اتفاق بين الأطراف اليمنية على تبادل سجناء بوساطة قبلية
١٦ ديسمبر ٢٠١٥
اتفقت أطراف الصراع في اليمن خلال مشاورات السلام في سويسرا على تبادل السجناء عبر وساطة قبلية. يأتي ذلك فيما شن التحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في تعز، بعد يوم من الإعلان عن وقف إطلاق النار.
صورة من: Reuters/N.Awad
إعلان
قال عبد الحكيم الحسني، وهو مسؤول كبير في قوات تعرف باسم المقاومة الشعبية متحالفة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم (الأربعاء 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنه سيتم تبادل 360 من أفراد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران محتجزين في عدن و265 مدنيا ومقاتلا من جنوب اليمن ظهرا عقب وساطة قبلية.
وقال مسؤول في هيئة السجون التي يديرها الحوثيون بالعاصمة صنعاء إن السجناء نقلوا بالفعل إلى حافلات في طريقهم إلى مكان المبادلة على الحدود بين ما كان يعرف في السابق باليمن الشمالي واليمن الجنوبي. وذكر شهود في عدن أيضا أنهم رأوا حافلات يحرسها مقاتلون محليون تتحرك في المدينة في طريقها على ما يبدو إلى مكان المبادلة.
من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي اليوم غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء، بعد يوم من الإعلان عن وقف إطلاق النار تزامنا مع انطلاق مشاورات السلام "جنيف2".
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
9 صورة1 | 9
وقالت مصادر محلية إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع للحوثيين في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، تزامناً مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقوات الجيش والمقاومة الشعبية. وأوضحت المصادر أن الغارات نُفذت بعد "الخروقات التي ارتكبها مقاتلو الحوثيين وصالح، حيث شنوا قصفاً عنيفا وعشوائيا على الأحياء السكنية منذ أمس الثلاثاء، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين".