1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤولون ليبيون: تأجيل انتخابات المجلس التأسيسي لأسباب "لوجستية"

٩ يونيو ٢٠١٢

أعضاء في المفوضية العليا للانتخابات الليبية يعلنون تأجيل موعد انتخابات المجلس التأسيسي لأسباب لوجستية، في انتظار اعلان رسمي غدا. وسقوط ضحايا بعد مواجهات جديدة بين قبيلة التبو ومسلحين تابعين للجيش في الكفرة جنوب ليبيا.

صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن أعضاء في المفوضية العليا للانتخابات الليبية السبت (التاسع من حزيران/ يونيو 2012) أن انتخابات المجلس التأسيسي المقررة قبل 19 حزيران/ يونيو سيتم إرجاؤها إلى شهر تموز/ يوليو وربما إلى ما بعد الشهر المذكور لأسباب لوجستية. وقال عضو في المفوضية رفض كشف هويته إن قرار إرجاء الانتخابات اتخذ خصوصا لإفساح المجال أمام المرشحين الذين رفضت ترشيحاتهم لتقديم طعون. وأضاف هذا المسؤول "تم اقتراح مواعيد عدة، ولكن في غالبية المشاورات طرح موعد العاشر من تموز/ يوليو". وردا على سؤال لفرانس برس عن احتمال إرجاء الانتخابات، اكتفى رئيس المفوضية العليا بالقول "سندلي بإعلان غدا (الأحد) خلال مؤتمر صحافي".

وأوضح عضو آخر في المفوضية أن قرار الإرجاء اتخذ بالتشاور مع خبراء في الأمم المتحدة يعملون مع المفوضية، وقد "اقترحوا علينا أن نختار موعدا خلال الأسبوع الأول من تموز/ يوليو". وتدارك قائلاً "ولكن إذا كنا غير جاهزين في هذا الموعد، فان الانتخابات سترجأ مجددا إلى شهر آب/ أغسطس، إلى ما بعد رمضان".

ونص الإعلان الدستوري الذي اقره المجلس الوطني الانتقالي الحاكم على وجوب إجراء الانتخابات قبل 19 حزيران/يونيو، أي بعد 240 يوما من إعلان تحرير ليبيا من نظام معمر القذافي الذي تم في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2011. وفي الثالث من حزيران/يونيو، حضت مفوضية الانتخابات المرشحين على عدم البدء بحملاتهم الانتخابية "في شكل مباشر أو غير مباشر" قبل إعلان موعد إجراء الانتخابات.

صورة من: Gaia Anderson

اشتباكات مسلحة

على صعيد آخر لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم اليوم السبت (التاسع من حزيران/ يونيو 2012) في اشتباكات بين مسلحين سابقين ومقاتلين قبليين في بلدة ليبية نائية، حسبما ذكرت تقارير محلية وإقليمية. وذكرت قناة العربية أن زعيم قبيلة التبو في بلدة الكفرة جنوب شرق البلاد اتهم مسلحين سابقين، وهم الآن انخرطوا في الجيش الليبي، بقصف موقع قبيلته.

وذكرت صحيفة قورينا الجديدة الالكترونية المستقلة أن علي عبد الرحيم وهو مسؤول أمن محلي قال إن الاشتباكات اندلعت بعد تعرض نقطة تفتيش أمنية بالبلدة لإطلاق نار. وأضاف المسؤول أن أسلحة ثقيلة استخدمت في القتال.

وشهدت الكفرة قتالا على خلفيات اثنية بين عرب الزوية وقبائل التبو الإفريقية في شباط/ فبراير الماضي أسفرت عن أكثر من مائة قتيل في صفوف الجانبين في غضون نحو 12 يوما في مدينة الكفرة الحدودية مع تشاد والسودان ومصر. وأرسلت السلطات آنذاك كتيبة الدروع الليبية المؤلفة من ثوار سابقين، من بنغازي (شرق) للتمركز بين الطرفين. لكن أكثر من مائة شخص قتلوا في نيسان/ ابريل في معارك بين التبو وهذه الكتيبة التي يعتبرها أفراد قبيلة التبو ميليشيا "خارجة على القانون".

(ع.خ/ د ب أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW