1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول عسكري إيراني كبير يهدد أمريكا بورقتي النفط وأمن الخليج

٢ يونيو ٢٠١٩

بعد يوم واحد من إبداء الرئيس روحاني استعداده للتفاوض مع واشنطن، قال مسؤول عسكري إيراني كبير إن السفن العسكرية الأمريكية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية محذرا من أن أي اشتباك بين البلدين سيلهب أسعار النفط.

USA Iran Spannungen Symbolbild USS Abraham Lincoln (Reuters/USS Abraham Lincoln (CVN 72)/U.S. Navy/Mass Communication Specialist 3rd Class, Garrett LaBarge)
صورة من: Reuters/USS Abraham Lincoln (CVN 72)/U.S. Navy/Mass Communication Specialist 3rd Class, Garrett LaBarge

قال يحيى رحيم صفوي أحد كبار مساعدي المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (الأحد الثاني من حزيران/ يونيو 2019) إن السفن العسكرية الأمريكية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية محذرا من أن أي اشتباك بين البلدين سيرفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن صفوي قوله "أول رصاصة ستطلق في الخليج الفارسي سترفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار. وسيكون هذا فوق طاقة أمريكا وأوروبا وحلفاء أمريكا كاليابان وكوريا الجنوبية".

وانزلقت إيران والولايات المتحدة لمواجهة أكثر حدة على مدى الشهر المنصرم بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع بين إيران وقوى عالمية بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.

من جانبها، أعادت واشنطن فرض العقوبات العام الماضي وشددتها في مايو أيار من خلال الطلب من كل الدول وقف كل واردات النفط الإيراني. وظهرت في الأسابيع الماضية تلميحات لمواجهة عسكرية وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل قوات إضافية للشرق الأوسط ردا على تهديد إيراني.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس السبت أنّه لا يمكن عقد مفاوضات مع الولايات المتحدة إلا في إطار "الاحترام" و"القوانين الدولية"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.

وبرغم تبني ترامب حملة "الضغط الأقصى" على إيران، إلا أنّه أعلن الإثنين أنّ إدارته لا تسعى إلى تغيير النظام في طهران. وقال "نحن نسعى إلى زوال الأسلحة النووية. لا أسعى لإيذاء إيران إطلاقا".

 وكان الرئيس الإيراني أكد مراراً أنّ أي مفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحصل في حال لم ترفع عقوباتها وتعود مجدداً إلى الاتفاق النووي.

م.م/ م.س (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW