مداهمات لمصرف "دويتشه بنك" لشبهات حول غسيل الأموال
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
تواصل السلطات الألمانية حملة مداهمات في مقر دويتشه بنك الرئيس في فرانكفورت، ومقرات أخرى نتيجة الاشتباه بعلاقة موظفين في البنك في عمليات غسيل أموال أفضت إلى التهرب الضريبي وتكوين شركات وهمية.
إعلان
واصلت السلطات الألمانية حملة مداهمات على مصرف "دويتشه بنك" للاشتباه في غسل الأموال. وقالت متحدثة باسم المدعي العام في مدينة فرانكفورت إن الحملة تواصلت اليوم الجمعة (30 تشرين ثان/ نوفمبر 2018) لرصد مزيد من الأدلة. ولم تستبعد المتحدثة أن تكون التحقيقات على علاقة بما يعرف بـ"أوراق بنما"، التي كشفت تقارير صحفية عام 2016 ، فيها عن شركات التهرب الضريبي وغسيل الأموال.
وكانت السلطات الألمانية نفذت حملة مداهمات واسعة صباح أمس الخميس شملت عددا من مقار مصرف دويتشه بنك، أكبر بنك في ألمانيا. وكان المقر الرئيسي للبنك ضمن المباني التي شملتها الحملة التي شارك فيها 170 موظفا من الادعاء العام والشرطة الجنائية وهيئة مكافحة التهرب الضريبي.
ونقل موقع صحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية أن التحقيقات تستهدف موظفين اثنين في البنك بعمر 50 و46 عاماً بالإضافة إلى مسؤولين في البنك لم تحدد هوياتهم. وتشتبه السلطات في أن عددا من موظفي البنك ساعدوا متهربين من الضرائب في تأسيس شركات عابرة للقارات في دول تقدم تسهيلات ضريبية واسعة، وتُعرف في الأوساط المعنية بأنها "ملاذات ضريبية"، وغسل أموال حصلوا عليها بشكل غير قانوني.
ونقل موقع صحيفة "هاندلسبلات" عن المدعي العام ناديا نيسن قولها إن التحقيقات حول غسيل الأموال تشمل الفترة ما بين 2013 و2018. وأوضح موقع الصحيفة أن موظفي البنوك ملزمون بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه في غسيل الأموال أو تعامل بنكي يشتبه في علاقته بالإرهاب أو التهرب الضريبي من قبل عملاء للبنوك. وذكر الموقع أن التحقيقات مرتبطة بمؤسسة مقرها جزر العذراء البريطانية عملت على إدارة أموال تصل إلى نحو 311 مليون يورو لـ 900 عميل خلال عام 2016.
من جانبه قال دويتشه بنك إنه يتعاون مع مكتب المدعي العام في فرانكفورت في التحقيقات وقدم كل المعلومات والوثائق المرتبطة بما يعرف "أوراق بنما".
ع.خ/ع.ج.م (د ب أ، DW)
رؤساء وراء القضبان بتهمة الفساد
وجهت للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي تهم بالفساد وفي حال إدانته يمكن أن يدخل السجن. لكنه ليس أول رئيس سابق يحاكم بهذه التهمة، إذ اتهم من قبله العديد من رؤساء الدول بالفساد، لكن قليلين منهم أدينوا ودخلوا السجن.
صورة من: picture-alliance/dpa
مبارك وقضية "القصور الرئاسية"
حوكم الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بعدد من التهم إحداها قضية فساد تعرف بقضية "القصور الرئاسية" وهي القضية الوحيدة التي أدين فيها وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. المحكمة أدانت مبارك ونجليه بعد أن تأكد لها استيلاءهم على مبلغ 125 مليون جنيه مصري من ميزانية رئاسة الجمهورية المخصصة للقصور الرئاسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
قضية رشوة تطيح برئيس وزراء إسرائيل
يعد إيهود أولمرت أول رئيس وزراء إسرائيلي يسجن في قضية فساد، إذ قضت محكمة إسرائيلية سنة 2015 بسجنه 6 سنوات على خلفية تلقيه رشى مالية عندما كان رئيسا لبلدية القدس. دخل أولمرت السجن سنة 2016 وحصل على عفو جزئي وخرج من السجن عام 2017.
صورة من: Reuters/R. Kastro
جوزيف استرادا الممثل الذي ضحك على الشعب
يعتبر رئيس الفلبين الأسبق جوزيف استرادا من أكثر رؤساء العالم فسادا، فقد كان نجما سينمائيا قبل أن يصبح رئيسا. أدانته محكمة فلبينية بنهب الأموال العامة وقامت ضده ثورة شعبية أطاحت به عام 2001. وفي سنة 2006 عاد ليقف أمام المحكمة بتهمة تحويل 80 مليون دولار من المال العام لصالحه. حكم عليه بالسجن المؤبد، لكن صدر بحقه عفو رئاسي ليصبج حرا طليقا وفي سنة 2013 أصبح عمدة للعاصمة مانيلا.
صورة من: Reuters/Romeo Ranoco
الوضع الصحي يوقف المحاكمة
اتهم محمد سوهارتو الرئيس الأندونيسي الأسبق باختلاس 571 مليون دولار لتمويل أحد المشاريع الخاصة به وبعائلته، وبدأت محاكمته فعليا بتهمة الفساد بعد خروجه من السلطة؛ لكن المحاكمة توقفت بسبب وضعه الصحي. توفي سنة 2008 وهو تحت الإقامة الجبرية.
صورة من: picture-alliance/CPA Media Co. Ltd
12 سنة سجن بتهمة الفساد
أدان القضاء الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا بتهمة الفساد وتليقه رشوة أثناء فترة حكمه، إذ شددت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي وحكمت عليه بـ 12 سنة سجن. الرئيس البرازيلي أكد مرارا أن محاكمته سياسية وأنه رغم قرار المحكمة عازم على العودة إلى السلطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Zuma Press/P. Lopes
عفو رئاسي عن رئيس "فاسد"
حكمت محكمة بيروفية على الرئيس البيروفي الأسبق ألبرتو فوجيموري بالسجن 25 عاما بعد إدانته بارتكاب جرائم تتعلق بحقوق الإنسان والكسب غير المشروع. غير أنه وبعد قضاء 12 عاما في السجن صدر بحقه عفو رئاسي بسبب وضعه الصحي، وهو الأمر الذي أدى لخروج مظاهرات احتجاجية في البيرو.
صورة من: picture-alliance/Agentur Andina/E. Ramos
جرائم حرب وتهم فساد
إلى جانب اتهامه في جرائم ضد الإنسانية فإن الرئيس اليوغسلافي الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش اتهم أيضا في قضايا تتعلق باختلاس أموال عامة قدرت بملايين الدولارات. استمرت محاكمته أمام محكمة العدل الدولية خمس سنوات وتوفي في زنزانته سنة 2006 بأزمة قلبية.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
تهم ثقيلة تلاحق ساركوزي
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي متهم بالفساد واستغلال النفوذ. وسيحاكم الرئيس الفرنسي الأسبق بتهم تتعلق بحصوله على تفاصيل مسربة من تحقيق بشأن مزاعم عن تجاوزات ارتكبت خلال حملته الانتخابية عام 2007.
إعداد: ريم نجمي