مسؤولة مخابرات أمريكية تشعل الجدل حول "زوار الأرض"
١٧ نوفمبر ٢٠٢١
هل هناك مخلوقات فضائية؟ سؤال يشغل بال سكان كوكب الأرض منذ عقود! وزاد الجدل في الآونة الأخيرة بعد تقرير أمريكي اعترف بوجود "أجسام طائرة مجهولة". لكن مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أشعلت الجدل مجدداً، فماذا قالت؟
إعلان
في "منتدى إغناتيوس" المرموق في كاتدرائية واشنطن الوطنية، ناقش كبار مسؤولي الكنيسة ومسؤولون في الحكومة الأمريكية وأكاديميون ورجال أعمال موضوع "مستقبلنا في الفضاء". ومن بينهم مؤسس أمازون جيف بيزوس، وعالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد آفي لوب، ورئيس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بيل نيلسون، ومديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز.
وتحدثت هاينز، من بين أمور أخرى، عن عواقب التقرير الذي نشرته وزارة الدفاع الأمريكية مؤخراً عن "الأجسام الطائرة المجهولة". وكانت الوزارة قد اعترفت بأن طيارين عسكريين رصدوا أجساماً طائرة مجهولة، لكنها أشارت أنه لا توجد لديها بيانات كافية لتحديد طبيعة تلك الأجسام بشأن ما إذا كانت تكنولوجيات متطورة من كوكب الأرض أو أجساماً من الغلاف الجوي أو من خارج كوكب الأرض.
إلا أن هاينز أشعلت الجدل مجدداً حول الموضوع بقولها في المؤتمر: "لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائماً: هل هناك أي شيء آخر لا نفهمه، يمكن أن يكون من خارج كوكب الأرض؟"، كما نقل عنها موقع "بيلد" الألماني.
وفي مقابلة مع مجلة "جي كيو" البريطانية، تحدث الرئيس السابق لبرنامج تحقيقات البنتاغون حول "الأجسام الطائرة المجهولة"، لويس ألزوندو، بشكل أكثر وضوحاً، وشرح كيف أن الطيارين الأمريكيين واجهوا اضطراباً في "الزمكان" بعد مواجهة جسم طائر غريب! مشيراً إلى أن أحد الطيارين قال: "شعرت وكأن خمس دقائق فقط مرت، لكن عندما نظرت إلى ساعتي، كانت 30 دقيقة قد مرت! وكمية الوقود التي استهلكتها أيضاً كانت بقدر مسافة خمس دقائق فقط"!
وتأتي هذه التصريحات بعد عدة أشهر من نشر البنتاغون تقريراً عن الأجسام الطائرة المجهولة، أحصى حوادث حصلت بين عامي 2004 و2021، واعترفت فيه أجهزة الاستخبارات الأمريكية بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة. لكنها خلصت إلى أن كلّ المعلومات التي تم جمعها لا تزال "غير حاسمة إلى حد كبير".
ويعد التقرير الذي يتألف من 9 صفحات بعنوان "تقييم تمهيدي" أول اعتراف رسمي من الحكومة الأمريكية برؤية الأجسام الطائرة المجهولة بعد عقود من التكهن والانجذاب بين من يصدقون وجود أجسام طائرة مجهولة، والسخرية من جانب آخرين يرفضون فكرة زيارة طائرة كائنات فضائية للأرض.
م.ع.ح
بالصور: سبع معلومات مثيرة عن حياة رواد الفضاء
الحياة في الفضاء تختلف بالكامل عن الحياة على سطح الأرض، إذ تنعدم الجاذبية ويتأثر جسم الإنسان بهذا المعطى بصورة كبيرة. لكن هل يمكن لرواد الفضاء ممارسة الجنس والتغوط والنوم بصورة طبيعية؟
صورة من: picture alliance/AP Photo/NASA
هل يمكن لرواد الفضاء أن يشربوا الكحول؟
في عام 1975، حصل رائدا الفضاء توماس ستافورد وديك سلايتون على "أنابيب بفودكا" احتفالاً بارتباط مركبة أبولو/سويوز. وعلى الرغم من تسمية هذه الأنابيب بالفودكا، إلا أن الأنابيب احتوت على حساء البنجر فقط، لأنه يُمنع شرب الكحول في محطة الفضاء الدولية. إذ أن المكون الرئيسي للكحول هو الإيثانول وهو مركب متطاير يمكن أن يتلف المعدات. وكذلك لا يُسمح لرواد الفضاء باستخدام غسول الفم أو عطور محتوية على الكحول.
