مزيد من المسافرين يبحثون عن بديل لأماكن "السياحة المفرطة"
٤ نوفمبر ٢٠٢٤
فيما أصبحت مواقع الجذب السياحية الشهيرة مكتظة وسط احتجاج السكان المحليين على سلوكيات الزوار، فيما يطلق عليها "السياحة المفرطة"، يبحث السياح بشكل متزايد عن أماكن "غير مطروقة". فما هي المواقع الجديدة المحببة للسياح؟
إعلان
تشير محركات البحث إلى أن سياح العام المقبل يبحثون عن "وجهات على طول الطريق" مثل ريمس في فرنسا وبريشا في إيطاليا ووايكاتو في نيوزيلندا، بحسب شركة إكسبيديا الأمريكية لتكنولوجيا السفر، بينما يقول موقع "بوكينغ دوت كوم" إن تريستا في إيطاليا وهيوستن بالولايات المتحدة وسانيا الملقبة بهاواي الصين، قد تكون شهيرة بين السياح.
وقال أكثر من نصف الأشخاص الذين شاركوا في استطلاع "بوكينج دوت كوم" إنهم يريدون الاختباء من الشمس وتجنب "فخاخ السياح". وبحسب إكسبيديا فان "البحث عن الأقل ازدحاما والأقل شهرة" يدفع الناس فيما يخططون لعام 2025.
ويبدو أن السياحة الليلية سوف تصبح أكثر شهرة، حيث أن الناس مهتمون بالمواقع التي تقدم أمسيات لطيفة وأنشطة ترفيهية في المساء غير النبيذ والرقص، بحسب ب"وكينج دوت كوم" الذي نشر نتائج استطلاعه بعد يومين من ظهور الشفق القطبي الخلاب والمحبوب في سماء أوروبا وأمريكا الشمالية حيث أن الأنوار لا تكون واضحة في العادة.
وقالت "إكسبيديا" إن عام 2025 سوف يشهد توجه المسافرين إلى مواقع من المقرر حدوث ظواهر طبيعية فيها مثل الكسوف والخسوف والثورانات البركانية. وتمت الإشارة إلى يوتا وأيسلندا وحتى سومرست في المملكة المتحدة وهي موقع لأسراب طيور الزرزور في الخريف، على أنها وجهات يبدو أن الناس تفكر فيها.
وبحسب "إكسبيديا"، من المرجح أن يكون السياح الأصغر سنا مدفوعين بمفهوم "جومو" أي الفرح لتفويت شيء ما وهي كلمة جديدة تأتي بعد "فومو" - الخوف من تفويت شيء ما- فيما يبحثون عن أماكن أقل ازدحاما.
وقال أكثر من 4 بين كل 10 من الذين شاركوا في استطلاع ب"وكينج دوت كوم"، إنهم سوف يقاومون حتى إغراء النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن رحلاتهم، على أمل عدم جذب الانتباه أو الكثير من المسافرين لتلك المواقع.
د.ب / ح.ز (د ب أ)
سياحة بلا حدود: هذه أجمل المعالم السياحية في ألمانيا
منذ سقوط جدار برلين في عام 1989، أصبح بإمكان السائحين السفر مرة أخرى عبر ألمانيا الموحدة دون حدود وزيارة أجمل المعالم السياحية في الشرق والغرب، والشمال والجنوب.
صورة من: Jörg Carstensen/dpa/picture alliance
بوابة براندنبورغ، برلين
لم يكن بالإمكان زيارتها لعقود: كانت بوابة براندنبورغ تفصل برلين الشرقية عن برلين الغربية وتخضع لحراسة مشددة. عندما سقط الجدار في عام 1989، توافد الناس من برلين الشرقية والغربية إلى هنا للاحتفال بالحرية. أصبح رمز الانقسام رمزاً لإعادة التوحيد. ما لا يعرفه الكثيرون أنها آخر بوابة متبقية من بوابات برلين.
صورة من: Jörg Carstensen/dpa/picture alliance
بوابة هولستن، لوبيك
بوابة المدينة الأكثر شهرة في ألمانيا موجودة في مدينة لوبيك: بوابة هولستن هي المعلم الأبرز في مدينة لوبيك القديمة التي تعود إلى القرون الوسطى. كان يتعذر على مواطني ألمانيا الديمقراطية الوصول إليها لأنها كانت تقع خلف الستار الحديدي. لم تُمنح حرية السفر إلا بعد سقوط جدار برلين ومعها فرصة زيارة التراث الثقافي لألمانيا بأكملها بكل جمالها.
صورة من: S. Ziese/blickwinkel/IMAGO
كنيسة فراونكيرشه، دريسدن
بالنسبة للكثير من سكان دريسدن كان جرحاً مفتوحاً لعقود: فقد دُمرت كنيسة فراونكيرشه في نيران الحرب العالمية الثانية. وفي جمهورية ألمانيا الديمقراطية، كان يُنظر إلى أنقاضها على أنها نصب تذكاري ضد الحرب. وبعد سقوط جدار برلين في عام 1989، تأسست مبادرة من المواطنين ونظمت حملة لإعادة بنائها. أعيد افتتاح كنيسة فراونكيرشه الجديدة في عام 2005.
صورة من: Frank Bienewald/imageBROKER/picture alliance
كاتدرائية كولونيا، شمال الراين-ويستفاليا
ما تعنيه كنيسة فراونكيرشه بالنسبة لسكان دريسدن، تمثله الكاتدرائية بالنسبة لسكان كولونيا. تقع الكاتدرائية في أقصى غرب ألمانيا، في ولاية شمال الراين-ويستفاليا. يبلغ ارتفاع الكاتدرائية القوطية 157 متراً، وهي ثالث أكبر كنيسة في العالم. على الرغم من أن مدينة كولونيا قد دُمرت بقوة خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن الكاتدرائية ظلت سليمة بأعجوبة.
صورة من: Panama Pictures/picture alliance
كيدلينبورغ، ساكسونيا أنهالت
كيدلينبورغ في ولاية ساكسونيا أنهالت جوهرة من العصور الوسطى بسبب منازلها نصف الخشبية. ولكن في زمن جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية)، كانت المدينة تبدو بمظهر لا يناسب روعتها؛ إذ كان هناك نقص في المال والمواد اللازمة لأعمال الترميم. ولم يبدأ برنامج الترميم إلا بعد إعادة توحيد ألمانيا. واليوم أصبحت المدينة أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
صورة من: Andreas Vitting/imageBROKER/picture alliance
روتنبورغ أوب دير تاوبر، بفاريا
المرادف الألماني الغربي لمدينة كيدلينبورغ: روتنبورغ أوب دير تاوبر، وهي نقطة جذب للزوار من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا على وجه الخصوص. يستمتع السياح بروعة المنازل والأبراج والبوابات نصف الخشبية ووسط المدينة، التي تعيد مجتمعة نبض العصور الوسطى للمدينة. سور المدينة القديمة ما زال محتفظاً بقوته رغم مرور القرون.
صورة من: Dalibor Brlek/Zoonar/picture alliance
قصر سانسوسي، بوتسدام، براندنبورغ
شيد الملك البروسي فريدريك الأكبر قصر سانسوسي في القرن الثامن عشر كمكان للراحة والاستجمام. ومعنى الاسم باللغة الفرنسية "بلا هموم". بني "قصر فيرساي البروسي" وفق النمط المعماري روكوكو. ويبدو التناغم رائعاً بين البناء ومصاطب العنب. وشهدت باحات وأروقة القصر أحداث تاريخية عظيمة.
صورة من: Karl-Heinz Spremberg/CHROMORANGE/picture alliance
قصر نويشفانشتاين، بفاريا
أمر الملك البافاري لودفيش الثاني في عام 1869 ببناء قصر نويشفانشتاين. وعلى عكس الملك البروسي، كان الملك البافاري حاكماً ضعيفاً ومبذراً. استنزفت مشاريع قصره، الأكبر من قصر حاكم بروسيا، خزائن الدولة ولذلك تم عزله من منصبه. سانسوسي ونويشفانشتاين قصتان من قصص القصور التي لا حصر لها في ألمانيا الموحدة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER
مدينة فايمار، تورينغن
في حدود عام 1800 كانت مدينة فايمار الصغيرة المركز الفكري لألمانيا، بل لأوروبا بأكملها. ويعود الفضل في ذلك إلى العديد من الشعراء والمفكرين وعلى رأسهم غوته وشيلر. ولم يتمكن الألمان الغربيون من زيارة هذا المكان المهم في التاريخ الألماني مرة أخرى إلا بعد عام 1989: دون الحاجة إلى تقديم طلب للزيارة وتفتيش جوازات السفر والأمتعة وما شابه ذلك من مضايقات.
صورة من: Bildagentur-online/Schoening/picture alliance
المدينة الجامعية توبنغن، بادن فورتمبرغ
تدين توبنغن، التي تقع في جنوب غرب ألمانيا على بعد 30 كيلومتراً من مدينة شتوتغارت، بسمعتها لجامعتها التي تأسست عام 1477. وقد درست وعملت فيها أسماء مشهورة، بما في ذلك العالم يوهانس كيبلر والفيلسوف فريدريش هيغل. كما درس الشاعر فريدريك هولدرلين في توبنغن وقضى السنوات الأخيرة من حياته وهو مريض في المدينة.
صورة من: Arnulf Hettrich/imageBROKER/picture alliance
جبال إلبه الرملية (سويسرا الساكسونية)، ساكسونيا
إنها بالتأكيد أجمل المناظر الطبيعية الجبلية والنهرية في شرق ألمانيا، جبال إلبه الرملية، والمعروفة أيضاً باسم سويسرا الساكسونية. تبدأ المناظر الطبيعية الخلابة بعد مدينة دريسدن مباشرة، حيث الصخور والجبال على جانبي نهر الإلبه. كما أنها لا تتوقف عند الحدود الوطنية، بل تمتد إلى داخل جمهورية التشيك.
صورة من: Rico Ködder/Zoonar/picture alliance
"الراين الرومانسي"، راينلاند-بفالتس
يمتد "نهر الراين الرومانسي" بين بينغن وكوبلنتس. وعلى طول 60 كيلومتراً تتنافس مجموعة كبيرة من القلاع ومزارع الكروم والبلدات الصغيرة على جذب انتباه الزوار. وانعكس جمال الطبيعة هنا في الأعمال الأدبية والموسيقية والفنية التي خلدت المكان إلى الأبد.