Experte: Opel-Pleite würde 100000 Jobs kosten und Branche schaden
١٢ مارس ٢٠٠٩توقع أحد الخبراء الألمان في صناعة السيارات تعرض مئة ألف عامل في ألمانيا لفقدان وظائفهم وإصابة الصناعات المغذية للسيارات بأضرار كبيرة في حال إفلاس شركة أوبل الألمانية للسيارات. وأوضح فرديناند دودنهوفر، الخبير الألماني في صناعة السيارات، في دراسة نشرت أمس الأربعاء (11 مارس/ آذار) أنه إذا أصيبت صناعة السيارات الألمانية إجمالا بضرر كبير فإن شركات تصنيع مكونات وقطع غيار السيارات ستعمل عندئذ لصالح منتجين آخرين.
وقام دودنهوفر بحساب العدد من خلال إضافة عدد العاملين في أوبل بألمانيا وهو 29 ألفا إلى نسبة 15 في المائة هو نصيب أوبل في عدد العاملين بالصناعات المغذية التي يبلغ إجمالي عدد المشتغلين فيها 350 ألف عامل، وقد نتج عن هذا الإحصاء أن أكثر من 50 ألف عامل في قطاع الصناعات المغذية مهددين بفقدان وظائفهم إذا أعلنت أوبل إفلاسها.
جيوش من العاطلين عن العمل
وأعلن دودنهوفر أن العدد المذكور سيضاف إليه عشرون ألفا آخرون ممن يتلقون أجورهم مقابل العمل بساعات محددة، وسيتم شطب وظائفهم أيضا في هذه الحالة. وقال الخبير الصناعي إن النتائج غير المباشرة التي ستؤثر على التجارة والصناعات الصغيرة التي تنتج في مصانع أوبل الضعيفة بمدن بوخوم وآيسناخ وروزلسهايم وكايزرسلاوترن لم توضع ضمن هذه الحسابات.
وأكد دودنهوفر أن عقد الآمال على إمكانية تعافي أوبل من خلال إشهار إفلاسها هو غير واقعي لأن صناديق الائتمان ستتراجع عندئذ عن التعامل مع الشركة. وأضاف أن النتيجة ستكون عندئذ فقدان عملاء الشركة بين عشية وضحاها. وأوضحت الدراسة أن الدولة ستتكلف في حال إفلاس أوبل بنحو 5. 6 مليار يورو بسبب نفقات معونات البطالة والشئون الاجتماعية وأضاف أن إنقاذ أوبل هو الحل الأفضل بالنسبة لألمانيا بدلا من إعلان إفلاس الشركة.
وطالب الخبير بإخراج شركة أوبل من تحت عباءة جنرال موتورز الأمريكية المالكة لها وبمشاركة الحكومة الألمانية في عملية شراء أوبل التي تنتج سنويا نحو 6. 1 مليون سيارة وهو رقم يستحق التحالف مع شركات منتجة أخرى حسب رأي الخبير.