مسؤولة ألمانية: حرية التعبير تنتهي حيثما تبدأ كراهية اليهود
١٥ مايو ٢٠٢١
انتقدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج ووزراء وساسة الهجمات التي استهدفت معابد يهودية والشعارات المعادية للسامية في ألمانيا. جاء ذلك بعد حرق أعلام إسرائيلية ومظاهرات إثر التصعيد للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
إعلان
قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، أنيته فيدمان-ماوس في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت (15 أيار/ مايو) إن: "الكراهية والتحريض والعنف ضد اليهود والرموز المنشآت اليهودية غير مقبولة على الإطلاق ولا يمكن تبريرها أبدا. الحق في التظاهر وحرية التعبير ينتهي حيثما تبدأ كراهية اليهود".
كما دعت وزيرة العدل الألمانية،كريستينه لامبرشت إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل. وقالت الوزيرة في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: "نحن مطالبون جميعا باتخاذ موقف واضح عندما يتعرض اليهود للهجوم - سواء كان ذلك على الإنترنت أو في الحياة الواقعية... إننا نقف بحزم إلى جانب إسرائيل ونعرب عن تضامننا الصريح". وذكرت أنه لا يمكن تبرير القصف الصاروخي على إسرائيل بأي شيء، وقالت: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب الوحشي للهجمات الصاروخية".
وأعربت لامبرشت وساسة آخرون عن تضامنهم مع إسرائيل والجالية اليهودية في ألمانيا، وذلك خلال مشاركتهم في قداس يهودي بالعاصمة برلين أمس الجمعة. وتابعت: "في جميع أنحاء إسرائيل، وخاصة في القدس وتل أبيب، يمارس المتطرفون العنف". وبخصوص المسيرات والهجمات المعادية للسامية في ألمانيا قالت الوزيرة: "لا مبرر لترديد شعارات معادية للسامية أو حرق أعلام إسرائيل".
وأدلت كل من وزيرة الدولة للثقافة مونيكا غروترز وكذلك مرشحة حزب الخضر لمنصب المستشار، أنالينا بيربوك، بتصريحات مماثلة. وقالت غروترز مساء الجمعة: "عندما تهاجم المدن والقرى الإسرائيلية بمئات الصواريخ لا يمكننا، بل ولا يجب علينا ولا نريد أن نظل صامتين".
وكانت بريبوك أكدت قبيل القداس أن "الاعتداءات المعادية للسامية وحرق الأعلام الإسرائيلية والكراهية والتحريض على الناس بيننا، هذا ليس من الخطاب الديمقراطي، إنه اعتداء على كرامة الإنسان، بغض النظر عمن يصدر هذا الأمر أو من أين يأتي".
كما حضر القداس مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية فيليكس كلاين.
وشكر السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا جيريمي يسخاروف الضيوف، وشدد على التعايش السلمي بين الجاليات اليهودية والعربية في إسرائيل. وقال السفير: "معا لن نسمح لحماس بتقويض التعايش، حماس ليس لديها أجندة للسلام، وليس لديها سوى أجندة الإرهاب".
وكانت مظاهرات اندلعت في عدة مدن في ألمانيا إثر التصعيد العنيف للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين وأحرقت أعلام إسرائيلية كما تظاهر باتجاه معابد يهودية ورددوا شعارات معادية للسامية.
واحتجاجا على تصاعد العنف في الشرق الأوسط، من المقرر تنظيم مظاهرات مجددا في عدة مدن ألمانية اليوم السبت، سيكون أغلبها لإبداء التضامن مع الفلسطينيين. وتعتزم مجموعات فلسطينية مختلفة التظاهر في العاصمة الألمانية برلين اليوم.
ع.أ.ج/ خ.س (د ب ا)
بالصور: دوامة العنف تضرب غزة وإسرائيل من جديد
صواريخ على تل أبيب، تدمير واسع في قطاع غزة. منذ عدة أيام والوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتصاعد على نحو خطير للغاية. والضحايا هم في كل مرة المدنيون على الجانبين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
ضربات انتقامية إسرائيلية
موجة الدمار لا تبدو لها نهاية في الأفق. طائرات حربية إسرائيلية تقصف قطاع غزة وتستهدف عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية.
صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images
إسرائيل تستدعي المزيد من قوات الاحتياط
الجيش الإسرائيلي يحشد جنوداً ودبابات على حدود قطاع غزة. المشهد يعيد إلى الذاكرة صورة حروب أعوام 2008/2009 و2014.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
شروق معمّد بالنار
أعمدة الدخان والنيران تتصاعد صباح الأربعاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة. منذ مطلع الأسبوع دخل صراع الشرق الأوسط مرحلة العنف المفتوح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
صورة من: Youssef Massoud/AFP/Getty Images
نزوح يائس
في مدينة غزة، يحاول هؤلاء الفلسطينيون إيجاد مكان آمن من الضربات الانتقامية الإسرائيلية. حتى الآن أدت موجة العنف إلى مقتل 109 فلسطينيين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وثمانية إسرائيليين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
دمار في قطاع غزة
تقول إسرائيل إنها أرسلت تحذيراً قبل قصف هذا المبنى في قطاع غزة، موضحة أنه إما كان يضم مكاتباً لفصائل فلسطينية مسلحة أو يقيم به قياديون في حركة حماس.
صورة من: Suhaib Salem/REUTERS
صواريخ على تل أبيب
حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قامت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء بإطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب. نظام الحماية الإسرائيلي من الصواريخ والمقذوفات يحمي المدينة ويدمّر المقذوفات في الجو، أو يقوم بتوجيهها بعيداً عن المناطق الحضرية لتقليل حجم الضرر.
صورة من: AnAs Baba/AFP/Getty Images
انتظار قلق
لكن نظام الحماية الصاروخي – المسمى "القبة الحديدية" – لا يوفر حماية كاملة. إطلاق صافرات الإنذار يعني بالنسبة للإسرائيليين البحث عن ملجأ يحميهم وبسرعة، وحتى وإن كانت الساعة الثالثة صباحاً، كما في الصورة.
صورة من: Gideon Marcowicz/AFP/Getty Images
خطر داهم
حتى وإن نجح نظام الحماية الإسرائيلي في اعتراض الصواريخ الفلسطينية، فإن الحطام المتساقط يشكل خطراً. في الصورة منزل تعرض للتدمير في مدينة ييهود، التي تقع شمال مطار بن غوريون الأهم في إسرائيل. بحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق الفلسطينيون منذ الاثنين أكثر من ألف صاروخ ومقذوف على إسرائيل.
صورة من: Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images
يدان فوق الرأس
من لا يستطيع الوصول إلى ملجأ في وقت مناسب عند دويّ صافرات الإنذار، عليه أن يحاول قدر الإمكان البحث عن مكان للاحتماء به، مثل هؤلاء الأشخاص في مدينة أشكلون (عسقلان)، على بعد عشرة كيلومترات شمال قطاع غزة.
صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images
حجارة وغاز مسيل للدموع
في الأيام الماضية وقعت مواجهات واسعة النطاق بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثل ما يحدث في الصورة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. المتظاهرون يلقون بالحجارة على القوات الإسرائيلية.
أوتا شتاينفير/ ي.أ