من المعروف أن مضغ العلكة له إيجابيات عديدة، منها حماية الأسنان من التسوس والتخلص من الأوساخ العالقة بها كما تساعد على تسهيل الهضم. غير أن للعلكة مخاطر صحية كثيرة أيضا، قد لا تكون معلومة للكثير من الناس، فما هي؟
إعلان
استهلاك العلكة بات أمرا من عاداتنا اليومية، وقد أمرا مفروغا منه من أجل التخلص من رائحة الطعام أو قبل مقابلة الأصدقاء، بيد أن قليلين فقط يعرفون المشاكل والاضطرابات الصحية التي يمكن أن تسببها. موقع "توب سانتي Top Santé" الإلكتروني يقدم بعض النصائح قبل الإقدام على مضغ العلكة:
تتكون الأسنان من خليط من المكونات التي تعرقل التجاويف التي يسببها التسوس، إذ تتكون تركيبة الأسنان من 50 في المائة من معدن الفضة، القصدير، النحاس والزنك، و50 في المائة من الزئبق. ويؤدي الاحتكاك الذي يحصل أثناء مضغ العلكة بكثرة إلى تلف هذه المكونات. لذلك يُستحسن عدم استهلاك العلكة بكثرة. كما يمكن للعلكة أن تسبب أيضا اضطرابات في الفك السفلي والصدغين اللذان يتعرضان إلى ضغط كبير أثناء عملية المضغ فضلا عن أنها تتسبب في آلام الرأس والأسنان والأذنين.
يعتبر مضغ العلكة قبل تناول الطعام كوسيلة لفتح الشهية. غير أن دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية المعنية بقضايا الصحة "Eating Behaviours"، تؤكد أن العلكة غير مفيدة للصحة لما تسببه من جوع شديد قد يشجع على تناول الطعام بكثرة والإقبال على تناول الوجبات السريعة. لذا ينصح الخبراء بتفادي مضغ العلكةقبل الأكل.
ويحذر الخبراء في هذا السياق من مضاعفات كثرة استهلاك العلكة على وضيفة الأمعاء، حيث يمكنها أن تزيد في بعض الحالات من اضطرابات في عمل الأمعاء الغليظة أو ما يعرف بـ "متلازمة القولون العصبي". الأمر الذي يؤدي إلى آلام وتشنجات في البطن، بالإضافة إلى انتفاخه بشكل كبير. كما أنها تسبب في حالات أخرى خروج غازات البطن المعوية.
ك.أ/ ع.أ.ج
موادٌ تالفة تتحول إلى أعمالٍ فنية ملفتة...
كثيرٌ من المواد التالفة لاتبدو صالحة لتطبيق أفكارٍ مبدعة. غير أن بعض الفنانين يحولون هذه المواد إلى أعمالٍ فنية غاية في الروعة. في الجولة التالية نتعرف معاً على بعض من هذه الأعمال.
صورة من: Carl Warner
قام الفنان الإيطالي "ماوريتسيو سافيني" بتشكيل تماثيل إعتمد في صنعها على مادة العِلك أو اللبان، شُكِلَ وصُنِعَ هذا التمثال بوحي من إسطورة الـ"ذئبة كابيتولينيا" ، وهي منحوتة إيطالية شهيرة أنجزت في عام 1474. وقد تطلب صنع وتشكيل هذا التمثال أربعة عشر كغ من اللبان، وبِيعَ بثمانية وعشرين ألف يورو.
صورة من: DW
"جان فورمان" من مدينة "بامبرغ" يَتَنقل في شتى أنحاء العالم، وهو يحمل حقيبة مليئة بمكعبات "لعبة الليغو" المتنوعة الألوان، وهو في مسعاه هذا يبحث عن فجوات في جدران، و واجهات المباني ليقوم بإصلاح و ترميم تلك الفجوات وملئها بمكعبات "الليغو"، وبهذا يُبدعُ و يُنتجُ عملاً فنياً متميزاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
لاتتضح معالم هذا العمل الفني ولا يُمكن مشاهدته إلا بتسليط الأضواء الساطعة عليه. يقوم الفنان الهولندي "ماكس زورن" بوضع طبقة من الشريط اللاصق فوق طبقة أخرى، ويتابع وضع الطبقات فوق بعضها على لوح زجاجي لينتج عن ذلك عمل فني كما نرى في الصورة. بدأ "ماكس"مسيرته الفنية بممارسة الفن في شوارع مدينته "أمستردام".
صورة من: maxzorn.com
كل ما تتضمنه هذه الصورة شُكِلَ من موادَ قابلةٍ للأكل: فالشجرة التي تراها ماهي إلا نبتة البروكلي، وبرج الكنيسة من نبتة الجزر. المواد والمنتجات الغذائية هي التي حَفَزَتْ مخيلة الفنان البريطاني "كارل وارنر". في بادىء الأمر قام الفنان اللندني "كارل" بتشكيل لوحته على سبيل الدعابة، وهو الآن يقوم بصنع تشكيلات كهذه لصالح شركات الإعلانات التجارية.
صورة من: Carl Warner
يُمْكِنُ نحت شكلٍ وتحويله إلى عمل فني لا تتجاوز أبعاده الميليمتر من مادة الغرافيت القابلة لعملية التشكيل والنحت المتناهي الدقة. قامت النحاتة الألمانية "رانغا رويشكلينكبيرغ" بنحت تماثيل مُنَمْنمة لمشاهير السياسين في العالم. وهذا تمثال راسي للرئيس "أوباما" ضمن حملة لترويج المجلة السياسية "شيشرو".