مسؤولون أمريكيون يعلّقون على الوضع الصحي لكيم جون أون
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
علّقت واشنطن على الأنباء القادمة من كوريا الشمالية بخصوص الوضع الصحي لكيم جونغ أون الذي يُعتقد أنه أجرى عملية جراحية، أدت إلى ابتعاده عن المشهد السياسي.
إعلان
بعد أنباء تحدثت عن وضع صحي صعب للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قال نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جون هايتن إن الجيش لا يملك أيّ مؤشر عن فقدان أون السيطرة على جيشه، مصرّحاً: "أرى أن أون لا يزال يسيطر بالكامل على القوة النووية والجيش في كوريا الشمالية".
وتابع هايتن في تصريحات صحفية: "يمكنني القول إن المعلومات الاستخبارية لا تتيح تأكيد أيّ شيء في هذا الإطار أو نفيه"، متابعا أنه لا يملك ما يدفعه إلى افتراض أن أون فقط السيطرة على بلاده.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره أنّه لا يعرف شيئاً عن صحة الرئيس الكوري الشمالي، مشيراً إلى أن "أحدا لم يؤكد صحة" هذه التقارير وأنه يتمنى أن يكون بخير، مشددا على "العلاقة الجيدة" التي تربطه بأون.
وكانت وسائل إعلام أمريكية منها شبكة سي أن أن، قد ذكرت أمس الثلاثاء أن جونغ أون، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 36 عاماً، خضع لعملية جراحية، وأن المخاوف بخصوص صحته موثوقة وفق تصريح مسؤول أمريكي للشبكة ذاتها.
كما أفادت صحيفة "إن كي دايلي" التي يديرها منشقون كوريون شماليون في كوريا الجنوبية أن كيم خضع لجراحة في نيسان/أبريل جراء مشاكل في شرايين القلب، وأنه يتعافى في فيلا في مقاطعة فيون غان.
واحتفلت كوريا الشمالية في 15 نيسان/أبريل بالعيد الثامن بعد المئة لولادة جد كيم جونغ أون ومؤسس النظام الحاكم كيم إيل سونغ، ومع ذلك، لم يظهر كيم جونغ أون في أيّ من الصور التي نشرها الإعلام الرسمي للاحتفالات، رغم أهمية الحدث بالنسبة إليه.
هذا وتجاهلت كوريا الشمالية هذه التقارير، ولم تتطرق وكالة الأنباء الرسمية إلى ما يتعلّق بصحته، لكن ما أثار الشكوك كون أون لم يظهر في الإعلام الرسمي منذ 11 نيسان/أبريل الماضي عندما ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي في الحزب الحاكم.
وبدورها، رفضت كوريا الجنوبية، الخصم الأول لنظام أون، التطرق لهذه التقارير، وأعلن متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان "ليس لدينا ما نؤكده، ولم يتم رصد أي حركة خاصة في كوريا الشمالية". كما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول كوري جنوبي كبير بدون الكشف عن هويته قوله إن معلومات مرض كيم الخطير "غير صحيحة".
إ.ع/ع.ش ( أ ف ب، د ب أ)
"قطار الزعيم".. مقر رئاسي متنقل
عادة ما يستخدم زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون القطار للسفر إلى الخارج. وهذا ما فعله في رحلته إلى فيتنام حيث لعقد قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. لكنه ليس السياسي والرئيس الوحيد الذي يحب السفر وعقد لقاءات في القطار.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/KCNA
قطار الزعيم مصفح وبطيء!
كان بإمكان زعيم كوريا الشمالية السفر لمدة خمس ساعات بالطائرة إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكنه اختار السفر لمسافة 4 آلاف كيلومتر بالقطار ولمدة 60 ساعة إلى هانوي. والمدهش أن القطار المصفح الذي يستخدمه كيم يونغ أون بطيء نسبيا، إذ تتراوح سرعته ما بين 60 و 80 كيلومتر في الساعة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/KCNA
الخوف من السفر بالطائرة
قطار الزعيم الكوري فخم وفاره جدا. اانطلق القطار يوم السبت (23 شباط/ فبراير) من كوريا الشمالية، وسيصل العاصمة الفيتنامية هانوي في الموعد المحدد لقمة مع ترامب يوم الأربعاء (27 شباط/ فبراير). وتجدر الإشارة إلى أن والد أون أيضا، كيم يونغ إيل كان مغرما بالسفر بالقطار، ويبدو أن الزعيم الكوري كيم يونغ أون لديه خوف من السفر بالطائرة لذا غالبا ما يسافر بالقطار.
