1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول في المعارضة السورية يحذر من "نهاية مأساوية" في حلب

١١ ديسمبر ٢٠١٦

قال مسؤول من جماعة سورية معارضة مقيم في تركيا إن منطقة صغيرة في شرق حلب تزخر بالمدنيين ما زالت في أيدي مقاتلي المعارضة وتتعرض لقصف الجيش السوري، فيما توقع وزير دفاع بريطانيا أن النظام سيستعيد حلب من أيدي مقاتلي المعارضة.

Syrien Zivilisten verlassen den Osten von Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian

أوضح مسؤول مقيم في تركيا من جماعة الجبهة الشامية المعارضة الأحد (11 كانون الأول/ ديسمبر 2016)  إن مقاتلي المعارضة يسيطرون على منطقة صغيرة فحسب من حلب مليئة بالمدنيين وتتعرض لقصف عنيف بعد أن سيطرت القوات الموالية للحكومة على حي المعادي.

وأضاف المسؤول أن جماعات المعارضة في حلب لم تتلق رداً بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا لحل الأزمة في حلب، محذراً من أن الأمر سينتهي "بطريقة مأساوية" إذا بقيت الأمور كما هي ولم يحدث تدخل خارجي وقال إن مقاتلي المعارضة يواجهون الموت أو الاستسلام.

من جانب آخر، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الأحد إن قوات النظام السوري ستقوم على الأرجح باستعادة مدينة حلب من أيدي مقاتلي المعارضة. وأكد فالون في حديث لتلفزيون "بي بي سي" أنه "يبدو الآن للأسف أن حلب ستسقط"، بينما تواصل قوات النظام السوري قصف المناطق الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة في المدينة.

ورفض الوزير البريطاني قبول فكرة إمكانية انتصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وتساءل فالون: "كيف يمكنك الانتصار عبر قصف المستشفيات وعبر منع قوافل المساعدات الإنسانية (...) وسينتهي الأمر بك بوجود دولة يسيطر النظام فيها على 40 بالمئة فقط ويعارضه غالبية شعبه. هذا ليس انتصارا لأحد".

وبحسب الوزير البريطاني، فإن بلاده ستواصل الطلب من روسيا "استخدام تأثيرها لوقف هذه الحرب الأهلية ومساعدتنا في إعادة إعمار سوريا مع حكومة تعددية حقيقية". وأضاف "بعدها يمكننا بدء مهمة التعامل مع داعش".

وفرّ أكثر من عشرة آلاف مدني منذ منتصف ليل الأحد السبت من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل في شرق حلب إلى تلك التي يسيطر عليها النظام وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

ومنذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تمكنت قوات النظام إثر هجوم لها من إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية وباتت تسيطر على أكثر من 85 بالمئة من مساحة هذه الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.

ع.غ/ و.ب (رويترز، آ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW