قال مسؤولون أمريكيون وغربيون إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحاول طرح مبادرة جديدة للتوصل لحل سياسي في سوريا خلال اجتماعات يعقدها في نيويورك خلال هذا الأسبوع تبدأ بمحادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
إعلان
قال مسؤولون أمريكيون اليوم السبت (26 سبتمبر/ أيلول 2015) إنه بعد دعم عملية سلام للأمم المتحدة أخفقت في إنهاء الصراع السوري، سيختبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عدة أفكار لنهج جديد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام المقبلة.
وقد يجمع هذا النهج الجديد الذي شدد المسؤولون على أنه في مراحله الأولى بين روسيا وهي حليف رئيسي للرئيس بشار الأسد والسعودية ودول مثل تركيا وقطر اللتين تدعمان جماعات المعارضة السورية. وأضفى التعزيز العسكري الروسي المفاجئ لدعم الأسد وأزمة اللاجئين التي امتدت من المنطقة إلى أوروبا إلحاحا جديدا لمحاولات حل الصراع السوري.
وبعد ثلاث سنوات من الاتفاق على بيان جنيف وهي وثيقة حددت الخطوط العريضة بشأن طريق سوريا للسلام والتحول السياسي أخفقت عملية الأمم المتحدة في تحقيق تقدم في التوسط لإنهاء الحرب. وقال مسؤول أمريكي كبير "ومن ثم سترون جهودا من وزير الخارجية كيري للتوصل لصيغة ما تعيدنا إلى مفاوضات جوهرية حقيقية". وقالت ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين أمس الجمعة إن كيري سيناقش مواضيع تخص سوريا عندما يلتقي مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في نيويورك.
ع.ش/ و.ب (رويترز)
تل أبيض ...عنوان لآخر فصول مأساة اللاجئين السوريين
حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" من تردي أوضاع اللاجئين السوريين، وسمحت تركيا بدخول آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من المعارك في مدينة تل أبيض، التي باتت تجسد آخر فصول مأساة اللاجئين السوريين.
صورة من: Getty Images/Str
لاجئون سوريون يعبرون من معبر اقجه قلعة الحدودي إلى تركيا. آلاف السوريين يفرون من المعارك الجارية بين القوات الكردية وحلفائهم ضد قوات تنظيم "داعش" للسيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية الإستراتيجية.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
أحد اللاجئين السوريين ينفذ من شباك الحدود الشائكة التي تفصل مدينة تل أبيض السورية عن تركيا حاملا طفله حديث الولادة بيده ومتاعه المهم في اليد الأخرى.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
وكانت السلطات التركية قد منعت دخول لاجئي تل أبيض، بحجة الإجراءات الأمنية. لكنها عادت لتسمح للآلاف منهم بالدخول. وينتظر أكثر من 10 آلاف شخص عند معبر اقجه قلعة الحدودي الذي عبره زهاء 16 ألف لاجئ خلال الفترة الماضية.
صورة من: Reuters/K. Celikcan
مئات اللاجئين السوريين بانتظار مصير مجهول بعد وصولهم إلى اليونان متسللين من تركيا. وتعد اليونان ثاني بلد أوروبي بعد إيطاليا يصل إليها لاجئون سوريون.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
فيما يحاول لاجئون سوريون آخرون عبر البحر الأبيض المتوسط الوصول إلى مكان آمن في أوروبا. تكتسي رحلات البحر خطورة كبيرة وتكلف أصحابها مبالغ مالية ضخمة، لكن كثيرون هم الذين يجازفون بحياتهم هربا من الأوضاع المأساوية في سوريا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
لاجئون سوريون في ألمانيا. سهلت ألمانيا من إجراءات قبول واستقبال اللاجئين السوريين. وتعد ألمانيا الدولة "الأكثر سخاءً" في أوروبا في مجال استقبال اللاجئين السوريين، حيث وافقت على استقبال 20 ألف لاجئ عبر برنامج خاص قرر في سنة 2013.
صورة من: DW/V. Witting
أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أكثر من أربعة ملايين سوري هربوا من جحيم المعارك في بلدهم، أكثرهم لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. إعداد: زمن البدري