مديرة "برليناله" تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
في أبريل، تولت تريشيا تاتل منصب مديرة مهرجان برلين السينمائي. والآن تريد المديرة الأمريكية أن تضفي لمسة من الهواء المنعش على المهرجان، على سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بالجمهور.
إعلان
قالت مديرة مهرجان برلين السينمائي الجديدة، تريشيا تاتل، إنها تهدف إلى جذب جمهورا أصغر سنا للفعالية. وأكدت تاتل لصحيفة "دي تسايت" على حاجة المهرجان المعروف باسم برليناله، لخلق شعور أن العاصمة الألمانية هي مركز عالم السينما في كل شباط/فبراير.
وقالت تاتل /54 عاما/ التي تولت المسؤولية عن المهرجان في نيسان/أبريل، "هذا الشعور من شأنه أن يجذب في النهاية جمهورا جديدا يافعا".
"ماء العين"... فيلم لمخرجة تونسية ينافس عالميا
02:16
وأضافت أن المهرجان السينمائي يهدف إلى أن يكون له تواجد أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي والعمل مع الشركاء الذين يصلون بالفعل للشباب. ويمكن أيضا اللجوء لمحفزات مثل خفض أسعار التذاكر.
وترى تاتل، وهي من الولايات المتحدة، أن برليناله لديه قدرات غير مستغلة. وقالت "نفكر في كيفية إنعاش الاسم وهذا يمكن أن يؤثر على الاتصالات، وببساطة الطريقة التي نتحدث بها عن المهرجان والأفلام". وللمرة الأولى، تتولى امرأة بمفردها المسؤولية عن المهرجان. ومن المقرر إقامة النسخة المقبلة من 13 إلى 23 شباط/فبراير 2025 .
ف.ي/ع.ش (د ب ا)
فضائح وأزمات من تاريخ مهرجان برلين السينمائي الدولي
شهد مهرجان برلين السينمائي عدداً من الفضائح التي كانت بسبب الجنس أو السياسة أو تصرف بعض النجوم المشاركين في المهرجان بشكل غير لائق. وهذه أبرزها:
صورة من: picture alliance/dpa
"لم أعد مشهوراً بعد الآن"
أثار ظهور الممثل والمخرج الأمريكي شيا لابوف على السجاد الأحمر لمهرجان برلين السينمائي سنة 2014 الكثير من الجدل، إذ حضر مرتدياً كيساً ورقياً كتب عليه "لم أعد مشهوراً بعد الآن". ولم يفهم أحد الرسالة أو المغزى الذي أراده لابوف من ذلك التصرف، لكن الكثير من التقارير الصحفية رأت أنه تصرف غير لائق بالبرليناله.
صورة من: Getty Images/C. Bilan
تهمة "إهانة شعب فيتنام"
في سنة 1979 انسحبت الدول التابعة للمعسكر الشرقي من مهرجان برلين السينمائي، لأنها اعتبرت عرض فيلم "ذا دير هانتر" (صائد حيوانات الرنة)، من بطولة روبرت دي نيرو، إساءة كبيرة لشعب فيتنام. واضطر المشرفون على المهرجان متابعة الفعاليات فقط بباقي الدول المشاركة.
صورة من: Imago/EntertainmentPictures
رئيسة لجنة التحكيم تتبرأ من الفيلم الفائز
في دورة سنة 1986 حاولت الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا، التي كانت تترأس لجنة التحكيم في تلك الدورة، منع الفيلم الألماني "شتامهايم" من الفوز بجائزة الدب الذهبي، لكنها لم تنجح في ذلك، وصرحت علناً بذلك واعتبرته فيلماً سيئاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/Herbert Pfarrhofer
مطاردة ليوناردو دي كابريو
في سنة 2000 قدم الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو إلى البرليناله لتقديم فيلمه الجديد آنذاك "الشاطئ"، فأعلنت إحدى الصحف البرلينية المحلية أنها ستعطي ألف مارك ألماني لكل فتاة تنجح في تقبيل النجم السينمائي. فأصبحت أماكن العرض وعدد من الفنادق ممتلئة بالفتيات والمراهقات اللواتي خلقن أزمة للمهرجان.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Settnik
عضو لجنة التحكيم العارية
في سنة 2005 ظهرت الممثلة الصينية باي لينغ، التي كانت عضو لجنة التحكيم في تلك الدورة، بملابس فاضحة على السجاد الأحمر، تظهر صدرها بشكل صارخ، ما أثار السخرية في بعض الصحف الألمانية، مثل صحيفة "بيلد"، التي اعتبرت أن الممثلة بالغت في العري.
صورة من: Getty Images/P. Le Segretain
نجمة أفلام إباحية في المهرجان
بعد اقتناص فيلم "الاصطدام بالجدار" لجائزة الدب الذهبي، وهو فيلم للمخرج الألماني من أصل تركي فاتح أكين، أثيرت موجة إعلامية حول بطلة الفيلم، سيبيل كيكلي، بعد أن كشفت صحيفة "بيلد" أنها مثلت في بداية مشوارها الفني في فيلم إباحي. الممثلة دافعت عن نفسها وقالت إنها "كانت صغيرة في ذلك الوقت وكانت بحاجة ماسة إلى المال".