1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول سوري كبير يكشف عن موعد عقد مؤتمر "جنيف 2"

١٧ أكتوبر ٢٠١٣

نائب رئيس الحكومة السورية يعلن عقب محادثات في موسكو عن تحديد موعد "جنيف2" في شهر نوفمبر المقبل، مشددا على أنه السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية. فيما تستمر المعارك في سوريا ومعها سقوط ضحايا من مدنيين وعسكريين.

قدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري، يعلن من موسكوو عن موعد عقد مؤتمر جنيفصورة من: Reuters

صرح نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل صاح الخميس (17 أكتوبر/ تشرين الأول) في موسكو بعد محادثات في الخارجية الروسية أن مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا سيعقد في 23 و24 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال جميل في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول الموعد المحتمل لمؤتمر السلام "في 23-24 تشرين الثاني/نوفمبر"، مشيرا إلى أنه تطرق إلى هذا الموضوع مع الإدارة الروسية. وشدد جميل على أن "جنيف-2" يبقى الطريق الوحيد لتسوية النزاع في بلاده.

ميدانيا، تراجعت حدة المعارك اليوم الخميس بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة داخل سجن حلب المركزي في شمال سوريا، وهو من الأكبر في البلاد، بعد اقتحام المقاتلين أمس السجن المحاصر منذ أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "تراجعت بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس، وتيرة الاشتباكات في سجن حلب المركزي بين القوات النظامية من جهة، وجبهة النصرة (المرتبطة بالقاعدة) وحركة أحرار الشام من جهة أخرى".

تتواصل المعارك في مناطق متفرقة من سوريا...صورة من: Reuters/Khalil Ashawi

تقدم القوات النظامية في دمشق

وأفاد المرصد أنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت القوات النظامية استطاعت طرد المقاتلين إلى خارج أسوار السجن، مؤكدا أن الاشتباكات التي دارت أمس لم تصل إلى مهاجع السجناء. وكان مقاتلون من الإسلاميين المتشددين اقتحموا أمس الأربعاء السجن الواقع على المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سوريا، واشتبكوا مع القوات النظامية داخل مبنى رئيسي للقيادة، في حين قصف الطيران الحربي محيط السجن، بحسب المرصد. ويفرض مقاتلو المعارضة منذ نيسان/ أبريل الماضي حصارا على السجن ويحاولون اقتحامه والسيطرة عليه. ويقبع في السجن قرابة أربعة آلاف شخص غالبيتهم من سجناء الحق العام إضافة إلى إسلاميين وناشطين. ويعاني السجناء من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وأوضاع إنسانية صعبة، بحسب المرصد.

من جهته، أفاد الجيش السوري النظامي أنه "أحرز تقدما جديدا في ملاحقة الإرهابيين بحي برزة وعثر على نفق بداخله أسلحة وذخيرة في حرستا خلال عمليات نوعية مركزة نفذها أمس في قرى وبلدات بريف دمشق أسفرت عن إيقاع مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين". يأتي ذلك فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن 95 مواطنا سوريا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد أمس الأربعاء، من بينهم 45 مدنيا والبقية من عناصر الجيش النظامي.

ش.ع/ ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW