قبل عامين، فاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية - والآن يقدم الناخبون له ولحزبه الديمقراطي ما يشبه تقييماً لأداء إدارته خلال العامين المنصرمين. خلال ما يسمى بانتخابات التجديد النصفي يوم 8 نوفمبر، سيتم انتخاب مجلس النواب الجديد. هذا بالإضافة إلى ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، أي غرفتي البرلمان الأمريكي. ليس فقط في ولاية ميلووكي، ولكن أيضا في ولاية ويسكونسن تغير مؤخرا اتجاه الرياح السياسية قليلاً، فالعديد من الناخبين باتوا ينتقدون سياسات الرئيس بايدن - وهذا ينطبق أيضًا على مجتمع السود، الذي لعب دورًا حاسمًا في نتيجة الانتخابات قبل عامين. لا غرابة أن قادة الحملات الانتخابية من كلا المعسكرين السياسيين، يحاولون الآن وبشكل أساسي إقناعهم. فمن سيحقق نجاحا أكثر في هذه الانتخابات؟ ريبورتاج: سومي سوماسكاندا.