ألمانيا: التونسي مخطط تصنيع أسلحة بيولوجية كان يعتزم الهرب
٤ يوليو ٢٠١٨
ذكر مسؤول ألماني أن الإسلامي التونسي الذي تم القبض عليه في مدينة كولونيا الألمانية بتهمة التخطيط لشن هجوم بقنبلة بيولوجية، كان يخطط على ما يبدو للفرار. فماذا عن شركاء آخرين له؟
إعلان
قال وزير الداخلية المحلي بولاية شمال الراين-ويستفاليا هيربرت رويل في التقرير الذي قدمه للجنة الشؤون الداخلية ببرلمان الولاية، الذي نشره على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء (الرابع من يوليو/ تموز 2018) إن "إعدادات للسفر" وكثير من الأشياء التي اشتراها التونسي المشتبه به، مثل كيس للنوم تشير إلى تخطيط المتهم للفرار.
وبحسب بيانات السلطات الألمانية، فإن التونسي سيف الله هـ.، الذي يعتنق أفكاراً قريبة لتنظيم "داعش"، قام بتصنيع مادة الريسين شديدة السمية في منزله. وذكر الوزير في التقرير استناداً إلى بيانات مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي أن هذه "أول واقعة تدور حول تصنيع أسلحة بيولوجية من جانب شخص له دوافع جهادية".
وأشار الوزير إلى أنه لم يتضح بعد إلى أي مدى كان يخطط المتهم لاستخدام المادة السامة، التي تم التحفظ عليها في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، في تصنيع عبوة ناسفة "لتنفيذ هجوم ذي دوافع إسلامية متطرفة في ألمانيا".
"ليس باسمنا" ـ هكذا تظاهر مسلمو ألمانيا وأصدقاؤهم ضد الإرهاب
02:06
وأضاف الوزير أنه لم تتوفر حتى الآن معلومات عن وجود شركاء آخرين محتملين للمتهم في ألمانيا. ويجري الادعاء العام الألماني تحقيقات ضد التونسي (29 عاماً) للاشتباه الملح في تصنيعه أسلحة بيولوجية والإعداد لتنفيذ جريمة عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم. وكان رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) هانز-غيورغ ماسن قال مؤخرا إن المتهم كان بإمكانه قتل مئات الأفراد بقنبلة الريسين.
ح.ز (د.ب.أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.