1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مرسي يطمئن معارضيه والأوربيون يطالبونه باحترام الديمقراطية

٢٣ نوفمبر ٢٠١٢

شهد ميدان التحرير بالقاهرة مظاهرات مناهضة للرئيس المصري، في حين احتشد مؤيدوه أمام قصر الرئاسة حيث ألقى مرسي كلمة أكد فيها رغبته الفصل بين السلطات وتحقيق أهداف الثورة. والاتحاد الأوربي يطالبه باحترام العملية الديمقراطية.

epa03483598 Egyptian protesters shout against President Mohamed Morsi, during a rally over Morsi decrees,in tahrir square, Cairo, Egypt, 23 November 2012. Opposition planned a mass rally to protest constitutional changes ordered by the Islamist President Morsi. Egyptian President Mohammed Morsi said on 23 November that a decree granting him sweeping powers was not designed to 'settle scores' with the opposition, but to ensure national stability. EPA/KHALED ELFIQI
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد الرئيس المصري محمد مرسي أمام أنصاره المحتشدين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة أن مصر تسير على طريق "الحرية والديمقراطية" وذلك غداة قرارات مثيرة للجدل حصن من خلالها سلطاته وقراراته، ونددت بها قوى المدنية كثيرة. وقال مرسي أمام أنصاره من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين إن "الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتداول السلطة هو ما أريده وأعمل من أجله" مضيفا "لا خطر على أهداف الثورة وواجبي أن أسير في سبيل تحقيقها". وأكد مرسي في كلمته أنه يريد تحقيق استقلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية. وأضاف أن هناك من يستظلون بالسلطة القضائية ممن كانوا أنصارا لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مهددا "من يحاولون أن يتغطوا بغطاء القضاء سأكشف عنهم الغطاء."

وفي محاولة منه لطمأنة معارضيه قال مرسي "أنا لكم جميعا ولا يمكن أن أنحاز أبدا ضد أحد من أبناء وطني مصر" وأضاف "المعارضة في مصر لا تقلقني.. (لكن) أريد أن تكون هناك معارضة حقيقية وقوية."

قرارات مرسي تجعله "فرعونا"

بينما احتشد معارضو قرارات مرسي في ميدان التحرير في القاهرة وفي ميادين مدن مصرية أخرى للتنديد بقراراته الأخيرة التي قالوا أنها تمنحه سلطات مطلقة وتجعل منه "فرعونا" جديدا.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على محتجين على حافة ميدان التحرير بوسط القاهرة، حيث احتشد الآلاف في مظاهرة ضد الرئيس مرسي.

من جانبه دعا الاتحاد الأوروبي الرئيس المصري إلى احترام "العملية الديمقراطية". وجاء في بيان لمتحدث الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "رأينا إعلان الرئيس مرسي الأخير. أهم شيء أن تكتمل العملية الديمقراطية وفقا لتعهدات السلطات المصرية بالفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحماية الحريات الأساسية وإجراء انتخابات تشريعية ديمقراطية في أسرع وقت ممكن".

ع. ج / ع. ج. م (رويترز، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW