بسياسة اللجوء التي انتهجتها، غيرت أنغيلا ميركل وجه ألمانيا. مئات الآلاف قدموا إلى ألمانيا في الأعوام القليلة الماضية، ونالت المستشارة الكثير من الثناء على سياستها، لكن هذه السياسة أسهمت في بروز حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي على الساحة بقوة. ترغب في المستشارة في الاستمرار في منصبها وتجوب مع حزبها المسيحي الديمقراطي ربوع ألمانيا ضمن حملتها الانتخابية، لكنها تواجه معارضين شرسين وأيضا مؤيدين جدد، ففي التجمعات الانتخابية يأتي أيضا سوريون وعراقيون وأفغان. لكن المواطنون الألمان هم الذين سيقررون وهم من تسعى ميركل لكسب أصواتهم في هذه المرحلة الساخنة من المعترك الانتخابي. لاجئون ومواطنون غاضبون - ميركل في المعترك الانتخابي