رغم قدرة الاقتصاد العالمي حتى الآن على تجاوز أي تداعيات قوية جراء الضربة الإيرانية على إسرائيل، إلا أن خبراء قالوا إن المستثمرين مازالوا في حالة تأهب قصوى انتظارا للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني ونُذر اتساع الصراع.
إعلان
حبس العديد من المستثمرين أنفاسهم بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق بمسيرات وصواريخ على إسرائيل السبت (13 أبريل/ نيسان) والذي تزامن مع احتجاز القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني ناقلة حاويات "مرتبطة" بإسرائيل قرب مضيق هرمز.
وكان هجوم السبت، وهو أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، متوقعا إلى حد كبير عقب إلقاء طهران باللائمة في قصف قنصليتها بدمشق قبل أسبوعين على إسرائيل.
واقتصاديا، مازال خبراء الاقتصاد ينتظرون معرفة ما إذا كان الصراع بين البلدين سيتصاعد رغم الضغوط الأمريكية والأممية على إسرائيل لضبط النفس. ويقول الخبراء إن حالة عدم اليقين تربك حسابات الشركات وسط تحذيرات من أن نُذر اقتصادية مشؤومة قد تحوم في حالة تحول الصراع الإيراني-الإسرائيلي إلى حرب مفتوحة.
وأضاف الخبراء أن من شأن ذلك أن يدفع منطقة الشرق الأوسط إلى "حافة الهاوية"، بحسب وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي مستهل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد هجوم إيران على إسرائيل، قال غوتيريش إن "منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية وشعوبها تواجه خطرا حقيقيا بنشوب صراع شامل. الوقت حان لتهدئة التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية".
أسعار النفط
وفي حالة اتساع الصراع، فإن الخطر الأكبر على الاقتصاد العالمي سيتمثل في تداعيات ذلك على أسواق الطاقة، خاصة أسعار النفط في ضوء أن الشرق الأوسط يحتل أهمية كبيرة في قطاع النفط عالميا، إذ صدر مثلا الحصة الأعلى من الإنتاج العالمي للنفط في 2022، وفقا لبيانات معهد الطاقة.
وخلال تعاملات الثلاثاء (16 أبريل / نيسان) المبكرة ارتفعت أسعار النفط، خاصة عقب تصريحات نُقلت عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قال فيها إن بلاده سترد على الهجوم الإيراني.
وبحلول الساعة 0005 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو /حزيران 46 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لتبلغ 90.56 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم مايو / أيار 43 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لتبلغ 85.84 دولار للبرميل، حسبما أفادت وكالة رويترز.
ويأتي الارتفاع عقب الانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط خلال جلسة الاثنين (15 أبريل / نيسان) وذلك بعدما تبين أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان أقل ضررا من المتوقع، وهو ما هدأ في البداية المخاوف من نشوب صراع يتصاعد بشكل سريع ويمكن أن يعرقل إمدادات النفط الخام.
وفي تعليقه، قال نيل شيرينغ، كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" البحثية، إن "ارتفاع أسعار النفط من شأنه أن يعرقل الجهود الرامية إلى ضبط معدلات التضخم إلى المستوى المستهدف في الاقتصادات المتقدمة".
ويعزو خبراء عدم تأثير الهجوم الإيراني على إسرائيل بشكل مباشر وقوي على أسعار النفط العالمية حتى الآن إلى امتلاك أعضاء منظمة أوبك قدرة فائضة لإنتاج ستة ملايين برميل أخرى يوميا. وقالت صحيفة "الغارديان" إن بنك "غولدمان ساكس" قد أشار إلى أن دول أوبك قد تستخدام هذا الفائض لدفع أسعار النفط إلى الانخفاض.
عتبة المئة دولار
ورغم ذلك، حذر خبراء من تداعيات خطيرة على قطاع النفط العالمي في حالة اتساع الصراع الإسرائيلي-الإيراني، إذ نقلت الغارديان عن ماكس لايتون، مدير أبحاث السلع في "سيتي غروب"، قوله إن "أسعار النفط قد ترتفع فوق 100 دولار للبرميل في حالة اندلاع صراع مباشر".
وأضاف أن ذلك سيكون أول مرة تكسر فيها أسعار النفط حاجز المئة دولار منذ صيف عام 2022 مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وهو ما تسبب في أزمة في قطاع الطاقة العالمي.
وقال الخبراء إن سوق النفط الخام يتأهب في الوقت الراهن للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني وسط حبس الأنفاس السائد حيال ما إذا كان الرد الإسرائيلي المحتمل سيمثل بداية لحرب مباشرة بين إسرائيل وإيران.
وفي تعليقه، نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عن خورخي ليون، نائب الرئيس الأول في شركة "ريستاد إنرجي" قوله إنه "في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن ينجم الانتقام العنيف من قبل إسرائيل عن دوامة من التصعيد، مما قد يؤدي إلى صراع إقليمي غير مسبوق. وفي ظل هذه الظروف، ستزداد التداعيات الجيوسياسية بشكل كبير".
ماذا بعد ارتفاع النفط؟
وفي ضوء تلك التوقعات المشؤومة، قد يتساءل كثيرون عن تداعيات ارتفاع أسعار النفط العالمية على الاقتصاد. وفي معرض إجابتهم، قال اقتصاديون إن الرد السريع على ارتفاع أسعار النفط سيتمثل في طول أمد التضخم في وقت تعاني فيه العديد من البلدان من ارتفاع معدلات التضخم.
وأشار الخبراء إلى أن ارتفاع أسعار النفط قد يعرقل خطط البنوك المركزية، خاصة البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا، الرامية إلى خفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم إلى مستوياته المستهدفة على المدى الطويل.
ويتفق في هذا الرأي محللون بالمصرف الألماني "دويتشه بنك" في مذكرة إلى العملاء جاء فيها أن "التضخم الثابت" يمكن أن يخلق معضلة للبنوك المركزية.
وقالت المذكرة إن هناك "خطرا يتمثل في أن الصدمة الجيوسياسية قد تضر بمعدلات النمو؛ مما يؤدي إلى تقديم توقيت تخفيض أسعار الفائدة".
الأمر مختلف عن حرب حماس وإسرائيل
قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل، تعرضت أسواق الطاقة لتداعيات محدودة إثر هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي وما تلى ذلك من قصف إسرائيلي لقطاع غزة.
وفي ضوء عدم كون إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية من بين المنتجين الرئيسيين للنفط والغاز، فإن الحرب بين حماس وإسرائيل لم تعرقل إمدادات الطاقة العالمية بشكل ملحوظ. بيد أن خبراء يؤكدون أن هذا الأمر لن ينطبق على سيناريو اندلاع صراع مباشر بين إسرائيل وإيران إذ إن الأخيرة تنتج أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الخام وتعد منتجا رئيسيا بمنظمة أوبك.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس أن تنتج إيران 280 ألف برميل إضافي يوميا العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن عرقلة إنتاج إيران من النفط من شأنه أن يرفع الأسعار.
بايدن لن يقطع شريان النفط الإيراني
ورغم التوقعات الحذرة، إلا أن خبراء يقولون إن من السابق لأوانه التكهن بأن الصراع سيتسع ويجذب دولا أخرى أو قد يؤدي إلى فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على إيران أو حتى يضر بالبنية التحتية النفطية بها.
وفي ذلك، نقلت رويترز عن محليين قولهم إن الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل من غير المرجح أن يؤدي إلى فرض عقوبات كبيرة على صادرات النفط الإيرانية من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظرا للمخاوف إزاء ما يترتب على هذه العقوبات من ارتفاع لأسعار الخام وإثارة لغضب الصين أكبر مشتر للنفط.
ونقلت رويترز عن سكوت موديل، الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والرئيس التنفيذي لمجموعة رابيدان للطاقة، قوله إنه "حتى إذا تم إقرار مشاريع القوانين هذه، فمن الصعب أن نرى إدارة بايدن تهرع لمحاولة اتخاذ إجراء أو تنفيذ العقوبات الحالية أو عقوبات جديدة لتقليص أو كبح (صادرات النفط الإيرانية) بأي طريقة مجدية".
وأشار محللون إلى أن واشنطن قد تتخذ بعض الإجراءات لخفض صادرات النفط الإيرانية جزئيا، لكن لن يرقى الأمر إلى مستوى إجراء قوي. وفي السياق ذاته، قال جون ألترمان، محلل شؤون الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "أتوقع أن أرى تحركا بسيطا في اتجاه (فرض) عواقب اقتصادية على إيران، لكنني لا أتوقع أن يتمكن البيت الأبيض – أو أي إدارة في المستقبل – من إغلاق صنبور النفط الإيراني بشكل كامل".
ومن جانب آخر، حذرت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" من أنه إذا استمرت إيران أو استمر الحوثيون في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، فإن هذا قد يزيد من "خطر الاستهداف الخاطئ وما يتبع ذلك من أضرار جانبية".
وأشار خبراء إلى أن أي هجوم جوي آخر قد يجر الولايات المتحدة ما يُنذر بمزيد من التضييق وزيادة تكاليف الشحن العالمية وإحداث فوضى في الاقتصاد العالمي.
أعده للعربية محمد فرحان
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي