Autoswelt
٢٤ يونيو ٢٠٠٩كشفت شركة "مرسيدس بنز" عن سيارة تجريبية آمنة (إي إس إف) مزودة بمجموعة من مكونات الآمان صممت لتصبح السيارة آمنة تماما ضد الحوادث ولا تترك لقائدها شيء سوى إشارات ضوئية للإحساس بالصدمات تنطلق في حال كانت السيارة في طريقها للتعرض لحادث.
والسيارة "إي إس إف 2009"، القائمة على السيارة المرسيدس الهجين "إس 400" ، تظهر ما يمكن أن يصبح معيارا في السيارات في غضون سنوات قليلة. أحد هذه الأنظمة هو وسادة هوائية في أرضية السيارة تنطلق في جزء من الثانية حال وقوع حادث، لتقلل من قوة الارتطام. ومن مظاهر الابتكار الأخرى في السيارة الجديدة هياكل معدنية قابلة للنفخ تحافظ على الوزن أو تزيد ثبات المكونات الهيكلية. وفي الوضع العادي، يكون الجزء المعدني في وضع مطوي لتوفير مساحة، وفي حال الرغبة في توفير حماية، ينتج مولد غاز ضغط داخلي من 10 إلى 20 بار في أجزاء من الثانية، ما يجعل هذا الجزء مفرودا لأجل مزيد من الثبات.
إصدار خاص لسيارة رياضية جد متطورة وباهظة
ومن المنتظر أن تبدأ مجموعة مرسيدس، عملاق صناعة السيارات الفارهة الألمانية، بإنتاج يبدأ الشهر الجاري لنسخة خاصة من "ستيرلينج موس" بدون سقف أو الزجاج الأمامي، في شكل تقليدي حقيقي لسيارات السباق. ولكن النسخة " إس إل آر ستيرلينج موس"، التي يبلغ سعرها ما بين 500 و 892 ألفا يورو، تشمل تكنولوجيا متقدمة جدا مثل المحرك "في 8"، ذي ثماني اسطوانات ومزود بمضخة "سوبرتشارجر" تعمل على ضخ الهواء لزيادة الأكسجين المستخدم في عملية الاحتراق داخل المحرك فيما يعرف باسم "النظام التعريفي القسري".
وتبلغ قوة المحرك 478 كيلووات/650 حصانا وتبلغ سرعته القصوى 350 كلم/ساعة. وتعد تلك السيارة واحدة من أغلى السيارات المطروحة في الأسواق، حيث أن الإنتاج مقصور فقط على 75 سيارة، وهي مباعة بالفعل، وفقا للرئيس التنفيذي لمرسيدس "إس إل آر" ، ديتليف بارثيلميس.
واختير اسم "ستيرلينج موس" تكريما لسائق سيارات السباق الأسطوري البريطاني الذي قاد سيارات السباق طراز "إس إل آر" لشركة مرسيدسبنز والتي أحرز بها عدة انتصارات في عام 1955. ويمثل الإصدار الخاص من "إس إل آر ستيرلينج موس" نهاية عائلة "إس إل آر" المطروحة في الأسواق في الوقت الحالي. وعلى نسق المفهوم الانتقائي لـ "السهام الفضية"(مرسيدس) في خمسينيات القرن الماضي، يوجد في " إس إل آر ستيرلينج موس" عواكس هواء يبلغ ارتفاعها 2 سنتيمتر لحماية راكبي السيارة من الرياح. وجسم السيارة بأكمله من مادة مصنعة من ألياف كربونية خفيفة الوزن تساعد السيارة في الوصول من سرعة صفر إلى السرعة 100 كيلومتر/ساعة في 3.5 ثانية فقط.
"فولكس فاجن" تطرح سيارة صديقة للبيئة
من جهتها، تطرح شركة "فولكس فاغن" الألمانية للسيارات، كبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا، نسخة جديدة من سيارتها "غولف بلس" الجديدة (غولف باي فيول) التي تعمل بالغاز المسال، ما يؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 10 بالمائة مقارنة بالنموذج الذي يعتمد على الوقود التقليدي من نفس السيارة. يمكن لمحرك السيارة "غولف باي فيول"، سعة 1.6 لتر، وأربعة اسطوانات وقدرة 72 كيلووات/98 حصان، التحول من الوقود التقليدي للغاز "بضغطة زر".
وتقول الشركة المنتجة إنه في ظل تنامي شبكة محطات الغاز الطبيعي المسال في أرجاء أوروبا ، يستطيع قائدو السيارات توفير قدر كبير من نفقات الوقود بالاعتماد على الغاز المسال خلال القيادة. ففي ألمانيا، على سبيل المثال، يمكن لمالك السيارة توفير 6.10 يورو عن كل 100 كلم، إذ يبلغ سعر لتر الغاز المسال 0.62 يورو، أي ما يعادل نصف سعر لتر الوقود تقريبا. يشار إلى أن السيارة "غولف باي فيول" الجديدة تستهلك في المتوسط 7.5 لترا من الوقود النفطي التقليدي لكل 100 كلم، ومن ثم يمكن للسيارة التحرك مسافة تتجاوز 1100 كلم بفضل خزان الوقود التقليدي سعة 55 لترا بالإضافة إلى خزان الغاز المسال والذي تبلغ سعته 43 لترا، والذي وضعه مصممو السيارة الجديدة في فراغ خاص أسفل الإطار الإضافي لتوفير مساحة فراغ إضافية. ويكفي خزان الغاز الطبيعي بمفرده أن تتحرك السيارة لمسافة440 كلم كاملة، بحسب ما أعلنت فولكس فاجن. وطرحت فولكس السيارة "جولف بلس باي فيول" الجديدة بنسختيها (تريند لاين) و( كومفورت لاين) بسعر يبدأ من 22.460 يورو.
(ط.أ/ د ب أ)
تحرير: هيثم عبد العظيم