البطاريات وشاشات الأجهزة الالكترونية اليومية لا تطيق الطقس البارد، تماما كجسم الإنسان. تعرف على أخطر سلبيات الطقس البارد على هذه الأجهزة وكيفية حمايتها.
إعلان
الأجهزة المحمولة لا يناسبها الطقس البارد، كما أشار تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وهذا لا ينطبق فقط على البطاريات، بل أيضا شاشات الأجهزة المحمولة كالكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية، إذ يمكن للطقس البارد أن يجمد السائل الكريستالي الموجود في الشاشات ذات طبقة الترانزستور الرقيقة أو شاشات الكريستال السائلة. وبالتالي فإن ذلك قد يؤدي إلى عدم تفاعل الجوال مع صاحبه كما ينبغي، كما تقول ريتا دويتشباين من موقع تيلتاريف الألماني.
وفي بعض الحالات يمكن أن يتشقق زجاج الشاشة بسبب البرد. كما أن بقاؤه طويلا في البرد، ثم تعرضه فجأة لموجة دافئة قد يشكل أكبر خطر على أجهزة المحمول. لذلك ينصح بتدفئة الجهاز تدريجيا. كما يمكن للرطوبة ورذاذ المطر أن يضر بعمل البطارية. لذلك ينصح هنا بإطفاء الجهاز لمدة من الزمن حتى تتبخر الرطوبة.
كما ينصح بعدم ترك جهاز الملاحة والجوال في الليل في السيارة في فصل الشتاء، إذ أن الطقس البارد يضر بهذه الأجهزة على المدى الطويل، وهذا ما يؤدي إلى فقدان بطاريتها الطاقة بسرعة كبيرة.
س.ع/ف.ي
الحِمية الرقمية: الترفيه بعيداً عن التكنولوجيا الرقمية
أغلق هاتفك المحمول ودع الكمبيوتر جانباً. ما الذي سيحدث عقب ذلك؟ سيسود الصمت حولك، لكن لا تخشى من الملل. هناك بدائل للتمتع بالوقت بعيداً عن التكنولوجيا الرقمية، بشكل يريح عينيك وأعصابك.
صورة من: Colourbox
اصطحب بعض الأصدقاء والقليل من الطعام وكراسي التخييم واذهب في نزهة لتستمتع بسحر الطبيعة. وابتعد عن الإنترنت. أما الهاتف المحمول فيُمكنك استخدامه فقط لدعوة أصدقائك للمشاركة في رحلاتك أو نزهاتك. وكلما ارتفع عدد الأصدقاء المشاركين في تلك النزهات كلما ازدادت المتعة والتسلية.
صورة من: Getty Images/O. Scarff
أخرج آلة التصوير القديمة بغرض التقاط صور ملفتة، عندئذ سرعان ما ستدرك بأنك لن تتقيد بالحالات والأوضاع التي تفرضها عليك الكاميرا الرقمية. اطبع الصور ثم ضع الصور التي قمت بطبعها داخل ظرف واجلس في مقهى واطلب ما تُحب أن تشربه ومن ثم خذ الظرف وابدأ بشم رائحة الصور التي حَمَضتها وأظهرتها وطبعتها فذلك كله سيدفعك للشعور بحنين إلى الماضي الذي يتهدده النسيان.
ابحث في الأدراج الخاصة بك عن دليل هاتف قديم، ستجد على الأغلب الكثير من أرقام الهواتف الثابتة. حاول الاتصال برقم من تلك الأرقام ولا تحاول تكرار ذلك إذا ما كان المجيب يقول: "الشخص الذي ترغب الإتصال به لم يعد يقيم في هذا العنوان". وهنا يكمن التحدي في البحث عن عنوان ذلك الصديق بواسطة الإنترنت، وبعد أن تجده ترسل له طلب لقبول رغبتك بالتواصل معه.
صورة من: imago/Schöning
اشتر تذكرة سفر ومن ثم انطلق في رحلتك، دون أخذ اعتبار لوجهة السفر. سترى بأن الحافلة أو القطار، وخلال نصف ساعة فحسب، قد أخذك إلى أماكن لم تعهدها من قبل. بعض وسائل النقل تتوقف أيضاً في المحطات الثانوية الصغيرة. تزود بخارطة لترشدك أثناء سيرك في دروب الغابات وعلى ضفاف الأنهار وقُمْ بزيارة أحد المقاهي أو توجه إلى شاطئ البحر. وهنا على الأقل ستُدرك منافع الجولة بالحافلة.
صورة من: DeinBus.de
اذهب للسوق. يمكنك الإتصال بصديق على الهاتف الأرضي واصطحابه لشراء قميص جديد أو زوج من الأحذية على سبيل المثال. ويمكنك تجربة قياس زوج من الأحذية، ومن خلال ذلك يمكنك أن تكتشف الميزات المختلفة للحذاء بالمقارنة مع زوج الاحذية الذي اشتريته بواسطة الإنترنت سابقاً.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/Blinkcatcher
يمكنك التسلية وتعزيز مهاراتك الذهنية عن طريق ألعاب كثيرة مثل لعبة الشطرنج. فهذه اللعبة تمثل تحديا لأصحاب العقول النشطة. وهناك ألعاب يمكنك تعديلها وإعطائها ألغاز وأسماء مضحكة أو غير مألوفة تضفي أجواء مرحة على جلساتك مع الأصدقاء.