محكمة مصرية تراجع أحكاما بحق منظمات مجتمع مدني أجنبية
٥ أبريل ٢٠١٨
قالت مصادر قضائية إن محكمة النقض ألغت أحكاماً بالحبس على 16 متهماً، بينهم ثلاثة أمريكيين، وقررت إعادة محاكمتهم فيما يعرف إعلامياً بقضية التمويل الأجنبي، ومن بين المتهمين فيها مدير فرع مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية.
إعلان
أفادت مصادر قضائية أن محكمة النقض المصرية ألغت اليوم الخميس (الخامس من نيسان/أبريل 2018) أحكاماً بالحبس على 16 متهماً، بينهم ثلاثة أمريكيين، وقررت إعادة محاكمتهم في قضية عرفت إعلامياً بقضية التمويل الأجنبي. وكانت السلطات قد قدمت 43 شخصاً بينهم 29 أجنبياً إلى المحاكمة عام 2012 بتهمة تلقي تمويل أجنبي.
وقالت المصادر القضائية لرويترز اليوم إن الستة عشر متهما الذين صدرت عليهم الأحكام حضورياً في قضية التمويل الأجنبي ستعاد محاكمتهم أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة. وأضافت أن حكم محكمة النقض تضمن أيضا إلغاء غرامات مالية قررتها محكمة الجنايات على الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس مع إيقاف التنفيذ.
وكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت في حزيران/يونيو 2013 خمسة متهمين بالحبس مع الشغل لمدة عامين وعاقبت 11 متهماً بالحبس مع الشغل لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ. وصدرت أحكام غيابية على باقي المتهمين وعددهم 27 متهما بالحبس خمس سنوات لكل منهم. وينتمي المتهمون إلى خمس منظمات أجنبية غير حكومية قالت السلطات إنها كانت تعمل في البلاد بدون ترخيص. وتسببت القضية في توتر علاقات مصر مع الولايات المتحدة ودول أوروبية ينتمي إليها عدد من المتهمين.
يذكر أن السلطات المصرية اتهمت مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية بالعمل في مصر بصورة غير شرعية. وخضع المدير السابق للمكتب أندرياس ياكوبس للتحقيق. وفي مطلع حزيران/يونيو عام 2013 قضت محكمة مصرية على ياكوبس بالسجن لمدة خمسة أعوام وعلى موظفة ألمانية أخرى في المكتب لمدة عامين بتهمة "إدارة منظمة أجنبية على نحو غير شرعي" و"التحويل غير الشرعي للأموال". وقبل صدور الحكم غادر المتهمان البلاد بعد خروجهما من الحبس بكفالة مالية.
ويذكر أنه في أيار/مايو 2017، أقر السيسي قانوناً مثيراً للجدل لتنظيم عمل منظمات المجتمع المدني، الذي قالت ثماني منظمات، من بينهم هيومن رايتس ووتش، إنه "يسحق المجتمع المدني". واستحدث القانون الجديد "هيئة وطنية" تضم ممثلين عن الجيش وأجهزة الاستخبارات، لمراقبة التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية المصرية وأنشطة المنظمات الأجنبية العاملة في مصر.
خ.س/م.س (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
ناشطات عربيات دفعن ثمنا غاليا لنضالهن من أجل الحرية
قاسمهن المشترك هو الكفاح من أجل الانعتاق من القيود الاجتماعية والسياسية والتحرر من هيمنة الرجل وقيود التقاليد؛ هن نساء عربيات وجدن أنفسهن خلف القضبان أو في ظل مصيرهن مجهولا.
لم تدفع غرامة "البنطال"
أودعت الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين سنة 2009 في السجن لأنها رفضت دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها لإدانتها بارتداء البنطال. وكانت قد خرجت خفية من السودان إلى فرنسا. وقالت في بيان تناقلته مجموعة من المواقع الإخبارية: "إن كنت خرجت من بلدي سراً فسأعود إليها علناً".
صورة من: AP
دعوى قضائية ضد الأب
في 8 آذار/مارس عام 2012 حازت السعودية سمر بدوي على جائزة أشجع نساء العالم. سمر بدوي سجنت في 4 مايو/أبريل 2010 وتم الإفراج عنها في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بعد رفعها دعوى قضائية ضد والدها الذي "عنفها" لمدة 15 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن سمر وقفت إلى جانب منال الشريف لتطالب بقيادة السيارة قبل السماح للنساء بذلك مؤخراً.
صورة من: privat
حكم مع وقف التنفيذ وغرامة
أصدرت المحكمة يوم 15 شباط/ فبراير 2018 حكماً بعشرة أشهر من السجن مع وقف التنفيذ في حق نوال بنعيسى الناشطة في حراك الريف المغربي، إلى جانب غرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم. وتوبعت نوال بتهمة "إهانة رجال القوات العمومية أثناء أدائهم لمهاهم والتجمهر في الطرق العمومية والتظاهر في الطرق العمومية دون سابق تصريح"، إلى جانب "المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها والتحريض على ارتكاب جنايات أو جنح".
صورة من: N. Benaissa
إخلاء سبيل بسبب الظروف الصحية
في مساء الأول من يونيو/ حزيران 2015، اختفت إسراء الطويل، المصورة الصحفية التي عرفت في مواقع التواصل الاجتماعي. بعد 202 يوماً فى الحبس الاحتياطي والسجن قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيلها لظروفها الصحية. وكانت إسراء قد اتهمت بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكديرالأمن والسلم العام.
صورة من: privat
"تطاولت على الإسلام"
أوقفت الناشطة السعودية سعاد الشمري في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بتهمة "التطاول على الإسلام". سعاد الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحريات، أسست مع رائف بدوي، الناشط في المجتمع المدني، موقع "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة"، الذي ينتقد الهيئة الدينية. ويقضي بدوي عقوبة بالسجن عشر سنوات صدرت بحقه في مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 بتهمة "الإساءة للإسلام" أيضاً.
صورة من: Suad Alshimri
خطفت في ظروف غامضة!
اختطفت المحامية السورية رزان زيتونة في نهاية عام 2013 مع ثلاثة آخرين من زملائها في مكان عملها في مدينة دوما وسط ظروف غامضة. وكانت رزان قد أسست مع ناشطين لجان التنسيق المحلية في سوريا لتوثيق انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان. واتهم البعض فصيل معارض باختطافهم حيث أن ذلك الفصيل كان هو المسيطر على المدينة آنذاك، وما تزال مختفية لحدود الساعة. إعداد مريم مرغيش.