صوت الاسكتلنديون بغالبية كبيرة ضد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى قبل أسبوعين. لكن اسكتلندا مضطرة الآن، كجزء من المملكة المتحدة، إلى مغادرة الاتحاد وذلك على عكس رغبة غالبية مواطنيها. وهذا ما يرفضه عضو البرلمان الأوروبي، الاسكتلندي أيلن سميث. فسواء داخل أروقة السلطة في العاصمة الاسكتلندية أدنبرة أو في بروكسل وسترازبورغ يبذل البرلماني سميث قصارى جهده من أجل الوصول إلى "حل اسكتلندي" يسمح لبلاده بالبقاء داخل الاتحاد الأوروبي. ولكن كيف يمكن أن يقنع زملاءه البرلمانيين؟ فلا أحد يريد أن يكون مسؤولا عن جعل اسكتلندا مستقلة ناهيك عن تفكيك المملكة المتحدة. التحدي الآخر الذي يواجهه سميث يتمثل في ضغوط مفوضية الاتحاد الأوروبي ومعظم النواب في البرلمان الأوروبي على المملكة المتحدة للبدء سريعا في مفاوضات الخروج من الاتحاد. وضع معقد يواجهه البرلماني سميث إذن. فماذا يمكنه القيام به حتى تتحقق رغبة مواطني بلده في البقاء داخل الاتحاد الأوروبي رغم البريكست؟
بريكست - الاسكتلنديون يريدون البقاء في الاتحاد الأوروبي.
ريبورتاج: جورج ماتيس