1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول تركي يدعو أوروبا لزيادة الانفاق على اللاجئين السوريين

١٤ ديسمبر ٢٠١٩

تشهد العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصدعا بسبب عدة قضايا. وهددت تركيا مؤخرا "بفتح الأبواب" للاجئين للوصول لأوروبا. وتطالب تركيا الآن الاتحاد بالانفاق بشكل أكبر والإسراع بضخ الأموال من أجل اللاجئين السوريين بتركيا.

مطعم سوري في إسطنبول التركية
عمال في مطعم سوري في مدينة إسطنبول التركيةصورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

قال المسؤول المعني بشؤون الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية التركية اليوم السبت (14 ديسمبر/ كانون الأول 2019) إن الاتحاد يجب أن ينفق أكثر من ستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) مخصصة بالفعل للإنفاق على المهاجرين السوريين في تركيا وأن يسرع بتدفق تلك الأموال.

ويدعم التمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي المهاجرين السوريين في تركيا الذين يبلغ عددهم 3.5 مليون مهاجر تركوا بلادهم خلال الحرب الأهلية التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص ودفعت ملايين آخرين للنزوح عن ديارهم.

وفي مقابل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي وافقت تركيا على منع المزيد من الهجرة إلى أوروبا. وقال فاروق قايماقجي نائب وزير الخارجية التركي "يجب الإسراع بتدفق الأموال ويجب زيادة التمويل ذاته". وأضاف للصحفيين في إسطنبول "يتعين أن نعمل معا ما دامت الأزمة موجودة. الستة مليارات يورو لن تحل المشكلة عندما يتم إنفاقها كلها في النهاية".

ويقول الاتحاد الأوروبي الذي خصص التمويل في عام 2015 إنه تم تخصيص أكثر من 5.6 مليار يورو وتم تسليم 3.5 مليار منها وتم صرف أكثر من 2.4 مليار. وقال قايماقجي إن استضافة اللاجئين تكلف تركيا نحو 40 مليار دولار إجمالا.

وتشهد العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصدعا بسبب عدد من القضايا من بينها الخلاف حول هجوم الجيش التركي في شمال شرق سوريا في اكتوبر/ تشرين الأول ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول هددت تركيا "بفتح جميع الأبواب" للسماح للاجئين بالوصول إلى أوروبا ما لم يؤيد الأوروبيون خطتها لإعادة توطينهم في شمال شرق سوريا.

ص.ش/ع.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW