مسؤول ألماني: على المهاجرين فهم علاقتنا الخاصة بإسرائيل
٢٣ يناير ٢٠٢٥
يرى مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، أن المهاجرين لا يمكنهم أن يصبحوا جزءاً حقيقياً من المجتمع الألماني دون فهم جرائم الحقبة النازية والاعتراف بها.
إعلان
قال مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "يتعين علينا جذب الناس الذين يعيشون هنا إلى ثقافة الذكرى، لأنه حينها فقط يمكنهم الاندماج بنجاح في مجتمعنا"، موضحاً أن هذا ينطبق هذا بشكل خاص على "الأشخاص الذين قدموا إلى ألمانيا من المنطقة العربية أو من بلدان إسلامية"، مشيراً إلى أن هؤلاء يقولون كثيراً: "ما علاقة هذا بنا؟".
وذكر كلاين أن معرفة التاريخ الألماني أمر مهم، وذلك أيضاً من أجل فهم قرارات السياسة الخارجية الألمانية بشكل صحيح، موضحاً أن العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل غالبا ما يكون من الصعب شرحها للأشخاص المنحدرين من دول عربية أو دول ذات أغلبية مسلمة، مضيفاً أنه من الضروري لذلك القول: "يجب أن تعرفوا تاريخ هذا البلد حتى تتمكنوا من فهم العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل".
ويعترف كلاين، الذي يقيم علاقات وثيقة مع إسرائيل في إطار دوره كمفوض للحكومة الألمانية لرعاية الحياة اليهودية في ألمانيا ومكافحة معاداة السامية، بأن هذه العلاقة ليست خالية من التوتر دائماً، وقال: "هناك تصريحات لوزراء إسرائيليين غير مقبولة على الإطلاق، وهي تنتهك القانون الدولي أيضاً"، مستشهداً على ذلك بتصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه يجب تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة. وذكر كلاين أنه من الجيد أن المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "يرفضان هذا الخطاب بوضوح".
وأضاف كلاين أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن تدرك أنها تضر بموقفها في الإجراءات أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، عندما يدلي أعضاء من الحكومة بمثل هذه التصريحات.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة الاشتباه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وقال كلاين إنه يتوقع أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين إلى تراجع عدد الجرائم المعادية للسامية في ألمانيا في المستقبل، مشيراً إلى أن هذا كان هو الحال أيضاً بعد حروب سابقة، مضيفا في المقابل أن "الوسط المعادي لإسرائيل" سوف يستمر في الوجود.
خ.س/ح.ز (د ب أ)
وقف إطلاق النار ينعش الآمال في السلام وطي صحفة حرب غزة
بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة؛ أصبح الأمل كبيرا بعودة باقي الرهائن لأهاليهم، وعودة النازحين لديارهم، وطي صفحة الحرب والبدء بإعادة الإعمار.
صورة من: Menahem Kahana/AFP
فرحة لا توصف
فرحة الأهل بعودة أحبائهم بعد أكثر من 15 شهرا من الاختطاف، لا توصف. حيث فقد كثيرون الأمل بعودة أحبائهم المختطفين بعدما انقطعت أخبارهم وعدم معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة.
صورة من: Maayan Toaf/GPO/Handout/REUTERS
إطلاق ثلاث رهائن في اليوم الأول
في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تم إطلاق ثلاث رهائن، وهن: رومي غونن (24 عاما) وأيميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما)، وقضت هؤلاء 470 يوما في الاحتجاز لدى حماس في غزة.
صورة من: Oded Balilty/AP/picture alliance
الإصابة لم تعكر فرحة العودة
بعض الرهائن الإسرائيليين أصيبوا بجروح أثناء اختطافهم أو احتجازهم، مثل ايميلي داماري، التي أطلق سراحها في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ، حيث أنها أصيبت في يدهم.
صورة من: Israel Defense Forces/Handout/REUTERS
إطلاق سراح سجناء
في اليوم الأول للاتفاق أطلقت إسرائيل سراح 90 معتقلا فلسطينيا مقابل إطلاق حماس سراح 3 رهائن، كن محتجزات في قطاع عزة منذ 15 شهرا. حسب قائمة قدمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن جميع المفرج عنهم هم من النساء أو القصر.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
الاحتفال بعودة المعتقلين الفلسطينين
تجمع العشرات في بلدة بيتونيا في الضفة الغربية لاستقبال حافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم من سجن عوفر الإسرائيلي، رافعين أعلاما فلسطينية وأعلام حماس، وصعد عدد منهم على سطح الحافلتين، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية والزغاريد.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
الاحتفال بوقف إطلاق النار
انتظر الفلسطينيون في غزة بفارغ الصبر اتفاق وقف إطلاق النار لينعموا بشيء من الهدوء دون خوف من القصف. وقد بادر الصغار للتعبير عن فرحتهم بعفوية وبساطة، كما في الصورة من مدينة رفح.
صورة من: Abed Rahim Khatib/dpa/picture alliance
السير بين الدمار
فور الإعلان عن دخول الهدنة حيز التنفيذ، بادر آلاف النازحين الفلسطيين للعودة إلى ديارهم وخاصة في شمال قطاع غزة. أكثرهم عاد سيرا على الأقدام رغم طول المسافة. لكن كثيرين قد لا يجدون سقفا يأويهم بعد الدمار الذي خلفته الحرب.
صورة من: Omar Al-Qattaa/AFP/Getty Images
العودة بأي وسيلة
لم ينتظر النازحون تأمين وسيلة نقل مريحة للعودة إلى ديارهم، حيث عاد كثيرون سيرا على الأقدام وبعضهم استخدم عربات تجرها الحمير او أي وسيلة نقل أخرى للعودة إلى منزله ونقل ما يمكن من أمتعة وأدوات منزلية.
صورة من: Dawoud Abu Alkas/REUTERS
انتظار قافلات المساعدات على معبر رفح
فور التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار انطلقت قوافل المساعدات الإنسانية الدولية تتدفق عبر مصر إلى معبر رفح، وكانت مئات الشاحنات تنتظر على المعبر للسماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
صورة من: AFP/Getty Images
دخول المساعدات إلى القطاع
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة يوم الأحد، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع في اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. والمرحلة الأولية للاتفاق مدتها ستة أسابيع، تنص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى غزة.
صورة من: Amr Nabil/AP Photo/picture alliance
دمار هائل
حسب تقرير حديث للأمم المتحدة فإن نحو 60 بالمئة من المباني في قطاع غزة إما تضررت أو دُمرت خلال الحرب، مما أدى إلى نزوح حوالي 90 بالمئة من السكان. وأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل.
صورة من: Hasan N. H. Alzaanin/Anadolu/picture alliance
عشرات آلاف القتلى والمصابين
الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023 خلفت دمارا هائلا وأكثر من 47 ألف قتيل و111 ألف جريح في غزة بعضهم أصيب بإعاقة دائمة، حسب أرقام السلطات الصحية التابعة لحماس في غزة. وفي الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 واصيب 5400 آخرين.