صورة من: picture-alliance/Yonhapnews
السفر بطائرة صينية
خوف زعيم كوريا الشمالية من السفر بالطائرة، يبدو أنه صحيح. إذ أنه سافر إلى سنغافورة في حزيران/ يونيو العام الماضي بطائرة من الخطوط الجوية الصينية للقاء الرئيس الأمريكي دنالد ترامب. وهذا ما يرجح الشائعات التي تقول إن طائرته الرئاسية غير قادرة على الطيران.
صورة من: picture-alliance/dpa/Ministry of Communications and Information of Singapore/T. Tan
ميركل أيضا تسافر بالقطار
المسشتارة أنغيلا ميركل أيضا واجهت مشاكل مع طائرتها الحكومية، إذ اضطرت للسفر بطائرة عادية نهاية العام الماصي لحضور قمة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، حيث لم يكن ممكنا السفر بالقطار إلى هناك. وفي هذه الصورة التي تعود لعام 2009، تسافر ميركل مع سكرتير حزبه آنذاك، رونالد بوفالا، على متن قطار "راين غولد اكسبرس" الفخم.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
قطار فخم مميز
قطار "راين غولد" الفخم كان في عشرينات القرن الماضي مخصصا للرحلات معينة مميزة. وفيما كان المواطنون العاديون يسافرون على متن قطارات من الدرجة الثالثة، كان السفر بهذا القطار الفخم شيئا مميزا جدا. وفي الماضي كان الكثير من السياسة يحبون السفر على متن القطارات الفخمة الفارهة.
صورة من: Imago/Becker&Bredel
مقر حكومي متنقل
في الصورة كونراد أديناور، مستشار ألمانيا الأول بعد الحرب العالمية الثانية، على متن قطار مع مستشاريه ومعاوينه أثناء الحملة الانتخابية لحزبه الاتحاد المسيحي الديمقراطي في سبتمبر/ أيلول 1957. وكان القطار يحتوي على كل ما كان يحتاجه المستشار الألماني: قسم للجلوس والاجتماع وقسم للنوم والراحة ومكاتب عديدة مختلفة. وكان القطار بالنسبة لكونراد أديناور بمثابة مركز للحملة الانتخابية ومقر حكومي متنقل.
صورة من: picture-alliance/dpa/UPI
مغرم بالقطارات والسفر بها
فيللي براندت، مستشار ألمانيا بين عامي 1969 و1974، كان مغرما أيضا بالقطارات والسفر بها. في الصورة براندت مع الصحافيين في قطار خاص أثناء الحملة الانتخابية لحزبه الاشتراكي الديمقراطي عام 1972.
صورة من: Imago/Sven Simon
بوتين بمفرده في القطار!
ليس زعيم كوريا الشمالية وحده يقطع مسافات طويلة بالقطار، الرئيس الروسي أيضا يسافر أحيانا بالقطار من مدينته سان بطرسبورغ إلى فلاديفستوك، حوالي 10 آلاف كيلومتر. الصورة تعود لعام 2012 حيث يجلس بوتين في المقصورة الرئاسية.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Druzhinin
بوتين ليس وحيدا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شين جينبينغ صيف عام 2018 على متن قطار سريع حديث يسافر إلى مدينة تيانجين الصينية العملاقة. ويعرف الصينيون كيف يمكنهم توفير الراحة والهدوء لضيفهم الروسي، بوضع باقة ورد جميلة ملونة على الطاولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tass/A. Druzhinin
ساسة يحبون اللعب والتسلية بالقطار
إن لم يسافر يمكنه اللعب بالقطار أيضا. في الصورة وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، حصل على هدية أثناء زيارته للصين عام 2017، الهدية كانت عبارة عن نموذج لقطار صيني سريع حديث، حيث كان مضيفه الصيني، عمدة منطقة شاندونغ، كان يعرف أن زيهوفر يحب التسلية بالقطارات ولديه في البيت نموذج مصغر لقطار مع كل مستلزماته من سكة حديد وإشارات ضوئية وجسور وأنقاق ومحطات. إعداد: ماركو مولر/ ع.ج