مدينة ألمانية تقرر الإبقاء على "جرس هتلر" في برج كنيسة
١٣ مارس ٢٠١٨
رغم الانقسام في مدينة "هيركسهايم إم بِرغ" حول إبقاء أو إزالة جرس كنيسة يحتفي بالزعيم النازي أدولف هتلر، صوت مجلس المدينة بالأغلبية على الإبقاء على الجرس. وقال المجلس إنه يريد إبقاء الجرس "نصباً تذكارياً ضد العنف والظلم".
صورة من: Getty Images/T. Lohnes
إعلان
أفضت نتائج تصويت أُجري في مجلس محلي بمدينة ألمانية إلى الإبقاء على جرس كنيسة، يحتفي بالزعيم النازي أدولف هتلر منذ عام 1934، في مكانه في برج الكنيسة.
وتسبب الجرس في انقسام مدينة "هيركسهايم إم بِرغ" غربي ألمانيا العام الماضي، حيث قال البعض إن وجود الجرس يعتبر أمرا مسيئًا، بينما زعم آخرون أنه لا جدوى من محاولة تجاهل التاريخ المحلي.
وقال جورج فيلكر، رئيس بلدية المدينة، إنه خلال اجتماع عقد مساء أمس الاثنين (12 آذار/مارس 2018) صوت المجلس بأغلبية تسعة أصوات مقابل ثلاثة أصوات، للإبقاء على الجرس الذي يحمل نقش "كل شيء من أجل أرض الآباء - أدولف هتلر".
وجاء التصويت تكرارا لتصويت آخر أجري الشهر الماضي وأفضى أيضا إلى الإبقاء على الجرس، ولكن تم إلغاؤه فيما بعد بسبب "مسألة فنية". وقررت الكنيسة المحلية أن تتوقف عن قرع الجرس في أيلول/ سبتمبر، لكن القرار النهائي بشأن مستقبله يقع على عاتق مجلس المدينة، الذي يمتلك الجرس. وقال المجلس إنه يريد إبقاء الجرس "نصباً تذكارياً ضد العنف والظلم".
ز.أ.ب/ع.ج (د ب أ)
بالصور .. أبرز محطات الحرب العالمية الثانية
في الأول من أيلول/ سبتمبر 1939 أعطى الديكتاتور أدولف هتلر أوامره للجيش الألماني بمهاجمة بولندا. ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخ 8 أيار/ مايو 1945 دخل العالم في حرب ثانية كلفت البشرية ملايين الأرواح.
صورة من: AP
1939
لم تقو بولندا على مواجهة جيش هتلر المدجج بأعتد الأسلحة، وأعلنت استسلامها بعد خمسة أسابيع فقط من القتال.
صورة من: AP
1940
بعد احتلال هتلر لبولندا والدنمارك والنرويج، توجه الديكتاتور النازي نحو الغرب وبسط سيطرته على الدول المحايدة وهي هولندا ولوكسمبورغ وبلجيكيا ليمهد الطريق نحو فرنسا.
صورة من: picture alliance/akg-images
1940
تمكن هتلر من اجتياح باريس منتصف حزيران/ يونيو 1940. وفي 22 من الشهر ذاته استسلمت فرنسا وقسمت لقسمين، جزء تابع لألمانيا النازية وجزء آخر يحمل اسم "فرنسا فيشي" خاضع لحكومة الجنرال بيتان.
صورة من: ullstein bild/SZ Photo
1940
بعد ذلك توجه هتلر نحو بريطانيا ودمر الكثير من المدن على غرار مدينة كوفتري. غير أن القوات الجوية الملكية تصدت بقوة للجيوش الألمانية ودفعتها للتراجع في منتصف عام 1941.
صورة من: Getty Images
1941
في 22 يونيو/حزيران 1941 بدأ الجيش الألماني غزوه للاتحاد السوفياتي، وأطلق على تلك العملية اسم "عملية برباروسا". وقد ارتكب جنود هتلر جرائم حرب لا تحصى في هجومهم على دول الاتحاد السوفياتي.
صورة من: Getty Images
1942
بالموازاة مع جبهة القتال التي كان يخوضها الجيش الألماني في الشرق، أنشأ نظام هتلر النازي معسكرات اعتقال وإبادة ذهب ضحيتها أكثر من ستة ملايين شخص.
صورة من: Yad Vashem Photo Archives
1943
شكلت معركة ستالينغراد نقطة تحول في الحرب العالمية الثانية، حيث لقي فيها حوالي 70 ألف شخص مصرعهم. وقد تلقى الجيش الألماني في هذه المعركة صفعة قوية زعزعت كيانه وجعلته يتراجع للخلف.
صورة من: picture-alliance/dpa
1944
في الساعات الأولى من صباح يوم 6 حزيران/ يونيو 1944 حطت قوات التحالف على شواطئ نورماندي شمال فرنسا. واعتبر ذلك بداية نهاية حقبة الديكتاتور هتلر.
صورة من: Getty Images
1945
في 8 أيار/مايو 1945 استسلمت ألمانيا للحلفاء بدون شروط، بعد أن انتحر هتلر. الجنرال فيلهلم كايتل يوقع وثيقة الاستسلام منهياً الحرب، التي خلفت حوالي 50 مليون قتيل. الكاتب: ألكسندر دريكسل/ هشام الدريوش