1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مخترع ألماني ينجح في تطوير نظام للتصدي لقراصنة السفن

٢٠ فبراير ٢٠٢٤

ارتفعت حالات اختطاف المزيد من السفن في أعالي البحار حول العالم. ومع تسجيل براءة اختراعه مؤخرا، يريد مقاول البناء السابق أندرياس غولماير درء هجمات القراصنة. فهل يحقق اختراعه النجاح المنشود؟

ناقلة النفط "مارلين لواندا" وهي تحترق بعد هجوم في البحر الأحمر.
هل يساعد هذا الاختراع في حماية السفن من الهجمات؟صورة من: Indian Navy/AP/dpa/picture alliance

ارتفع عدد السفن المختطفة في أعالي البحار مرة أخرى منذ عام 2023، بحسب صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية. وأحصى المكتب البحري الدولي التابع لغرفة التجارة الدولية 120 حالة في العام الماضي - أي أكثر بخمس حالات عن العام السابق. في الوقت نفسه، ارتفع عدد أفراد أطقم السفن المختطفين من 41 إلى 73، بما في ذلك أفرد من ناقلة سيارات استولى عليها الحوثيون في البحر الأحمر نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام المنصرم. ومنذ نهاية عام 2013، أصبحت شركات الأمن الخاصة التي ترافق السفن البحرية من أجل درء هجمات القراصنة تطلب الحصول على موافقة من المكتب الاتحادي للاقتصاد ومراقبة الصادرات - على الأقل إذا كانت سفن الشحن تبحر تحت العلم الألماني. وغالباً ما تبلغ تكلفة حراسة مرور السفينة الواحدة ما بين 50 ألف يورو إلى مئة ألف يورو.

 

هل يردع الاختراع القراصنة؟

في منتصف يناير/كانون الثاني، قدم المخترع الألماني، أندرياس غولماير، براءة اختراع في ميونيخ من شأنها المساعدة في مكافحة الهجمات الخطيرة في المستقبل، وفق ما نقلت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية. يتكون النظام الجديد من حاجز على جانبي السفينة، يمكن من خلاله تحريك جهاز الإطلاق بسرعة عالية بين مقدمة السفينة ومؤخرتها. ومن المفترض أن تقوم شركات الشحن  بتجهيزها بعدة أسطوانات فولاذية زنة 500 كيلوغرام. وفي حالة الطوارئ، يمكن وضع الأجزاء المعدنية على شكل قنبلة وإسقاطها فوق زوارق الهجوم باستخدام تقنية الليزر الأوتوماتيكية. يهدف هذا النظام إلى تدمير سفن القراصنة أو إلحاق الضرر بها، مما يحول دون إتمام هجماتهم.

وكان المخترع الألماني، الذي يعيش في مدينة مورس الألمانية الواقعة في منطقة الراين السفلى، يعمل كمقاول بناء قبل ثلاث سنوات، لكنه اضطر إلى أخذ إجازة مرضية طويلة بسبب إصابته بمرض خطير في القلب. ويوضح أندرياس غولماير قائلاً: "لقد أعطتني الأفلام الوثائقية التلفزيونية حول هجمات القراصنة فكرة القيام بشيء للتصدي لمثل هذه الهجمات".

ومقابل براءة الاختراع الذي تم تقديمها قبل أربعة أسابيع فقط، حصل غولماير على نصف أسهم شركة الإنشاءات المعدنية "جورج باير" من مولهايم آن دير رور، وهي شركة تأسست في نهاية عام 1945 وتضم 16 موظفًا. والآن تبقى رؤية ما إذا كان هذا النظام الردعي، الذي تبلغ تكلفته حوالي ثلاثة ملايين يورو، سيحقق النجاح المنشود في ردع هجمات القراصنة.

 وفي استفسار حول النظام الجديد قالت رابطة مالكي السفن الألمان (VDR) في هامبورغ: "لم يختبر من قبلنا بعد".

إ.م

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW