1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة حقوقية تدعو المغرب لعدم تقييد الإعلام في الصحراء

٤ نوفمبر ٢٠١٦

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية برفع القيود المفروضة على الصحافيين المحليين والأجانب في الصحراء الغربية

Westsahara Konflikt UNO
صورة من: Getty Images/AFP/F. Batiche

 طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية اليوم الجمعة (الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016) برفع القيود المفروضة على الصحافيين المحليين والأجانب في الصحراء الغربية ما يجعل عمل هؤلاء في المنطقة المتنازع عليها "شبه مستحيل".

وعددت المنظمة ما يحصل في الصحراء الغربية من ممارسات ضد الصحفيين في بيان وصلت نسخة منه فرانس برس الجمعة: "اعتداءات أثناء التظاهرات، محاكمات للصحافيين المواطنين الصحراويين، طرد الصحافيين الأجانب، الرقابة المفرطة على المعلومة في الصحراء الغربية من طرف السلطات المغربية".

وأضاف البيان أن هذه الممارسات تجعل عمل المراسلين الصحافيين "شبه مستحيل". ويذكر أن المغرب يحتل المرتبة 131 (بين 180 دولة) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2016 الذي أصدرته "مراسلون بلا حدود".

وقالت ياسمين كاشا مسؤولة مكتب شمال إفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود "الشهادات على الأرض تدين السلطات المغربية. إلى متى ستبقى هذه القيود الخطيرة على حرية الإعلام؟" وأضافت: "تغطية ما يدور في هذه المنطقة الحساسة عاجل و ضروري لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان ولا سيما أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية غير مفوضة لتوثيقها".

 وأورد بيان المنظمة حالة طرد كاميل لافوا في 23 تشرين الأول/أكتوبر، وهي صحافية مستقلة تتعاون مع مجلة لوموند حين كانت موجودة في مدينة الداخلة لإجراء تحقيق حول الوضع في المنطقة. وأضاف "أثناء استجوابها تم تعليق خدمات شريحة هاتفها الجوال وبريدها الالكتروني" موضحا أن "أربعة مراسلين أجانب تم طردهم من المغرب منذ بداية السنة". وفي 30 أيلول/سبتمبر تم توقيف الصحافيين سعيد اميدان وإبراهيم لعجيل من جانب الشرطة المغربية في مدينة كلميم واوقفا احتياطيا لمدة ثلاثة أيام قبل إطلاق سراحهما.

وبحسب المصدر نفسه فهما يواجهان محاكمة بتهمة "إهانة موظف عمومي" تصل العقوبة فيها الي السجن سنة والغرامة خمسة آلاف درهم (نحو 460 يورو) وقد تم تأجيل قضية اميدان و لعجيل الى 15 كانون الثاني/يناير 2017. ويعزو الصحافيان توقيفهما إلى مرافقتهما ناشطين إسبانيين جاؤوا للاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة، بحسب بيان المنظمة.

  وأضافت المنظمة انه تم في 21 آب/أغسطس الماضي توقيف نزهة الخالدي مراسلة قناة "رصد-تي في" بينما كانت تغطي تظاهرة نظمتها نساء صحراويات في مدينة فم الواد قرب العيون.

خ. س/ح. ع. ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW