1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مخاوف من اقتحام "دموي" لحمص والمعارضة تطالب بتسليح المراقبين

١٧ يونيو ٢٠١٢

تتجه الأنظار إلى مدينة حمص وسط تحذيرات من احتمال سقوط عدد كبير من الضحايا، بعد يوم من إعلان رئيس بعثة الأمم المتحدة عليق مهمة المراقبين جراء تصاعد العنف خلال الأيام العشرة الأخيرة. والمعارضة تطالب بتسليح المراقبين.

United Nations (UN) observers travel in an UN vehicle from the UN office in Damascus to Douma, where protests against the regime of Syrian President Bashar al-Assad have been taking place, April 26, 2012. REUTERS/Khaled al- Hariri (SYRIA - Tags: CONFLICT POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

تواصل القصف المركز اليوم الأحد على أحياء عدة في مدينة حمص المحاصرة من قوات النظام السوري، والتي حذرت المعارضة من حصول "مجزرة كبيرة" فيها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن مواطنا قتل في حي الخالدية في حمص الذي "لا يزال يشهد مع أحياء أخرى في المدينة سقوط قذائف وإطلاق نار من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء منذ أيام".

ونقلت وكلة فرانس برس عن ناشط يدعى أبو بلال من حمص القديمة في اتصال عبر سكايب صباح اليوم قوله إن "القصف لم يتوقف علينا. والحصار خانق". وأضاف "إذا دخلت القوات النظامية الأحياء المحاصرة، ستتم إبادة الأشخاص العالقين فيها". وكرر أبو بلال أن "الأدوية تنفد وهناك نقص كبير في الغذاء والماء"، مشيرا إلى أن عشرات الجرحى "سيموتون اذا لم يحصلوا على العلاج. ولا يمكننا إخراجهم من المدينة".

صورة من: dapd

مرصد حقوق الانسان: ألف عائلة محاصرة


وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف المستمر يحاصر أكثر من ألف عائلة في أحياء حمص، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "التدخل الفوري" لوقف القصف و"إجلاء وحماية" العائلات والجرحى. وكان المجلس الوطني السوري المعارض حذر السبت من وقوع "مجزرة كبيرة" في حمص، مشيرا إلى أن المدينة محاصرة بثلاثين ألفا من "الجنود والشبيحة".

ودارت اشتباكات عنيفة فجرا، بحسب المرصد السوري، بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في بلدة المليحة في ريف دمشق حيث سجل مجددا سقوط قذائف ليلا على مدينة دوما التي تعرضت للقصف لأربعة أيام على التوالي.
وفي هذا الوقت، يستمر الإضراب الأحد في عدد من أحياء مدينة حلب "تضامنا مع الريف الحلبي"، بحسب ناشطين أفادوا أن هناك "كتابات ثورية تشجيعية على الجدران وأبواب المحال التجارية، ومنشورات ورقية تم رميها في الشوارع تحرض على الإضراب وتنادي بخروج تظاهرات".

ورغم العنف المستمر الذي دفع المراقبين الدوليين إلى الإعلان يوم أمس السبت عن تعليق عملهم في سوريا، خرجت مساء تظاهرات عدة في دمشق وريفها ومحافظتي حلب وحماة تطالب بإسقاط النظام. وتعليقا على هذا القرار، طالب عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون السبت، بنشر قوات لحفظ السلام في سوريا.

ولم يتسن التحقق من التقارير الواردة من سوريا من مصادر مستقلة، بسبب منع السلطات السورية للصحافة المستقلة والأجنبية من دخول البلاد وتغطية ما يجري فيها.

وتقول الامم المتحدة ان القوات السورية قتلت عشرة آلاف شخص فيحملتها ضد الاحتجاجات المطالبة بسقوط حكم الاسد والتي اندلعت فيمارس آذار من العام الماضي.

وتلقي السلطات السورية باللائمة في اعمال العنف على اسلاميينيتلقون دعما من الخارج تقول انهم قتلوا 2600 على الاقل من قواتالشرطة والجيش.


 

(ع.ع./ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي


 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW