1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مرسي يدعو للاستفتاء على الدستور وإلى حوار وطني "جاد"

١ ديسمبر ٢٠١٢

حدد الرئيس المصري محمد مرسي موعد الاستفتاء على الدستور بتاريخ 15 ديسمبر، بعد تسلمه مسودته النهائية من الجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها الإسلاميون. كما دعا مرسي لحوار شامل لإنهاء المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر.

In this image made from a live broadcast on Egyptian State Television, Egyptian President Mohammed Morsi speaks to the constituent assembly in Cairo, Egypt, Saturday, Dec. 1, 2012. Morsi spoke as more than 100,000 Islamists waved Egyptian flags and hoisted portraits of Morsi in rallies nationwide Saturday to support his efforts to rush through a new draft constitution despite widespread opposition by secular activists and some in the judiciary.(Foto:Egyptian State Television/AP/dapd)
صورة من: dapd

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي، مساء السبت (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2012)، أنه قرر دعوة الناخبين للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 15 ديسمبر/ كانون الأول. وجاء قرار مرسي في كلمة ألقاها بعد أن تسلم نص المشروع بصيغته النهائية من المستشار حسام الغرياني، رئيس اللجنة التأسيسية، التي وضعت مشروع الدستور. ودعا مرسي في كلمته إلى "حوار وطني جاد" لإنهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.

وطالب حسام الغرياني الرئيس مرسي بدعوة الشعب للاستفتاء على الدستور، مشيرا في خطاب ألقاه قبيل تسليم الرئيس مسودة الدستور، إلى أنه في حال موافقة الشعب المصري على الدستور، ستسقط جميع الإعلانات الدستورية السابقة وتنتهي المرحلة الانتقالية.

مسيرات تأييد الرئيس مرسي في القاهرة

01:32

This browser does not support the video element.

وكانت الجمعية قد وافقت على عجل صباح أمس الجمعة على المسودة النهائية للدستور بالإجماع فيما قالت المعارضة إنه يقيد حرية الدين ويتجاهل حقوق المرأة. والمسودة النهائية التي من المتوقع أن يتم طرحها للاستفتاء العام أبقت على عبارة أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع" بنصها الذي كانت عليه في الدستور السابق. ولكنها وسعت قضية دمج "الأحكام الرئيسية للشريعة" لتثير المخاوف من انتهاج سياسة تمييز محتملة ضد المرأة فيما يتعلق بالزواج والطلاق وحياة الأسرة.

وقد انسحبت القوى المدنية من الجمعية التأسيسية اعتراضا على تجاهل ملاحظاتها بشان الدستور. وفي أول رد فعل على طرح الاستفتاء على الدستور، قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المعارض، على حسابه على تويتر، "الدكتور مرسي يطرح للاستفتاء مشروع دستور يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم. يوم بائس وحزين. وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط. الحق سينتصر".

ومع إنهاء الرئيس المصري لكلمته، ظهرت علامات الاحتفال على المتظاهرين المؤيدين لقرارات مرسي، والمحتشدين في ميدان النهضة، قرب جامعة القاهرة. وجاء الإسلاميون، الذين قدر عددهم بمئات الألوف، إلى القاهرة من محافظات مختلفة وغصت بهم شوارع أمام جامعة القاهرة وحولها مرددين هتافات تطالب مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بالإصرار على الإعلان الدستوري.

آلاف المتظاهرين خرجوا خلال الأسبوع الماضي للتنديد بالإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسيصورة من: Reuters

وكانت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى دعت لتنظيم المظاهرة في ميدان التحرير لكنها نقلت مكان المظاهرة إلى مدينة الجيزة على الضفة الغربية لنيل القاهرة بعد مخاوف من اشتباكات دموية بين المتظاهرين ومعارضين لمرسي يعتصمون في الميدان منذ نحو عشرة أيام. وأقيمت منصة كبيرة في ميدان النهضة، اعتلاها متظاهرون يحملون مكبرات صوت يطلقون من خلالها شعارات مؤيدة لمرسي ومناهضة لمعارضيه خصوصا مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي ومؤسس حركة التيار الشعبي حمدين صباحي.

وكان آلاف المتظاهرين قد خرجوا في أنحاء مصر لإدانة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً والذي زاد فيه من صلاحياته وحصن جميع قراراته من الطعن عليها قضائياً، كما حصن الجمعية التأسيسية للدستور.

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW