1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مرسي وطنطاوي يزوران رفح وتعزيزات عسكرية تصل العريش

١٠ أغسطس ٢٠١٢

توجه كل من الرئيس المصري مرسي ووزير دفاعه المشير طنطاوي إلى رفح والشيخ زويد في زيارة تفقدية للمنطقة عقب أحداث رفح التي أودت بحياة 16 عنصرا من حرس الحدود. وتعزيزات عسكرية تصل إلى العريش وسط أنباء عن اعتقال ستة "إرهابيين".

صورة من: picture alliance / dpa

توجه الرئيس المصرى محمد مرسي ووزير دفاعه المشير حسين طنطاوي إلى المنطقة الحدودية الشرقية في رفح والشيخ زويد، وذلك للإطلاع على العمليات التي قام بها الجيش والشرطة اثر الهجوم الذي أودى ب16 عنصرا من حرس الحدود الأحد. واستقل كل من مرسي وطنطاوي طائرة عسكرية مروحية توجها بها إلى رفح فور وصولهما العريش قرب الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش) وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان في استقبال مرسى اللواء مدحت صالح، رئيس مجلس مدينة العريش، نظرا لخلو محافظة شمال سيناء من منصب المحافظ بعد إقالة المحافظ اللواء السيد عبد الوهاب مبروك في التغييرات التي أطاحت أيضا برئيس المخابرات وقائد الحرس الجمهوري ورئيس الشرطة العسكرية عقب أحداث رفح. يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مرسي إلى العريش خلال أسبوع.

وكان الرئيس المصري وصل إلى العريش يوم الاثنين الماضي في زيارة أثارت استياء بين المواطنين لعدم تفقده موقع هجوم رفح - الذي استهدف فيه مسلحون كمينا للجيش المصري وأسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة العشرات - واكتفائه بزيارة العريش والاجتماع مع القيادات في المدينة.

أنباء عن تعزيزات عسكرية في سيناء واعتقال "إرهابيين"

صورة من: picture-alliance/dpa

وفي تطور آخر، نقلت وسائل إعلام حكومية عن مصدر عسكري قوله الجمعة إن قوات الجيش المصري اعتقلت ستة "إرهابيين" في سيناء عقب أحداث رفح. وقال المصدر العسكري للتلفزيون الرسمي إنه تم إلقاء القبض على ستة متشددين في الشيخ زويد حيث أطلقت الطائرات الحربية المصرية صواريخ على مخابئ مشتبه بها للمتشددين. في الوقت نفسه قال مسؤول بالجيش لصحيفة الأهرام الحكومية إن الاستعدادات جارية لمداهمة منطقة جبل الحلال بوسط سيناء لتطهيرها من العناصر "الإرهابية".

فيما قال مصدر أمني في شمال سيناء لرويترز إن سبعة وليس ستة اعتقلوا لكن لم يتسن التحقق من صحة الرقم على الفور. وأضاف أن الرجال المحتجزين كانوا قد اعتقلوا من قبل بعد تفجيرات وقعت في منتجعات على ساحل جنوب سيناء على البحر الأحمر بين عامي 2004 و2006 أسفرت عن مقتل وإصابة مئات السائحين الأجانب وسجنوا لعدة أشهر ثم تم الإفراج عنهم دون توجيه اتهامات.

في غضون ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى العريش لتدعيم القوات المتواجدة في سيناء. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التعزيزات العسكرية تضم 50 دبابة مجنزرة وناقلتي جنود وسيارتي نقل ذخيرة ، إلى جانب نحو 100 ضابط وجندي. وأكد مصدر أمنى مصري أن جميع التعزيزات ستستكمل لاحقا، استعدادا لإجراء عمليات كبرى في سيناء.

من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها سمحت لمجموعة من المهاجرين غير الشرعيين بدخول الأراضي الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء، موضحة أن هذا الإجراء "استثنائي" اتخذ بسبب التوتر القائم على الحدود بين البلدين، حسب متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي. ونفت المتحدثة الإسرائيلية أنباء صحافية أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قد تكون دخلت الأراضي المصرية لاستجواب مهاجرين أفارقة وتسليمهم إلى القوات المصرية.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW