردا على سؤال لفرانس برس، حول الأحكام الصادرة في الإسماعيلية قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد أحمد سمير إنه "لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات على الفور."
ص.ش/ع.ج (أ ف ب)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.