مراسل DW في لبنان يفوز بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة
٦ يونيو ٢٠٢٣
فاز مراسل دويتشه فيله محمد شريتح بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن قصة تسلط الضوء على معاناة مجتمع الميم في لبنان. شريتح نال جائزة فئة "التقرير السمعي البصري" بينما مُنحت جائزتا الفئتين الأخرتين لصحفية سورية وصحفي مصري.
إعلان
نال الصحفي اللبناني محمد شريتح، مدير مكتب دويتشه فيله (DW) في بيروت، جائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن فئة "التقرير الإخباري السمعي البصري" بتقرير يعالج معاناة مجتمع الميم في لبنان في ظل الضغوط السياسية والدينية، كما جاء في بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان حصلت DW على نسخة منه.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، يوم الإثنين (الخامس من حزيران/يونيو 2023) نتائج الدورة الثامنة عشرة من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة في حفل توزيع الجائزة في حدائق قصر سرسق في بيروت.
وجاء في الموقع الرسمي للجائزة وكذلك في بيان بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أن الصحفي اللبناني محمد شريتح فاز بالجائزة عن فئة "التقرير الإخباري السمعي البصري" بتقرير حمل عنوان "السلطات اللبنانية تضيق الخناق على مجتمع الميم وتمنع تجمعاتهم" بث على قناة دويتشه فيله (DW) في التاسع من كانون الأول/ديسمبر 2022. ويعالج التقرير معاناة مجتمع الميم-عين في ظل الضغط الممارس من السلطة السياسية، خلافًا للقانون والأحكام القضائية، تحت ضغط المجموعات الدينية.
وعن فوزه بالجائزة قال الزميل محمد شريتح: "أشعر بفخر شديد بالحصول على جائزة لها معان كبيرة بالنسبة لي، لأنها تحمل اسم سمير قصير، وهو من أبرز المثقفين والمناضلين ضد القمع والرقابة وفي سبيل تعزيز الحريات بشكل عام بما فيها حرية الصحافة، وهذه مبادئ أساسية لدى مؤسسة DW التي تعمل على ترسيخها من خلال محتوى الإعلامي".
وضمن الفئتين الأخرتين للجائزة، فازت الصحفية السورية إيناس حقي من سوريا ضمن فئة "مقال الرأي"، والصحفي المصري محمود السبكي ضمن فئة التحقيق الاستقصائي. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف: "أوّد أن أهنئ كل الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية من هذه الجائزة وأن أشكركم لدوركم في إيصال صوت الملايين من ما لا صوت لهم في بعض الأحيان"، كما جاء في موقع الجائزة.
وشارك في دورة هذا العام 242 صحافياً من دول عربية مختلفة. وتنافس 81 مرشّحاً عن فئة مقال الرأي، و110 عن فئة التحقيق الاستقصائي، و54 عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري.
وينال الفائز في كلّ من الفئات الثلاث جائزة قدرها 10 آلاف يورو، في حين ينال كل من المرشَّحين الآخرين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في كل فئة جائزة بقيمة ألف يورو.
وتحظى هذه الجائزة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام 2006، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرق الجوائز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. ويُقام حفل تسليم الجائزة سنويًا في ذكرى اغتيال الصحفي اللبناني سمير قصير في 2 حزيران/يونيو 2005 في بيروت.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أن "جائزة سمير قصير تعيد تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الصحافة المستقلة والرصينة كمساهمة أساسية في الشفافية والمساءلة"، واضافت: "تكرّم هذه الجائزة الصحفيين الذين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم بحقوق الإنسان والديمقراطية".
من جهتها قالت رئيسة مؤسسة سمير قصير جيزيل خوري: "علينا الحفاظ على مهنة الصحافة لأنّ الصحافة الحرّة هي وجه لبنان المُشرق في هذه المنطقة مهما كبرت التحديات. وهذه هي مَهَمَّة مؤسسة سمير قصير".
م.ع.ح/م.س (موقع بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، الموقع الرسمي لجائزة سمير قصير)
بالصور: صحفيون سقطوا ضحية لصراعات الشرق الأوسط
في خضم الصراعات التي تعم الشرق الأوسط، دفع صحفيون حياتهم ثمناً للكشف عن الحقيقة.. قتل صحفيون لا لشيء سوى لأنهم كانوا يقومون بعملهم في نقل المعلومات والحقائق للقارئ والمشاهد.
