أعلنت مدينة لوس أنجليس الأميركية رسميا ترشيحها لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2028، في حين أكدت اللجنة هذا الأمر وبأن مساهمتها تصل الى 1,8 مليار دولار.
إعلان
أكدت لوس أنجليس واللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين التوصل لاتفاق بينهما على استضافة المدينة الأمريكية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2028 في خطوة ستفسح الطريق لاستضافة باريس لدورة 2024. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "ترحب اللجنة الأولمبية الدولية بهذا القرار الذي اتخذته لجنة الترشيحات الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في لوس أنجليس ويسرنا أن نعلن عن عقد المدينة المضيفة 2028 بطريقة شفافة وفي الوقت المناسب".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستساعد اللجنة المنظمة بمبلغ 1.8 مليار دولار. وسيتم منح شرف تنظيم دورتين متتاليتين لمدينتين في نفس الوقت في خطوة لا سابق لها بعد انسحاب العديد من المدن الاخرى من سباق الترشح حيث ركزت اللجنة الأولمبية الدولية خلال مناقشة الملفين على التحديات الأمنية التي تواجه باريس ومنح الوقت الكافي للوس انجليس لتطوير نظام النقل العام لديها.
ي ب (ا ف ب، رويترز)
عشرة معلومات يجب أن تعرفها عن الألعاب البارالمبية
تم افتتاح الدورة الخامسة عشر للألعاب الأولمبية الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد مضي ما يقارب الشهر من الألعاب الأولمبية الاعتيادية. في هذه الجولة نتعرف على عشرة معلومات هامة عن هذه المناسبة الرياضية المميزة.
صورة من: Getty Images/C. Rose
منافسات أكثر
شهدت مدينة ريو 307 حدثاً رياضياً خلال 17 يوماً أثناء منافسات الألعاب الأولمبية الاعتيادية بينما يفوق عدد المنافسات الرياضية في دورة الألعاب البارالمبية ليصل إلى 528 حدثا موزعة على 11 يوما، وتتضمن 23 لعبة رياضية مختلفة من ضمنها لأول مرة هذا العام التجديف والسباق الثلاثي.
صورة من: picture alliance/Photoshot
أرقام قياسية جديدة
يشارك في هذه الدورة 4350 رياضياً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أي حوالي 11 مرة أكبر من حجم المشاركة في الدورة الأولى التي أقيمت في روما عام 1960. ويأتي المتسابقون من 176 دولة مختلفة، مما يسجل رقماً قياسياً جديداً لهذه الدورة أيضاً. وتتوقع اللجنة الدولية للألعاب البارالمبية استقطاب عدد كبير من المتابعين عبر شاشات التلفزيون حول العالم قد يصل إلى 4 مليار مشاهد.
صورة من: Getty Images/B. Mendes
تصنيفات محيرة
يتم توزيع الرياضيين على مجموعات منافسة تبعاً لنوع الإعاقة وتقسم لعشرة أنواع، وهو ما يعني أنه من الممكن توزيع عدة ميداليات ذهبية في مسابقة واحدة. في دورة لندن 2012، تم توزيع 15 ميدالية ذهبية في سباق الـ100 متر للرجال.
صورة من: Getty Images/B. Mendes
دور كبير للتقنية
تلعب الأجهزة التقنية دوراً هاماً في الألعاب البارالمبية على خلاف الاعتيادية. وهذه التجهيزات تصنع من نحو 15 قطعة مختلفة، من بينها 1100 عجلة للكراسي المتحركة و300 طرف صناعي. يشارك فريق من 100 حرفي من 31 دولة مختلفة لإجراء التصليحات المطلوبة والتي قد تصل إلى آلاف التصليحات يومياً.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.Gasper
الدول الغنية أكثر حظا
التكلفة المادية لهذه التجهيزات باهظة جداً، وبالإضافة إلى كون الدعم الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة ليس من أولويات الكثير من الحكومات، إلا أنه بالفعل ليس بإمكان بعض الاتحادات الرياضية الوطنية تغطية نفقات هذه الأجهزة. لهذا السبب، غالباً ما تكون الميداليات الذهبية من نصيب لاعبين من الدول الصناعية المتقدمة. على سبيل المثال، تكلفة الساق الصناعية للمتسابق الألماني ماركوس ريهم قدرت بحوالي الـ 8 آلاف يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
تكلفة عالية
لا شك أن استضافة هذه الألعاب تشكل عبئاً مالياً كبيراً على الدولة المضيفة. تعاني البرازيل من أزمة مالية كبيرة مما اضطر اللجنة المنظمة إلى سحب مبلغ 55 مليون يورو من ميزانية الحكومة، كما صرح رئيس لجنة الألعاب البارالمبية بأن هذه السنة هي الأسوأ على الإطلاق مادياً.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Buettner
قلة الإقبال على التذاكر
أحد أهم الأسباب التي أدت إلى هذا العجز المالي هي بطء عملية بيع التذاكر، إذ أنه بانتهاء الألعاب الأولمبية، لم تكن قد بيعت سوى 300 ألف تذكرة من أصل 2.4 مليون تذكرة من مسابقات الألعاب البارالمبية. ومؤخرا زادت المبيعات لتصل إلى 1.6 مليون وفقاً للجنة المنظمة، بفضل حملة #fillthseats التي شجعت على شراء التذاكر والتبرع بها للشباب.
صورة من: Getty Images/B. Mendes
فرص كبيرة لألمانيا
يشارك من ألمانيا 155 لاعباً، لديهم فرص عالية في الفوز بفضل الدعم الكبير للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في ألمانيا. بقياس الميداليات على مر السنوات على مستوى العالم تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية بـ2066 ميدالية، تليها بريطانيا بـ1643، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بـ1450 ميدالية.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
جانب مظلم
تقريباً 17 بالمئة ممن أجريت عليهم الاستطلاعات من المشاركين منذ عدة سنوات أكدوا أنهم تعاطوا منشطات، كما أن هناك شكوك أخرى من مبالغة البعض بدرجة الإعاقة للوصول لمراكز أفضل. وعلى ضوء ذلك أعلنت اللجنة الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة استبعاد الفريق الروسي بسبب الشك في تعاطيهم المنشطات بشكل منهجي.
صورة من: picture alliance / DPPI Media
" أنا أتحرك"
في كل أنحاء ريو دي جينرو، تم استبدال حلقات الأولمبياد بشعار الألعاب البارلمبية ( Agitos) وتعني "أنا أتحرك" باللغة اللاتينية والتي تم اتخاذها كرمز لهذه الألعاب منذ الدورة التي أقيمت في اثينا، اليونان عام 2004.