"مرارة" ميسي.. أول من يضيع ركلة جزاء في مونديال روسيا
١٦ يونيو ٢٠١٨
مرة أخرى قدم أبطال العالم لعامي 1978 و1986 أداء لا يتناسب مع التوقعات. ورغم أن خيبة المنتخب الأرجنتيني توقفت عند التعادل مع أيسلندا، إلا أن المرارة كانت مضاعفة عند ميسي خصوصاً أنه أضاع ضربة جزاء حاسمة.
إعلان
أكد النجم ليونيل ميسي شعوره بـ "المرارة" بعد إضاعته السبت (16 حزيران/ يونيو 2018) ركلة جزاء وتعادل منتخب بلاده الأرجنتين 1-1 مع منتخب أيسلندا، الذي تميز بالصلابة الدفاعية والروح القتالية، في أول مباريات المجموعة الرابعة ضمن مونديال روسيا 2018.
وتحت أنظار مارادونا في ملعب سبارتاك في موسكو، كانت اللحظة الحاسمة في المباراة الأولى للمجموعة الرابعة إضاعة ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 64، كانت لتمنح بلاده الأفضلية وتكسر التعادل.
وقال ميسي بعد المباراة "أشعر بمرارة عدم القدرة على كسب النقاط الثلاث لأنني أعتقد أننا كنا نستحق ذلك". أضاف أفضل لاعب في العالم خمس مرات ونجم برشلونة الإسباني "كان الأمر صعباً (...) لم تكن لدينا مساحات لخلق المشاكل لهم. حاولنا اللعب بطريقة سريعة جداً، لكننا لم نجد المساحات التي أغلقت بشكل جيد".
وتابع النجم الباحث عن لقب أول كبير مع المنتخب "رغم أنه لا يزال بإمكاننا دائما التحسن، فقد كنا نستحق الفوز ولم نكن نتوقع أن نبدأ المنافسة بنقطة في المباراة الأولى"، معتبراً أنه في هكذا مباراة "لا أحد يعطي" شيئاً.
كما أتت إضاعة ميسي لركلة الجزاء غداة تحقيق غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب خمس مرات أيضاً، بداية مثالية للمونديال بتسجيله ثلاثية في مرمى إسبانيا منحت منتخب بلاده التعادل 3-3. كما أصبح ميسي أول من يضيع ركلة جزاء في مونديال روسيا منذ انطلاقته الخميس. كما أهدر لاعب البيرو كريستيان كويفا ركلة جزاء أيضا فيما كان رونالدو قد سجل هدفه الأول في المونديال من ضربة جزاء.
وقال ميسي بعد مباراة السبت "هذه نهائيات عالمية صعبة جداً. يجب أن نستمر (...) سنحاول الانتقال إلى شيء آخر، لدينا يوم آخر للراحة وبدء الاستعداد للمباراة (المقبلة) ضد كرواتيا في 21 حزيران/يونيو".
وسيكون على الأرجنتين وميسي انتظار المباراتين المقبلتين ضد كرواتيا (21) ونيجيريا (26) لإعادة الزخم إلى مسيرتهم في المونديال الذي ترتدي نسخته الحالية أهمية خاصة لنجم برشلونة. فهذه البطولة قد تكون الأخيرة له، وفرصته لإحراز لقبه الأول مع المنتخب الذي خسر معه أربع مباريات نهائية (كوبا أميركا 2007 و2015 و2015، ومونديال 2014).
خ.س/ أ.ح (أ ف ب)
الرياضيون الأعلى دخلا في العالم
كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية عن قائمة أغنى 100 رياضي في العالم، التي تصدرها رياضي من خارج عالم كرة القدم، فيما شهدت القائمة غيابا كليا للمرأة. ألبوم الصور التالي يُسلط الضوء على الرياضيين الأعلى دخلا في العالم.
صورة من: picture-alliance/M. Euler
المرتبة العاشرة: ماثيو ستافورد
في كرة القدم الأمريكية لا يزال بإمكان النجوم جني الكثير من المال، حتى من دون الفوز بالألقاب، على غرار ماتيو ستافورد الذي يلعب في فريق ديترويت ليونز. إذ يكسب ستافورد (30 عاما) من ممارسة هذه الرياضة 50,7 مليون يورو سنويا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Sancya
المرتبة التاسعة: مات ريان
لاعب وسط اتلانتا فالكونز مات ريان هو أيضا من نجوم كرة القدم الأمريكية، الذي دخل قائمة 100 أعلى الرياضيين دخلا في العالم، حيث يجني 57.4 مليون يورو سنويا.
صورة من: picture alliance/dpa/E. S. Lesser
المرتبة الثامنة: ستيفن كاري
ستيفن كاري، الرجل الذي يظهر في اللحظات الحاسمة، ليس لأن لاعب فريق غولدن ستايت ووريوز لكرة السلة الأمريكية لا يستطيع فقط خداع قانون الجاذبية (كما توضح الصورة)، بل أيضا بسبب رمياته الثلاثية أو حتى من أمكنة أبعد من ذلك، حيث تُساعد يد ستيفن كاري السحرية في الحصول على دخل سنوي قدره 65.6 مليون يورو.
صورة من: Reuters/USA TODAY Sports/K. Terada
المرتبة السابعة: روجر فيدرير
مايسترو كرة المضرب السويسري روجر فيدرير، الذي عاد بقوة في سنة 2017 وحقق لقبين من البطولات الأربع الكبرى وسبع بطولات أخرى، جلبت له الكثير من المال، حيث بلغ دخله السنوي 65.8 مليون يورو.
صورة من: Getty Images/A. Bello
المرتبة السادسة: ليبرون جيمس
يُلقبه عشاقه بـ"الملك جيمس" أو "المختار". فاز نجم الدوري الأمريكي لكرة السلة بثلاث بطولات، ومنحته شركة "نايكي" للملابس الرياضية سنة 2015 عقدا إعلانيا مدى الحياة، يُشكل الجزء الأكبر من دخله السنوي البالغ 72.9 مليون يورو.
صورة من: Getty Images/G. Shamus
المرتبة الخامسة: نيمار
في البرازيل يُعد نيمار اللاعب الأغلى، لكن عالميا لا يزال صاحب أغلى صفقة في كرة القدم (222 مليون يورو) يقبع في ظل رونالدو وميسي، حيث يبلغ دخل النجم البرازيلي سنويا 76.7 مليون يورو.
صورة من: Reuters/M. Brindicci
المرتبة الرابعة: كونر ماكغريغور
من هو كونر ماكغريغور؟ إنه مصارع فنون رياضية مختلطة، لكن لا يجني من هذه الرياضة الكثير من المال. ففي الملاكمة تجرع ماكغريغور كأس الهزيمة أمام النجم فلويد مايويذر في نزال قوي الصيف الماضي، بيد أنه حصل في هذا المباراة فقط، على 63.9 مليون يورو، وهو أضعاف ما يجنيه في رياضة الفنون القتالية المختلطة. ويكسب ماكغريغور في السنة 84.4 مليون يورو.
صورة من: picture alliance/AP Photo/J. Cortez
المرتبة الثالثة: كريستيانو رونالدو
تراجع كريستيانو رونالدو من المرتبة الأولى إلى الثالثة، بالرغم من أن دخل النجم البرتغالي السنوي ارتفع من 83 إلى 92.1 مليون يورو، فقد تجاوزه بعض نجوم الرياضة بمن فيهم منافسه المباشر (ميسي). لكن، من يعرف رونالدو جيدا يعي أن هذا سيجعله أكثر طموحا.
صورة من: Imago/Insidefoto
المرتبة الثانية: ليونيل ميسي
قد تقول الألسنة السيئة إن جزءا من دخل ليونيل ميسي السنوي، والبالغ 94.6 مليون يورو يعود على الأرجح إلى دافعي الضرائب الإسبان، خاصة بعد مشاكل النجم الأرجنتيني الضريبية، فيما يُواصل نادي برشلونة الدفع بسخاء لصاحب القدم اليسرى الساحرة، فضلا عن عائدات الإعلانات مثل شركة "أديداس" الألمانية للملابس الرياضية.
صورة من: Imago
المرتبة الأولى: فلويد مايويذر
نعم يعيش الملاكمون المحترفون حياة خطرة، ويتحتم عليهم تحاوز الكثير من العراقيل ليصبحوا مشاهير. لكن الملايين تعوض كل هذه الآلام والمصاعب، حيث وصل دخل فلويد مايويذر السنوي إلى 242.9 مليون يورو. أي أن الملاكم الأمريكي يجني 4.67 مليون يورو في الأسبوع أو حوالي 28 ألف يورو في الساعة!.
صورة من: Reuters/S. Marcus
الألماني الأفضل...
إنه سبياستيان فيتيل بطل العالم أربع مرات في سباقات الفورمولا واحد. بيد أن بطل العالم الألماني تراجع من المرتبة 14 إلى 18، وذلك بالرغم من زيادة دخله بـ 2 مليون يورو ليصل إلى 36 مليون يورو سنويا. في حين احتل منافسه البريطاني لويس هاميلتون المرتبة 12 بدخل سنوي قدره 43.5 مليون يورو. فيتيل هو الألماني الوحيد المتواجد في قائمة مجلة "فوربس" لأعلى 100 رياضي دخلا في العالم.
صورة من: Getty Images/M. Thompson
لا إمرأة في القائمة
المساواة في الأجور بين الرجال والنساء؟ بالتأكيد ليس في الرياضة الاحترافية، إذ لا تتواجد أي امرأة في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى 100 رياضي في العالم. و تسببت إجازة الأمومة في خروج بطلة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز من القائمة، بعدما احتلت السنة الماضية المرتبة 51 بدخل سنوي قدره 15.7 مليون يورو. إعداد : يوشوا فيبر/ رضوان مهدوي