إلى جانب "الحورية الصغيرة" سنة 1989 و"الجميلة والوحش" سنة 1991، يندرج كذلك فيلم "علاء الدين والمصباح السحري" ضمن قائمة الأفلام، التي ساهمت فيما يسمى بـ "نهضة ديزني". وقد تمت الإشادة كثيراً بهذا الفيلم المستوحى من التراث العربي، بفضل قيمته الترفيهية الكبيرة، كما أنه فاز بجائزتين للأوسكار.

قبل أيام، صدر فيلم "علاء الدين والمصباح السحري" في الولايات المتحدة الأمريكية. وتولى جاي ريتشي مهمة إخراج الفيلم، في حين أدى الممثل الشهير ويل سميت دور الجني الأزرق، أما دور البطولة فكان مناصفة بين الممثلة الكندية ناعومي سكوت والممثل مينا مسعود.

كان المخرج تيم بيرتون مسؤولا عن إعادة إنتاج فيلم "أليس في بلاد العجائب" سنة 2010. وتولى دور البطولة كل من جوني ديب وهيلينا بونهام. حقق الفيلم نجاحاً كبيرا، ما دفع شركة ديزني إلى إنتاج "أليس في بلاد المرآة" سنة 2016، وهو تتمة لفيلم "أليس في بلاد العجائب".

صُور فيلم "أليس في بلاد العجائب" أول مرة سنة 1951. وكان ذلك العمل الفني على شكل رسوم متحركة حينها، من إخراج لويس كارول.

يعرف معظم المشاهدين "كتاب الأدغال" كرسوم متحركة فقط، بيد أنه في سنة 1994 تم إنتاج أول فيلم بمشاركة ممثلين حقيقيين. وفي سنة 2016، ظهرت نسخة جديدة من هذا الفيلم، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد.

صدر "كتاب الأدغال" (عبارة عن مجموعة قصصية) سنة 1894 لكاتبه البريطاني رديارد كيبلينج. ويحكي قصة الطفل اليتيم ماوكلي، الذي نشأ وسط الذئاب. وجنبا إلى جنب مع النمر "باغيرا" والدب "بالو" يتجول ماوكلي بسعادة كبير في أرجاء الغابة. أما فيلم "كتاب الأدغال" فقد حقق نجاحاً منقطع النظير في ألمانيا.

أدت الممثلة ليلي جيمس دور البطولة في فيلم سندريلا سنة 2015. في حين أدت الممثلة كيت بلانشيت دور زوجة الأب الشريرة. ونال هذا الفيلم الإشادة بشكل كبير، كما أنه حافظ على سحر ساندريلا، التي اشتهرت جداً في نسخة الرسوم المتحركة.

عند إصدار فيلم الرسوم المتحركة سندريلا سنة 1950، كانت الشركة المُنتجة ديزني على وشكل الإفلاس، بيد أن لحسن الحظ حقق هذا الفيلم نجاحاً باهراً.

بلغت كلفة إنتاج فيلم "الجميلة والوحش" سنة 2017 حوالي 200 مليون يورو. وقد حقق هذا الفيلم، الذي أدت فيه الممثلة الشهيرة إيما واتسون دور البطولة إيرادات كبيرة للغاية ( تقريبا ًمليار يورو)، فضلاً عن تصدره عناوين وسائل الإعلام.

يستند فيلم الرسوم المتحركة "الجميلة والوحش"، والذي صدر سنة 1991 إلى قصة خرافية فرنسية. وكان "الجميلة والوحش" أول فيلم رسوم متحركة يتم ترشيحه للفوز بجائزة أوسكار، غير أنه لم ينجح في الفوز بهذا الجائزة المرموقة في عالم السينما.

يعد "الأسد الملك" من أشهر أفلام الرسوم المتحركة، التي تم إنتاجها على الإطلاق. وقريباً، ستطرح النسخة الواقعية لهذا الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أشرف جون فافرو على مهمة إخراج هذا الفيلم.

ليست شركة "ديزني" الأمريكية هي الوحيدة، التي تصور الأفلام الكلاسيكية، ففي ألمانيا هناك أيضاً توجه مماثل، حيث يتم تحويل الكثير من كتب الأطفال إلى أفلام تُعرض في دور السينما على غرار فيلم "جيم كنوبف ولوكاس سائق القاطرة".

كان لدى مسرح الدمى المشهور "دي أوغسبورغه بوبن كيسته" مواد أقل بكثير من أجل القيام بدور التمثيل على أكمل وجه. ويعود أول تصوير إلى سنة 1961 باللونين الأبيض والأسود، إذ حققت مغامرة سائق القاطرة لوكاس وصديقه نجاحا باهراً، لدرجة أنه جرت إعادة تصوير الفيلم بعد 15 سنة من عرضه الأول، لكن هذه المرة بالألوان. إعداد: إليزابيث غرينيه/ر.م