مخيتريان يرد على اتهامات رئيس ناديه الألماني السابق
٩ فبراير ٢٠١٧رغم محاولات دورتموند القوية من أجل بقائه مع الفريق أصر النجم الأرميني هنريك مخيتريان (28 عاما) على الرحيل الصيف الماضي، ليكون أغلى صفقة حتى الآن في تاريخ النادي الألماني، حيث انتقل مخيتريان إلى مانشستر يونايتد مقابل 42 مليون يورو.
الاتهامات للاعب الذي رحل "رغم أنف" مسؤولي النادي الألماني تواترت. وحتى وقت قريب جدا كانت الانتقادات تواجه مخيتريان خصوصا من مدربه الحالي جوزيه مورينيو، وكان قائد منتخب أرمينيا "يبلع" تلك الاتهامات، غير أنه بعدما تألق مؤخرا، بدأ يرد على الاتهامات المتكررة وخصوصا من جانب هانز يوآخيم فاتسكه، رئيس ناديه السابق، نادي دورتموند الألماني.
ومن بين الاتهامات التي وجهها فاتسكه إلى مخيتريان، أن النجم الأرميني رحل إلى الدوري الإنجليزي من أجل المال، وهو اتهام رد عليه اللاعب قائلا "هذا لا يمكن أن أفهمه، كما أنه خطأ. لو كان الأمر بالنسبة إلي يتعلق بالمال لكنت انتقلت إلى (نادي) أنجي محج قلعة (الروسي) وليس إلى دورتموند. لكني لم أرد ذلك وإنما أردت أن أواصل تطوري (كلاعب)"، حسب ما ذكرت مواقع ألمانية عديدة.
وكان مخيتريان قد انتقل إلى دورتموند في يوليو/ تموز 2013، قادما من شاختيار دونيتسك الأوكراني مقابل نحو 27 مليون يورو. وقضى تحت قيادة المدرب السابق يورغن كلوب "سنوات محبطة" حيث عاني رياضيا ونفسيا، حسب ما ذكر في مقالة له بمدونة أميركية. لكنه تألق في آخر مواسمه مع الفريق بشكل ملحوظ في (2015/2016) وأرجع ذلك إلى الدعم الذي لقيه من المدرب الحالي توماس توخيل.
"لا يمكن أن تقيم مستواي من مباراة واحدة"
كما وجه فاتسكه إلى مخيتريان اتهامات أيضا بشأن نهائي كأس ألمانيا لعام 2016، حيث خسر دورتموند على الملعب الأولمبي في برلين، أمام بايرن ميونيخ بركلات الترجيح 3-4، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بتعادل الفريقين بدون أهداف. فقد اتهم رئيس النادي مخيتريان بأنه لم يرد التقدم لتسديد ركلة من ركلات الترجيح.
وأعرب النجم الأرميني عن عدم تفهمه لهذا الاتهام أيضا وقال: "عندما يريد أن يقيم مستواي من خلال مباراة واحدة فإن ذلك يكون أمرا خاطئا." وتابع نجم مانشستر يونايتد الحالي: "لقد نسي كل ما قدمته في الموسم الذي سبق المباراة، كنت أود أن أسدد ركلة ترجيح في ملعب برلين. لكن فوق أرض الملعب كان هناك مدرب (يقصد توماس توخيل) وأحد عشر لاعبا وكنا نتشاور مع بعضنا بشأن من يتقدم (لتسديد ركلات الترجيح)."
وفي ذلك الموسم، الذي تحدث عنه مخيتريان كان اللاعب في أفضل حالاته مع توماس توخيل، حيث لعب 52 مباراة مع دورتموند، استطاع فيها أن يشارك في 55 هدفا سواء كهداف أو كصانع فرص أو صاحب تمريرة حاسمة، جاءت منها هدف (أسيست).