صورة من: NASA
هل مات أحد في الرحلات إلى الفضاء؟
في عام 1967، سجلت الولايات المتحدة أول حالة وفاة في مهمة فضائية بعد وفاة رائد فضاء أثناء تحليقه بطائرة فضائية فوق 50 ميلاً. توفي أربعة رواد فضاء من الاتحاد السوفيتي في رحلة فضائية في عامي 1967 و1971. وفي يناير 1986، انفجر مكوك الفضاء تشالنجر بعد 73 ثانية من إقلاعه، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم السبعة. وتوفي سبعة آخرون عندما انفجر مكوك كولومبيا عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض في عام 2003.
صورة من: Thom Baur/AP/picture alliance
كيف يمكن التغوط في الفضاء؟
كان المرحاض الفضائي الأصلي، المصمم عام 2000، يستخدم فيه رواد الفضاء أحزمة الفخذ للحفاظ على إحكام إغلاقها على مقعد المرحاض. لكنها لم تعمل بشكل جيد. في عام 2018، أنفقت ناسا 23 مليون دولار على مرحاض جديد يبدأ بالامتصاص إلى الفراغ بمجرد الجلوس عليه. يتم حرق معظم نفايات الحمامات، ولكن يتم إعادة تدوير البول لتصبح ملائمة للشرب. ورواد الفضاء يقولون: "قهوة اليوم هي قهوة الغد!"
صورة من: Long Wei/Costfoto/picture alliance
كم من المال يجني رواد الفضاء؟
في عام 1969، في وقت رحلة أبولو 11، كان نيل أرمسترونغ هو الأعلى أجراً من بين رواد الفضاء الثلاثة على متن الرحلة - حيث كسب 27401 دولاراً في السنة، وهو ما يعادل اليوم حوالي 209122 دولاراً (حوالي 183000 يورو). أما حاليا فيمكن لرواد الفضاء في وكالة ناسا كسب ما بين 66000 دولار و160 ألف دولار في السنة، اعتماداً على إنجازاتهم الأكاديمية وخبراتهم العملية السابقة.
صورة من: NASA
يموت رواد الفضاء في وقت مبكر؟
تؤثر الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان. وتتراكم السوائل في منطقة الرأس. لهذا السبب يبدو رواد الفضاء، مثل ماركوس بونتيس الظاهر في الصورة، شاحبين عند عودتهم إلى الأرض. على الرغم من أن العلماء ليسوا متأكدين تماماً من تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة على المدى الطويل، إلا أننا نعلم أنه وبسبب النظرية النسبية، يعود رواد الفضاء إلى الأرض أصغر عمرا ببضعة أجزاء من الثانية.
صورة من: Bill Ingalls/NASA/epa/dpa/picture-alliance
هل يمكن ممارسة الجنس في الفضاء؟
الجنس في الفضاء مختلف تماماً عن الجنس هنا على الأرض. الانتصاب والإثارة ممكنة، ولكن بدون الجاذبية يصبح الدفع تحدياً، والذي قد يكون مقيداً. فهل حدثت ممارسات جنسية في الفضاء؟ لا يوجد ما يؤكد ذلك، لكنه يبدو من المرجح، ففي عام 1992 انضم الزوجان مارك لي وجان ديفيس إلى مهمة لناسا بعد فترة وجيزة من زواجهما – فهل قضيا شهر عسلها في الفضاء الخارجي؟
صورة من: Bruce Weaver/AFP/Getty Images
معضلة النوم في الفضاء
بشكل عام، يتطلب النوم الجيد ليلاً أن تكون قادراً على البقاء في السرير طوال فترة نومك. هذا صعب بعض الشيء في الفضاء حيث الجاذبية الصغرى. عادة ما يستخدم رواد الفضاء أكياس للنوم في كبائن صغيرة للطاقم، متصلة بأحد الجدران حتى لا تطفو وتصطدم بالأشياء.
الكاتب: شارلي شيلد/زمن البدري