صورة من: Ibrahim Ezzat/NurPhoto/picture alliance
شيرين أبو عاقلة
صحافية مخضرمة عملت في قناة الجزيرة القطرية. قُتلت خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية. وجهت اتهامات للجيش الإسرائيلي باستهدافها، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنها ربما أصيبت بنيران فلسطينية عشوائية. كانت شيرين أبو عاقلة (51 عاماً)، وهي فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، ترتدي سترة الصحافة التي تميز عملها بوضوح أثناء التغطية في مدينة جنين.
صورة من: Al Jazeera Media Network/AP/picture alliance
رشا عبد الله
لقيت الصحافية اليمنية رشا عبد الله مصرعها في تفجير استهدف سيارتها في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد والواقعة تحت سيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي". كانت الصحافية الراحلة حاملاً ما أدى لمقتل جنينها أيضاً في التفجير الذي تم بواسطة عبوة ناسفة ألصقت بسيارتها وتم تفجيرها عن بعد، فيما أصيب زوجها الصحافي محمود العتمي بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.
صورة من: privat
جمال خاشقجي
صحافي سعودي بارز كان يكتب لصحيفة "واشنطن بوست" منتقدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018 قُتل خاشقجي في عملية وحشية داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. شوهت الجريمة صورة السعودية وسمعتها بشكل كبير. بدأت تركيا محاكمة غيابية في تموز/ يوليو 2020 بحق 26 سعوديا يشتبه في تورطهم بالجريمة، لكنها نقلت ملف القضية في 7 نيسان/ أبريل إلى السعودية، ما أثار استياء منظّمات حقوقية.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Shagaleh
أطوار بهجت
كانت الصحافية العراقية الراحلة تعمل لحساب قناة العربية وكانت في طريقها لتغطية واقعة تفجير مرقد الإمام العسكري في فبراير/شباط 2006، لكنها أوقفت على حاجز عسكري قرب سامراء من قبل ما كان يعرف بـ "فرق الموت العراقية". أكد فيديو نشرته وسائل إعلام دولية تعرضها لتعذيب هائل وانتشرت أنباء عن تعرضها للاغتصاب قبل أن تذبح بوحشية. في 2009 أعلنت السلطات العراقية القبض على قاتلها والذي اعترف أيضاً بقتل زميليها.
صورة من: Ammar Abed Rabbo/AFP/Getty Images
الحسيني أبو ضيف
صحافي مصري شاب أصيب بعيار ناري في رأسه أواخر عام 2012 خلال تغطيته إحدى المظاهرات التي عرفت في وقتها باسم "أحداث الاتحادية"، وأعلنت وفاته في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2012. تبادل الأمن المصري وجماعة الإخوان الاتهامات بالمسؤولية عن مقتله. لاحقاً اعتقل شخص قيل إنه من مناصري جماعة الإخوان ووجهت إليه تهمة قتل الحسيني وحكم عليه في 2020 بالسجن المشدد 20 عاماً، ووضعه تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات.
صورة من: Ossama Al Said/dpa/picture alliance
فريق سكاي نيوز عربية في سوريا
في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 أفادت قناة سكاي نيوز عربية، أنها فقدت الاتصال مع أفراد طاقهما في سوريا والمكون من ثلاثة أشخاص هم الصحافي الموريتاني إسحاق مختار، والمصور اللبناني سمير كساب (يظهر في الصورة)، وسائق سوري لم يُعلن عن اسمه بناءً على طلب أسرته. تقول "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام قتلوا خلال النزاع في سوريا.
صورة من: Sky News Arabia/AP/picture alliance
سمير قصير
في الثاني من يونيو/حزيران 2005 اغتيل الصحافي اللبناني المعروف سمير قصير (45 عاماً) بعد تفجير سيارته في بيروت. ورغم مرور سنوات على اغتياله لم يكشف بعد عن قتلة سمير قصير، لكن أصابع الاتهام وجهت للنظام السوري، الذي كان قصير من أشد منتقديه.
صورة من: Al Nahar News Paper/dpa/picture alliance
جبران تويني
بعد أسابيع من اغتيال الصحافي سمير قصير، اغتيل الصحافي اللبناني الآخر جبران تويني في 12 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2006. كان تويني يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة النهار الإعلامية. عرف تويني بمعارضته للتدخل السوري في لبنان.
صورة من: Mahmoud Tawil/AP Photo/picture alliance
علي حسن جابر
كان رئيساً لقسم التصوير في قناة الجزيرة، اغتيل عن عمر يناهز 55 عاماً في 12 من مارس/ آذار 2011 وذلك في كمين استهدف طاقم قناة الجزيرة جنوب غرب مدينة بنغازي الليبية. الصورة لجنازة علي حسن الجابر وهو مغطى بالعلمين القطري والليبي.