أدين رجل نرويجي من أصل صيني، تربطه صلات مزعومة بتنظيم القاعدة، اليوم الاثنين (30 يناير / كانون الثاني 2012) بالتخطيط لتفجير صحيفة دنمركية نَشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد، وحكمت عليه محكمة نرويجية بالسجن سبع سنوات. واعترف النرويجي مايكل داود، الذي اتهِم بتدبير مخطط التفجير، بأنه كان ينوي أيضاً مهاجمة مصالح صينية في يوم من الأيام مثل السفارة الصينية في أوسلو، لكنه اتهِم فقط بالتخطيط لتفجير الصحيفة الدنمركية.

كما أدين متهم آخر يدعى شوان صادق سعيد بوجاك وهو عراقي كردي، وحكِم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف. والرجلان اللذان كان تم إيقافهما في يوليو/تموز عام 2010 كانا يخططان لتفجير مقار الصحيفة الدنماركية وقتل كورت فسترغارد واضع الرسم الكاريكاتوري الأكثر جدلا، الذي صوّر فيه الرسّام النبي محمد وهو يرتدي عمامة تشبه قنبلة لها فتيل مشتعل، بحسب القرار الاتهامي.

وهذه هي أول قضية تتعلق بالإرهاب يُشتبه بأن لها صلات دولية في النرويج. يشار إلى أن القانون النرويجي ينص على أن التخطيط لشن هجوم إرهابي يتطلب دليلا على تآمر شخصين أو أكثر في الأمر.

بينما أدين متهم ثالث في القضية ويدعى داود جاكوبسون باتهام أقل، وتم تبرئته من التهم الأكثر خطورة، وحكِم عليه بالسجن أربعة أشهر، قضاها بالفعل، نظراً لمساعدته الرجلين على الحصول على المواد اللازمة لصنع متفجرات.

(ع.م/ رويترز ، أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين