1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤولة ألمانية تدعو إلى ترحيل هذه الفئة إلى سوريا وأفغانستان

٦ ديسمبر ٢٠٢٣

دعت وزيرة داخلية ولاية ألمانية إلى إرجاع "الإسلامويين" الخطيرين على الأمن العام والمتحدرين من سوريا وأفغانستان إلى بلديهما، في حين طالبت الوزيرة الاتحادية بإشارة واضحة بأن "الحياة اليهودية تقع تحت حماية خاصة من دولتنا".

صورة من الأرشيف لعملية ترحيل طالب لجوء رفض طلبه
صورة من الأرشيف لعملية ترحيل طالب لجوء رفض طلبهصورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

دعت وزيرة الداخلية المحلية لولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية اليوم الأربعاء (السادس من كانون الأول/ديسمبر) إلى ترحيل أي سوريين أو أفغان مصنفين على أنهم "خطيرين أمنياً" إلى بلادهم.

ويأتي ذلك قبل بدء مؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية المقرر أن يبدأ مساء اليوم، لمدة ثلاثة أيام بمشاركة وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر. ومن المقرر أن يتناول المؤتمر في الأساس قضية اللاجئين، وإذا ما كان يمكن ترحيل مثل هؤلاء الأشخاص الخطيرين أمنياً، وكيفية تنفيذ ذلك.

وقالت الوزيرة المحلية، تامارا تسيشناغ، اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "يجب على الحكومة فتح سبل أمام إمكانية القيام بعمليات ترحيل ومغادرة طوعية خاضعة للرقابة، لأشخاص ذوي صلة كبيرة بمسائل أمنية، لاسيما إلى سوريا وأفغانستان".

وأضافت أن ذلك لا يقتصر بالنسبة لها على الأشخاص "الإسلامويين المصنفين على أنهم خطيرين على الأمن"، ولكن أيضاً على أي أشخاص ارتكبوا جرائم خطيرة. وأشارت وزيرة الداخلية المحلية إلى الجهود الكبيرة التي تضطر الشرطة لبذلها لمراقبة الخطرين أمنياً.

جدير بالذكر أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا على علم حالياً بوجود نحو 500 شخص مصنفين على أنهم "إسلامويون خطرون أمنياً". ويعني هذا التصنيف أن الجهات الأمنية تفترض احتمال قيام هؤلاء الأشخاص بجرائم خطيرة ذات دوافع سياسية تصل إلى شن هجوم إرهابي.

يشار إلى أنه لم يعد هناك أي ترحيلات لأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى مقاليد السلطة في البلاد في آب/أغسطس عام 2021. كما أن عمليات الترحيل لسوريا متوقفة حالياً على خلفية الوضع بالبلاد.

ألمانيا تحيي ذكرى ليلة الكريستال أو الزجاج المكسور ضد اليهود

01:46

This browser does not support the video element.

ومن جهتها، صرحت وزيرة الداخلية الاتحادية الألمانية نانسي فيزر بأنها ترى معاداة السامية ومخاطر أخرى ناتجة عن "الإرهاب الإسلاموي" بمثابة موضوعات محورية لمؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية.

وقالت فيزر لمنصة "تي-أونلاين" الإخبارية في تصريحات تم نشرها اليوم: "بالنسبة لي يعد الموضوع المحوري لهذا المؤتمر لوزراء الداخلية هو مواصلة العمل سوياً في مواجهة تزايد التهديد الإرهابي الإسلاموي، وفي مواجهة الكراهية البغيضة ضد يهوديات ويهود وضد إسرائيل".

وأضافت أن مؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية يجب أن يصدر إشارة واضحة بأن "الحياة اليهودية تقع تحت حماية خاصة من دولتنا. نحن نقوم بكل شيء لأجل أمن اليهوديات واليهود في بلدنا".

وأكدت الوزيرة الألمانية في الوقت ذاته أن هناك تهديداً متزايداً من خلال "الإرهاب الإسلاموي" بصفة خاصة، وقالت: "لاسيما في الوقت الحالي يجب مراقبة أي إسلامويين مصنفين على أنهم خطيرون أمنياً عن كثب ووقف أية عمليات تطرف أخرى".

ويبدأ اليوم الأربعاء مؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وتحل وزيرة الداخلية الاتحادية ضيفة على المؤتمر، ولكن ليس لديها حق في التصويت خلال البت في قرارات المؤتمر.

خ.س/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW