1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مدينة ترير في حالة صدمة وحداد على ضحايا هجوم الدهس

٢ ديسمبر ٢٠٢٠

شارك المئات في مدينة ترير الألمانية في وقفة للتضامن مع ضحايا الهجوم بسيارة وسط المدينة، والذي خلف خمسة قتلى وعدد من الجرحى. ورئيس البلاد وسياسيون آخرون يتضامنون مع الضحايا، فيما تستمر التحقيقات في دوافع الهجوم.

صدمة وحزن وتضامن مع أسر الضحايا عقب عملية الدهس في مدينة ترير
صدمة وحزن وتضامن مع أسر الضحايا عقب عملية الدهس في مدينة تريرصورة من: Jean-Christophe Verhaegen/AFP/Getty Images

شارك مئات الأشخاص في فعالية لرثاء ضحايا هجوم دهس وقع في مدينة ترير الألمانية أمس الثلاثاء.  وأشعل المعزون الشموع ووضعوا الزهور في بوابة "بورتا نيغرا" التي تعود إلى العصر الروماني في المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد، وهي البوابة القريبة من المكان الذي دهس فيه سائق عدة أشخاص في منطقة للمشاة أمس.

وعبر الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء الضحايا. وأدان الفعلة النكراء. وأرسل تمنياته للجرحى، وبعضهم في حالة حرجة، بالشفاء العاجل.

وقُتل خمسة أشخاص، من بينهم رضيع يبلغ من العمر 9 أسابيع، وأصيب 14 آخرون. وقال عمدة المدينة، فولفرام ليبه: "ترير في حالة حداد، ترير تتألم، لكن ترير لا تستسلم". ووضع ليبه إكليلا من الزهور على معلم المدينة مع مالو دراير، رئيسة حكومة ولاية راينلاند-بفالتس.

وقالت دراير: "نحن نعزي أسر القتلى ونصلي من أجل المصابين، الذين سيضطرون لتحمل عواقب تلك الدقائق الأربع المميتة طوال حياتهم". وأضافت دراير: "لا شيء، لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر هذه الجريمة الوحشية والمروعة".

وأعلن ليبه عن دقيقة حداد على روح الضحايا، غدا الخميس في تمام الساعة 13:46 ظهرا، وهو الوقت الذي بدأ فيه الحادث. ومن المقرر أن تدق أجراس الكنيسة في ذلك الوقت. واعتُقل سائق السيارة في مكان الحادث.

صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS

وأعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية أن السلطات القضائية قررت إيداع المشتبه به السجن الاحتياطي. وبسبب مؤشرات وجود مرض عقلي محتمل، كان الإيداع في مصحة نفسية مغلقة مطروحا أيضا.

 والمشتبه به رجل ألماني يبلغ من العمر 51 عاما. وهناك مؤشرات على احتمال إصابته بمرض عقلي. ولا يزال سبب الهجوم غير واضح حتى الآن. وقالت السلطات إنه لا يوجد دليل على وجود دوافع سياسية.

وشهدت المانيا في الأعوام الأخيرة حوادث صدم عدة قام بها أفراد يعانون مشاكل نفسية، كان أخطرها حادث وقع في مدينة مونستر في نيسان/أبريل 2018، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص قبل أن ينتحر الجاني بالرصاص. وتأتي هذه الوقائع في أجواء متوترة سببها هجمات نفذها إسلاميون متطرفون في ألمانيا، آخرها في تشرين الأول/أكتوبر في مدينة دريسدن وأسفر عن قتيل وجريح.

كما وقعت اعتداءات عدة نفذها اليمين المتطرف، وهجمات بدوافع عنصرية ضد الأجانب على غرار الهجوم على معبد يهودي في مدينة هاله، وهجوم أستهدف عددا من الأجانب في مدينة هاناو غرب ألمانيا. 

ف.ي/ع.ج.م (د ب ا)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW