مرسيدس GLB.. تناغم بين الأناقة الألمانية والذكاء الاصطناعي
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
في عالم السيارات الذي يتغير بسرعة ما تزال مرسيدس شامخة لتعلن بصوت واثق: المستقبل يبدأ من هنا. تواصل مرسيدس المضي بخطى ثابتة نحو الريادة، مقدمةً الجيل الجديد من جي أل بي GLB 2026 السيارة التي تمزج بين الفخامة الألمانية الأصيلة والتكنولوجيا الحديثة.
رفيق جيد في الطرق المغطاة بالجليد
قبل أن ترى النور رسميا، خضعت سيارة جي أل بي GLB الجديدة لاختبارات صارمة في أنفاق الرياح بشتوتغارت، حيث جرى تعريضها لدرجات حرارة تصل إلى ناقص 40 درجة مئوية، وعواصف ثلجية تحاكي أسوأ الظروف الشتوية. تؤكد مرسيدس أن السيارة مصممة لتكون قادرة على أن تكون رفيق جيد في الطرق المغطاة بالجليد.
فإلى جانب قوتها على الطرق المغطاة بالثلوج، تُعد الراحة الحرارية والرؤية الجيدة بفضل إزالة الجليد بسرعة عن النوافذ من أبرز المزايا.
وتوفر أنظمة الدفع المتطورة والراحة الحرارية الذكية رؤية واضحة وسخونة فورية، بفضل مضخة حرارية ثلاثية المصادر تستفيد من حرارة البطارية، ونظام الدفع، والهواء الخارجي لتدفئة المقصورة بكفاءة مذهلة.
كأنك في قمرة قيادة سفينة الفضاء
إذا دخلت المقصورة ستشعر أنك في قمرة قيادة سفينة فضاء. التصميم الجديد كلياً يضعك أمام نظام MBUX Superscreen، الذي يجعل من السيارة رفيق ذكي يفكر ويتعلم ويتطور مع السائق، بالإضافة إلى دعمه لأحدث أنظمة المساعدة الحديثة.
أما الكونسول الوسطي العائم والإضاءة المحيطية المتغيرة فتمنح إحساساً بالرحابة والترف في آن واحد.
نظام التشغيل الجديد MB.OS يحوّل السيارة إلى كيان ذكي "يفكر ويتعلم” من سلوك السائق، ويطور نفسه باستمرار ليوفر تجربة قيادة شخصية لا مثيل لها.ولعشاق التفاصيل الفريدة، تقدم مرسيدس خيار السقف الزجاجي البانورامي بتأثير النجوم ، لوحة فنية تتلألأ فوقك في الليل، ويمكن تحويلها في لحظة من شفافة إلى معتمة، بلمسة واحدة فقط من الشاشة اللمسية.
فلسفة تجمع بين الفخامة والاستدامة
ما يميز سيارة GLB ليس فقط تقنياتها أو أداؤها، بل فلسفة مرسيدس الجديدة في الجمع بين الفخامة والاستدامة. المواد المستخدمة في المقصورة صديقة للبيئة، وأنظمة التبريد والتدفئة أكثر كفاءة بنسبة 30٪ مقارنة بالأجيال السابقة، مما يجعل هذه السيارة نموذجا للتوازن بين الرفاهية والوعي البيئي.
تَعد الشركة بتحسين ملموس وفعّال في التحكم بدرجة الحرارة في الطراز الجديد GLB، وخاصة فيالنسخ الكهربائية منها. إذ يمكنها استخدام ثلاث مصادر للطاقةفي آن واحد: الحرارة المهدورة من نظام الدفع الكهربائي، والحرارة الناتجة عن البطارية، والهواء المحيط.
وتُساهم هذه المضخة الحرارية في زيادة كفاءة السيارة، إذ تستهلك نحو ثلث الطاقة الكهربائية فقط مقارنة بسخان كهربائي تقليدي يقدّم الأداء نفسه. أما بالنسبة للمحرك، فتشير المعلومات إلى أن نظام الدفع في النسخة الكهربائية من GLB سيكون مشابهاً إلى حد كبير لنظام CLA Shooting Brake، إذ ستُزوَّد السيارة بشبكة كهربائية بجهد 800 فولت، مع إمكانية الشحن السريع بالتيار المستمر (DC) حتى 320 كيلوواط، والشحن بالتيار المتردد (AC) حتى 22 كيلوواط.
وإلى جانب النسخ الكهربائية، سيُطرح الطراز الجديد من GLB الذي يبلغ طوله حوالي 4.80 متر في منتصف عام 2026 بأنظمة هجينة خفيفة تتراوح قوتها بين 100 كيلوواط و140 كيلوواط.