1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤولة أممية: مقتل 100 شخص في هجمات على مخيمين للنازحين

١٢ أبريل ٢٠٢٥

قالت مسؤولة أممية إن قوات الدعم السريع شنت هجوما استمر يومين على مخيمات للنازحين في دارفور مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

مخيم زمزم في دارفور (14 يناير/كانون الثاني 2025)
وكان مخيم زمزم أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة حالة المجاعة العام الماضي. صورة من: AFP/Getty Images

أعربت الأمم المتحدة السبت (12 أبريل/نيسان 2025) عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، في السودان بعد هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور ومخيمين قريبين للنازحين يعانيان من المجاعة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" الجمعة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.

ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الهجوم الذي اودى بحياة تسعة من عمال الإغاثة قتلوا أثناء عملهم بأحد المراكز الصحية القليلة المتبقية التي لا تزال تعمل" في مخيم زمزم. وأضافت في بيان "يمثل هذا تصعيدا مميتا وغير مقبول في سلسلة من الهجمات الوحشية على النازحين وعمال الإغاثة في السودان منذ اندلاع هذا النزاع قبل نحو عامين". وتابعت "أحث بشدة أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال على التوقف فورا".

وذكرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في بيان أن الموجة الأولى من الهجمات المتعددة بدأت الخميس واستمرت الهجمات حتى الجمعة السبت، مما أدى إلى تدمير منازل وأسواق ومرافق للرعاية الصحية. وقالت المنسقية إن الهجوم "خلف مئات القتلى والمصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال". ونددت المنسقية بالهجمات ووصفتها بأنه "جرائم حرب مكتملة الأركان و جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم". وأضافت أن هجمات مماثلة على مخيم أبو شوك الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 35 مدنيا. وجاء في بيانها أن "الوضع الإنساني في الفاشر ينحدر بسرعة نحو كارثة غير مسبوقة"، مشيرة إلى وقوع مجاعة ونقص الأدوية وانعدام تام للأمن.

وقالت منظمة ريليف إنترناشونال، وهي آخر منظمة تقدم خدمات أساسية في مخيم زمزم، إن المركز الطبي التابع لها تعرض للهجوم وقُتل تسعة من الموظفين، منهم أطباء وسائقون. وذكرت في بيان "كان هذا هجوما مُستهدفا على الفئات الأكثر ضعفا، كبار السن والنساء والأطفال. شمل الهجوم أيضا عيادتنا وهي آخر مصدر متبق للرعاية الصحية في زمزم".

وصعدت قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة هجماتها على الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تزال خارج سيطرتها، بعد بسط الجيش كامل سيطرته على العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

ونفت قوات الدعم السريع في بيان أصدرته السبت صحة مقطع فيديو تداوله نشطاء قالوا إنه يظهر مقتل مدنيين في زمزم.

 وكان مخيم زمزم أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة حالة المجاعة العام الماضي. وبحلول كانون الأول/ديسمبر، امتدت المجاعة إلى مخيمي أبو شوك والسلام القريبين، ومن المتوقع أن تصل إلى مدينة الفاشر نفسها بحلول أيار/مايو.

م.ف/خ.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW