1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مرسي يطمئن الأقباط ويتعهد بتوسيع المشاركة في الرئاسة والحكومة

٢٩ مايو ٢٠١٢

وجه مرشح الإخوان للانتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي رسالة طمأنة للاقباط كما اكد نيته توسيع المشاركة في مؤسسة الرئاسة والحكومة القادمة في حال فوزه، بينما نفت المحكمة الدستورية تحديد موعد للفصل في قانون العزل.

Muslim Brotherhood's presidential candidate Mohammed Mursi speaks at his last rally in Cairo, Egypt, Sunday, May 20, 2012. Egypt's election commission is vowing that next week's presidential election will be free and fair. The May 23-24 presidential election is the first since last year's ouster of longtime authoritarian ruler Hosni Mubarak. It marks the first time Egyptians will choose their leader in a race overseen by international monitors. (Foto:Fredrik Persson/AP/dapd)
صورة من: AP

تعهد مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المصرية اليوم الثلاثاء (29 مايو / أيار) بتوسيع المشاركة في مؤسسة الرئاسة والحكومة القادمة حال فوزه في السباق الرئاسي الذي تسبب في استقطاب حاد بين المصريين في أول تصويت حر لانتخاب رئيس للبلاد. وقال محمد مرسي الذي يواجه في جولة الإعادة احد كبار المسؤولين في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية انه سيعمل على ضم عناصر من خارج الإخوان قد يرأس احدها الحكومة، وتعهد بضمان حقوق المرأة والأقباط في "دولة ديمقراطية دستورية حديثة".

وتصدر مرسي نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات ليخوض جولة الإعادة المقررة في منتصف الشهر القادم في مواجهة احمد شفيق. وفاجأت الأصوات التي حصل عليها شفيق مصريين كثيرين يخشون عودة مساعدي مبارك الكبار إلى الحكم في حين عبر آخرون عن خشيتهم من التضييق على الحريات اذا سيطر الإسلاميون على رئاسة البلاد بعدما هيمنوا على البرلمان في اول انتخابات تشريعية بعد الاطاحة بمبارك.

ونجا شفيق من محاولة لاستبعاده من الانتخابات عبر قانون للعزل السياسي، لكنه أصبح هدفا لهجمات منتقدين يعتبرونه رمزا للنظام السابق. إذ اتخذت حملة انتخابات الرئاسة المصرية منحى عنيفا بالهجوم الذي تعرض له مساء أمس الاثنين مقر حملته وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان اللجنة العليا للانتخابات تصدر شفيق ومرسي نتائج الجولة الأولى التي جرت في 23 و24 ايار/مايو الجاري ليتواجها في الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 16 و17 حزيران/يونيو.

مخاوف من اتجاه حملة الرئاسة المصرية الى العنف بعد الهجوم على مقر حملة شفيقصورة من: Reuters

نفي المحكمة الدستورية

في هذه الأثناء نفى المتحدث الرسمي باسم المحكمة الدستورية العليا ماهر سامي ان تكون المحكمة حددت موعدا للفصل في دستورية قانون "العزل السياسي" لمسؤولي نظام حسني مبارك الذي ينطبق على المرشح لجولة الإعادة احمد شفيق. وكانت صحيفة الاخبار الحكومية قالت الاثنين ان مصير الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت جولتها الاولى الاسبوع الماضي ستحدده المحكمة الدستورية التي ستفصل في 11 حزيران/يونيو المقبل في مدى دستورية هذا القانون الذي يمكن ان يقضي بحرمان رئيس الوزراء الاسبق احمد شفيق من ممارسه حقوقه السياسية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية لم تكشف عنها ان "المحكمة الدستورية العليا ستفصل في الطعن بعدم دستورية قانون العزل السياسي في 11 حزيران/يونيو المقبل قبل جولة الاعادة المحدد لها في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل. وكان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يقوم مقام رئيس الجمهورية منذ الاطاحة بمبارك في شباط/فبراير 2011، اقر في 23 نيسان/ابريل الماضي تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يتضمن حرمان من تولوا مناصب عليا في عهد مبارك من ممارسة حقوقهم السياسية". غير أن اللجنة العليا للانتخابات قبلت ترشح احمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق، وأحالت تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروفة باسم "قانون العزل السياسي" الى المحكمة الدستورية العليا.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW