مركبات طائرة تحلق بسرعةٍ تبلغ ستة أضعاف سرعة الصوت
٢٩ يونيو ٢٠٢٠
طائرة ستارتولانج، التي يمتد جناحاها بعرض 117 متراً، يخطط صناعها لجعلها منصة إطلاق مركبات طائرة صغيرة خارقة سرعة طيران تصل إلى 6 ماخ، كما في قصص الخيال العلمي التي تعرضها مجلات الكوميكس.
إعلان
طائرة ستارتولانج هي أكبر طائرة بنيت حتى الآن في تاريخ البشرية، والشركة المنتجة لهذه الطائرة، والتي أطلقها باول آلان (وهو من الفريق الذي عمل في مايكروسوفت) في عام 2011، خطط لها في البداية أن تطلق أقماراً صناعية، لكن مؤسس الشركة فارق الحياة في عام 2018، فبيعت شركته في العام الماضي، وبات مستقبلها موضع أسئلة.
وطبقا لتقرير نشره موقع سبيس نيوز الأمريكي فإنّ الشركة تعمل على انتاج واختبار مركبات فضائية خارقة للصوت، بوسعها الطيران بقوة 5 – 6 ماخ، أي خمسة إلى ستة أضعاف سرعة الصوت.
المثير في هذه التركيبة الجديدة، أنّ المركبات الصغيرة سوف تقلع من طائرة ستارتولانج العملاقة، ما يعزز زخم طيران المركبات الصغيرة ويحررها بشكل كبير من تبديد السرعة والتسارع الناتج عن احتكاك العجلات بالأرض. هذه المركبات الصغيرة سيكون من ضمنها مركبة "توالون- ايه" (Talon-A) البالغ طولها 8.5 متر، والتي يمكن إعادة استخدامها رغم أن سرعتها تصل إلى 6 ماخ.
ويخطط لتلك المركبات الصغيرة أن تكون ذاتية الطيران وأن تقلع وتحط أفقياً بدون طيار على مدارج طيران عادية.
وتخطط الشركة لإطلاق مركبات Talon-Z التي ما زال يكتنف طبيعتها ومهامها الغموض وتلفها السرية، و مركبات Black Ice التي ينتظر منها إنجاز مهام طموحة للغاية.
التحفظ الوحيد القائم على مجمل هذا المشروع وملحقاته بالغة السرية هو أن طائرة ستارتولانج لم تسجل سوى رحلة اختبار واحدة حلقت خلالها في الجو لمدة ساعتين ونصف فقط في 13 نيسان/ أبريل 2019، وهذا يجعل قدرتها على الطيران البعيد والطويل موضع بحث نظري فحسب.
م.م/ ص.ش
معرض باريس الجوي- كل ما يحلق في السماء
النسخة الـ 53 من معرض باريس الجوي يشهد أكبر عرض جوي للصناعات الفضائية والطائرات. معرض العاصمة الفرنسية الأكبر من نوعه في العالم يأتي هذا العام في خضم مرحلة قلقة في عصر الملاحة الجوية.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
كل شيء يطير
بالنسبة لعشاق الطيران، فإنّ عرض باريس الجوي حدث كبير. انطلقت النسخة الأولى من المعرض عام 1909، و بقيت تقام مرة كل سنتين في مطار Paris–Le Bourget شمال العاصمة الفرنسية. هو في الحقيقة عرض تجاري كبير يخوضه صناع الطائرات، ومنهم بوينغ واِيرباص لعرض منتجاتهم الجديدة.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بوينغ تواجه الضغوط
بالنسبة لشركة بوينع، فإن المعرض يقام وسط غيوم تلبد سماء عمل الشركة الأمريكية. فهناك أسئلة كبرى تطرح حول مستقبل أسطولها من طائرات 737 MAX بعد أن أسفر سقوط طائرتين من هذا الطراز عن مصرع 346 مسافرا. الطائرة المذكورة ممنوعة اليوم عن التحليق في أغلب أنحاء العالم، وقال المدير التنفيذي للشركة غريغ سميث إن الشركة تعمل على تغيير الماركة "نحن بصدد أن نعمل المطلوب لإعادتها إلى الخدمة".
صورة من: Reuters/P. Rossignol
مشاكل بوينغ فرصة لاِيرباص!
فيما تتجنب بوينغ الأضواء في باريس، وهو موقف متوقع ومبرر من صانع الطائرات الأمريكي، يختلف الأمر تماما مع شركة اِيرباص، وهي نجمة الملاحة الأوروبية، فقد استغلت هذا الأسبوع لطرح عينات من الطائرة A330neo، وهي نماذج جديدة بهيكل أكثر عرضاً من هياكل طائرات A330 jet علاوة على موديلات من طائرة A321LR ومن طائرات A350-1000 الظاهرة في الصورة.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بطل أوروبا
اِيرباص اليوم هي البطل الأوروبي الذي ما برح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتباهى به منذ توليه السلطة. زاوية العرض التي اتخذتها الشركة في باريس والظاهرة في الصورة كانت قبلة لأغلب زوار المعرض. مؤخرا احتفلت الشركة بالذكرى الخمسين لميلادها.
صورة من: Reuters/B. Tessier
طائرة من البرازيل
المعرض لا يقتصر على بوينغ واِيرباص، بل هو مناسبة لكل اللاعبين الدوليين في مجال الملاحة الجوية لتقديم منتجاتهم ومنجزاتهم. تظهر في الصورة طائرة E195-2 من شركة ايمبرر البرازيلية. وفي السياق نفسه، فمن المتوقع أن تتم شركة بوينغ استحواذها على ايمبرر نهاية العام الجاري 2019.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
من روسيا مع الود - مروحية بمحركين
المروحية الظاهرة في الصورة من شركة أنسات الروسية، هي طائرة متعددة الاستخدامات للأغراض الطبية ولنقل الشخصيات المهمة VIP أيضا. شركة أنسات هي شركة قابضة روسية، وتعرض منتجاتها في أوروبا لأول مرة. آخر مرة شاركت فيها طائرات سوفيتية الصنع في معرض أوروبي، كان عام 1989 قبل سقوط الاتحاد السوفياتي.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
لا تنس المقاتلات النفاثة!
إضافة إلى أنه مكان لعرض منجزات الطيران المدني، فقد ظهرت فيه عناصر حربية قوية. فعرضت طائرات حربية متعددة، منها طائرة الاشتباك القريب التركية التي أنتجتها شركة إيروسبيس التركية وهي الظاهرة في الصورة. آرثر سوليفان/ م.م