إعلان
ترعى القسيسة بياتريس شبرنغ مجموعة صغيرة من سكان قريتها، لكنها تواجه مهمة ضخمة. في يواخيمستال في ولاية براندنبورغ في شرق ألمانيا، صوت في الانتخابات الأخيرة ما يقرب من ربع السكان لصالح الحزب الشعبوي اليميني حزب البديل من أجل ألمانيا. حزب البديل هو أكبر حزب معارض في البرلمان الألماني. لكن ما الذي تستطيع الكنيسة فعله حيال ذلك؟ يقول الأسقف البروتستانتي ماركوس دروغه ان المسيحية وحزب البديل من أجل ألمانيا غير متوافقين. ولكن في حين أن العديد من القساوسة يترددون في معالجة هذه القضية، كافحت بياتريس شبرنغ ضد صعود اليمين المتطرف لسنوات - وهي لا تنوي التوقف الآن. الإستبعاد أم الإدماج؟ الكنيسة ومعضلة اليمينيين المتطرفين ريبورتاج: أكسل روفولت