مدهش - هوندا تبتكر "كمامة" تقضي على الفيروسات داخل السيارة
٤ يناير ٢٠٢١
من خلال "الكمامة" المسماة "كوروماكو"، تعد شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات بالقضاء على 99.8 % من الفيروسات حيث يجلس الركاب داخل السيارة. إنه ابتكار جيد، فكيف يمكن لـ"كمامة هوندا" أن تقضى على الفيروسات؟
إعلان
في ظل أزمة كورونا والحاجة إلى الحماية من الفيروس الخطير ربما يتخيل أحدنا أن "الكمامة" الجديدة للسيارة ستوضع على "وجه" السيارة، مثلما هو الحال بالنسبة للإنسان. لكن في الواقع فإن "كمامة" السيارة مختلفة تماما، فقد عرضت شركة هوندا اليابانية منتجها المسمى "كوروماكو"، وهو عبارة عن "فيلتر" يوضع في صالون السيارة مع وعد بأن يقضي على الفيروسات داخلها، حيث يجلس الركاب.
ويمكن القول بأن هذا "الفيلتر" (المرشح)، يقوم بوظيفة مماثلة لما تقوم بها "كمامة الأنف والفم" التي يستخدمها الانسان، أي منع انتشار الفيروسات. ونظرا لتفشي فيروس كورونا، حتى في اليابان، يمكن للابتكار الجديد أداء ولو دور بسيط في التقليل من انتشار العدوى، بحسب ما كتب موقع "موتور1.كوم".
لكن السؤال هو كيف تعمل "كمامة" أو بالأحرى مرشح "كوروماكو" الذي طورته هوندا؟ توضح الشركة اليابانية أن المنتج له سطح خاص قادر على التقاط قطرات الفيروس، ومن خلال هذه العملية يقل حجم القطرة ويتلف الفيروس بشكل دائم، من خلال التفاعل الكيميائي لمادة فوسفات الزنك، التي تستخدم في أشياء عديدة منها أيضا منع تكون الصدأ، حسبما نقل "موتور1.كوم".
وبإمكان كوروماكو القضاء على الفيروسات الموجودة داخل أماكن الجلوس بالسيارة، مثل تلك التي تعلق بالإنسان عندما يقوم مثلا بالتسوق ولو لفترة قصيرة.
وتعتقد هوندا أن "كوروماكو" بإمكانه القضاء على 99.8% من قطرات الفيروسات التي تتحرك داخل السيارة في غضون 15 دقيقة من تشغيل التهوية بالسيارة. أما الفيروسات الموجودة على الأسطح فيقضى عليها خلال 24 ساعة. وللمرشح الجديد عمر افتراضي ويجب استبداله سنويا أو بعد قطع مسافة 15 ألف كيلومتر.
ص.ش/ح.ز
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.